أفادت قناة TRT Haber بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيبحث اليوم الثلاثاء مع مجلس وزرائه التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران.

إقرأ المزيد أنقرة تحث طهران على تجنب التصعيد في الشرق الأوسط

وأضافت القناة: "يعقد مجلس الوزراء اجتماعا في المجمع الرئاسي بجدول أعمال مكثف بعد انقطاع دام شهرا ونصف. وستكون التوترات الأخيرة بين إيران وإسرائيل الموضوع الأكثر سخونة في الاجتماع.

وسيتم فيه تقييم الجهود الدبلوماسية التركية الهادفة إلى تخفيف حدة التوتر في الشرق الأوسط".
وتابعت أن اللقاء سيتناول أيضا موضوع إجراء عمليات مكافحة الإهارب بالقرب من الحدود التركية.

وقالت: "من المقرر توسيع عمليات مكافحة الإرهاب في الصيف القادم وخاصة في شمال العراق وبهذا الصدد سيتم تقديم تقييم مناسب".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مساء يوم السبت أنه نفذ عملية بالطائرات المسيرة والصواريخ ردا على قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق.

وقال رئيس الأركان العامة للقوات الإيرانية محمد باقري، إن طهران أكملت عمليتها ولا تخطط لمواصلتها، مؤكدا في الوقت ذاته أنه إذا اتخذت إسرائيل أي إجراءات فستكون العملية الإيرانية المقبلة أكبر بكثير.

من جهته أعلن الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس عن نية بلاده تشكيل تحالف إقليمي ضد التهديد الإيراني والرد على الهجوم الإيراني في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

خبير إعلامي: ترامب قادر على فرض بعض القيود على إسرائيل عكس هاريس

قال عمرو قورة الخبير الإعلامي، إن هناك نقطة خلاف أساسية في تفسير ما يحدث في الشرق الأوسط لا سيما في الخطاب الإعلامي الأمريكي، الذي يصور أن الحرب الجارية حاليا في المنطقة، السبب فيها إيران وليس إسرائيل المحتلة للأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن الحرب قامت جراء وجود محاولة لتحرير الأراضي الفلسطينية من أبنائها، مشددا على أنه لو كان ذلك الاحتلال قائما على أرض أمريكية، لما سمح الأمريكان بمثل هذا الأمر.

وأضاف «قورة» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لا يمكن الموافقة على ترويج الصراع على أنه صراع بين ديمقراطية إسرائيل، وبين مجموعة من الإرهابيين (الفصائل الفلسطينية)، متابعا: «لا هؤلاء ناس يحاولون تحرير أرضهم، وبالتالي الطرح نفسه مختلف».

ترامب قد يكون قادر على فرض قيود على إسرائيل

وانتقل المستشار الإعلامي للحديث عن الانتخابات الأمريكية، وتأثيرها على الحرب الجارية في المنطقة، قائلاً إنه إذا وصل دونالد ترامب للسلطة من جديد، خاصة أن تلك الولاية ستكون آخر ولاية له، فمن الممكن أن يكون قادرا على فرض قيود على إسرائيل، أكثر من كامالا هاريس.

وأوضح أن هاريس ستحاول كسب فترة رئاسية جديدة من خلال استمالة إسرائيل عبر الإيباك واللوبيات اليهودية التي تؤثر على صانع القرار في الولايات المتحدة.

هناك تغييرات ستحدث في الشرق الأوسط إذا فازت هاريس بالانتخابات الأمريكية

وأكد وجود فارق بين مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس و بين  هيلاري كلينتون، حيث إن الأخيرة سياسية مخضرمة لديها خبرة كبيرة في وزارة الخارجية وكانت زوجة رئيس جمهورية لمدة 8 سنوات، ما يسمح لها أن تكون مؤثرة في الانتخابات، وبالتالي لا يُوجد وجه مقارنة بين الاثنتين. 

وأضاف، أن ما يُهم المصريين من الانتخابات الأمريكية هو التغييرات التي ستحدث في الشرق الأوسط، سواء فاز دونالد ترامب، أو كاملا هاريس، أما بالنسبة لقضايا الاقتصاد الأمريكي والهجرة غير الشرعية في أمريكا ليس محط اهتمام.

وأكد أن هناك تغييرات ستطرأ في الشرق الأوسط إذا فازت هاريس بالانتخابات الأمريكية، متابعا: «أعتقد أنه من الصعب التفاهم والتفاوض مع ترامب، لأن شخصية ترامب أقوى بكثير من شخصية الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، وهذا يظهر جليا من خلال ما يحدث في فلسطين، حيث لا يستطيع بايدن التصدي له، بل على العكس من ذلك، يقدم كل سبل الدعم لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • باكستان وإيران تدينان العدوان الإسرائيلي في الشرق الأوسط
  • خبير إعلامي: ترامب قادر على فرض بعض القيود على إسرائيل عكس هاريس
  • إسرائيل مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة
  • وزير الداخلية يبحث مع نظيره الإيراني في طهران الملفات المشتركة بين البلدين
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسي سبل خفض التصعيد فى منطقة الشرق الأوسط
  • الرئيس الإيراني: وقف إطلاق النار قد يؤثر في ردنا على إسرائيل
  • الرئيس الإيراني: وقف إطلاق النار في غزة ولبنان قد يؤثر في ردنا على إسرائيل
  • التعزيزات الأميركية في الشرق الأوسط والتصعيد بين إيران وإسرائيل
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط
  • الجيش الأمريكي: قاذفات بي-52 تصل إلى الشرق الأوسط