نجمة كويتية تصدم متابعيها بنحافتها المفرطة ونشطاء يحذرون من طريقة تنحيف قد تسبب السرطان (فيديو+ صور)
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
صدمت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي بنحافتها المفرطة وغير المعهودة.
وشاركت روان عدة صور على "إنستغرام" ترتدي فيها فستانا أحمر اللون لحضور إحدى المناسبات في لندن، وبدت شديدة النحافة، لتنهال عليها التعليقات من المتابعين الراغبين بمعرفة السر وراء ذلك.
Voir cette publication sur InstagramUne publication partagée par Rawan Bin Hussain (@rawan)
وعن سبب فقدان الوزن بشكل لافت، قال نشطاء إن روان استخدمت "إبر التنحيف" التي بات العديد من الأشخاص يروجون لها مؤخرا، محذرين من اللجوء إليها لنتائجها الخطيرة.
وقال نشطاء إن هذه الوسيلة أدت لوفاة العديد من الأشخاص وهي من العوامل المحفزة لمرض السرطان، ناهيك عن الآثار الصحية السلبية الأخرى التي تسببها.
كنت أضن إنه فوتوشوب لين رحت اتاكد ????؟؟ pic.twitter.com/rJr15ua84a
— ₑ ريما (@IPREMA_) April 14, 2024ونصحوا بالابتعاد عن حبوب وإبر التنحيف، والاعتماد على الأكل الصحي والرياضة، لافتين إلى أن أغلب المشاهير الآن يخضعن لعمليات تجميل ونحت.
تجدر الإشار إلى أن روان بن حسين كانت تعاني من التنمر في مراهقتها بسبب وزنها الزائد، وقد خسرت الكثير من الوزن على مدى سنوات. ونفت روان مرارا وتكرارا خضوعها لعملية تكميم المعدة، مؤكدة أنها تتبع تمارين رياضية قاسية.
روان بن حسين تروج لأبر تنحيف، وتضحك فيها على البسطاء والمساكين من البنات والشباب، لأن أبر التنحيف أدت لوفاة الكثيرين ومن العوامل المحفزة لمرض السرطان وناهيك على الآثار الصحية الأخرى.(الغثيان، الاسهال، انسداد الامعاء، عدم القدرة على التنفس، حصوات)
يا شباب يا بنات، أبعدوا عن… pic.twitter.com/8CWTUbrxrP
ماذا نعرف عن إبر التنحيف؟
تسمى "إبرة ساكسندا" أو "أوزمبيك"، وهي إحدى التقنيات العلاجية التي تساعد على إنقاص الوزن، والتي تعتمد على حقن الجسم بمادة ليراجلوتيد وهي بروتين شبيه بالسكريات يؤثر على مستقبلات عصبية في الدماغ تعمل على سد الشهية والحد من تناول السكريات.
يتم إعطاء إبر التنحيف مع اتباع نظام غذائي صحي للوصول لنتائج أفضل في وقت أقل. وتعمل على خفض مستويات السكر في الدم عن طريق منع الجسم من إفراز هرمون الجلوكاجون الذي يؤثر على المستقبلات الحسية في المخ، مما يقلل الشهية للطعام ويزيد من الشعور بالشبع، بالتالي يزداد معدل حرق الدهون في الجسم وتحويلها إلى الطاقة التي يحتاجها الجسم.
شخص يحقن نفسه بإبرة التنحيفالمصدر: RT+ وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مشاهير روان بن حسین
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون بشدة من استخدام الهاتف على مائدة العشاء… لماذا؟
يمن مونيتور/وكالات
بالنسبة للعديد من الأشخاص المهووسين بوسائل التواصل الاجتماعي، فإن الهاتف يأكل أولاً، حيث يصعب على الكثيرين التخلي عن الهاتف المحمول وهم يجلسون على مائدة الطعام بانتظار البدء بتناول الأكل، لكن هذه العادة السيئة دفعت عدداً من العلماء إلى إصدار تحذير مشترك يدعو إلى التجنب الفوري لهذه العادة السيئة.
وبحسب تقرير نشرته جريدة “دايلي ميل” البريطانية، واطلعت عليه “القدس العربي” فقد أصدر الخبراء تحذيراً عاجلاً بشأن استخدام الهاتف على طاولة العشاء، مؤكدين أن الأمر لا يتعلق فقط بأنه “قلة ذوق” وإنما يمتد إلى كونه قد يؤدي إلى مشاكل صحية.
وحذر الدكتور غاريث ني، المحاضر الأول في علم وظائف الأعضاء في جامعة تشيستر البريطانية، من أن هاتفك الذكي يمكن أن يؤوي جراثيم ضارة يمكن أن تنتشر بعد ذلك إلى طاولة العشاء الخاصة بك.
ومن المثير للقلق أن هذا يشمل البكتيريا التي يمكن أن تسبب كل شيء من التسمم الغذائي إلى التهابات الجلد.
وأوضح الدكتور ني: “معظمها حالات تشبه الجهاز الهضمي مثل الإسهال والقيء واضطرابات المعدة الأخرى”. وأضاف: “ومع ذلك، يمكن أن يسبب هذا الفيروس التهابات خطيرة للغاية مثل الإنتان أو الالتهاب الرئوي لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة”.
وبينما ينصح الدكتور ناي بإبعاد الهاتف الذكي عن طاولة الطعام، وإذا لم يكن بوسعك تحمل الابتعاد عنه، فهناك عدة أشياء يمكنك القيام بها لإبعاد أي جراثيم.
وكشف الدكتور ناي عن بعض أنواع البكتيريا التي يمكن العثور عليها على هاتفك الذكي، وأوضح: “يعتمد ذلك على مجال العمل الذي يعمل به المالك”.
وتابع: “يمكن للعاملين في مجال الرعاية الصحية، حتى لو لم يكونوا في الخطوط الأمامية، أن يزرعوا مجموعة من البكتيريا، وأكثرها شيوعاً هي تلك التي يُمكن أن تسبب التهابات الجهاز التنفسي أو الجلد الشديدة، وتلك التي يُمكن أن تؤدي إلى التهاب السحايا”.
وأضاف: “لا يزال العاملون غير العاملين في مجال الرعاية الصحية يحملون البكتيريا على هواتفهم، حيث تعد بكتيريا الجراثيم إيجابية الجرام هي الأكثر شيوعاً، وهذه هي التي ترتبط بالتسمم الغذائي ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى”.
ويقول الطبيب ناي: “تحتوي جميع أسطح الهواتف تقريباً على البكتيريا الخطيرة الشائعة، وبقدر ما يبدو الأمر مقززاً، فإن هذه البكتيريا تصل عادةً إلى هواتفنا الذكية من خلال أيدينا”. وقال: “تلمس أيدينا حوالي 150 عنصراً مختلفاً كل يوم، وأكثر إذا كنتَ مسافراً، على سبيل المثال”.
وتابع: “كل واحد من هذه الأسطح لديه القدرة على التلوث ببكتيريا أكثر خطورة، وبمجرد أن تتلامس أيدينا، فإن المكان التالي الذي تلمسه أيدينا عادةً هو شاشة الهاتف، وتنتقل البكتيريا من أي شيء نلمسه إلى الهاتف.. هذا صحيح بشكل خاص عندما نفكر في استخدام الهاتف في المرحاض”.
ويقول ناي: “تجد البكتيريا طريقها بشكل طبيعي إلى أيدينا أثناء الرحلات إلى المرحاض، ثم إلى هواتفنا، والتي ستستمر في مسار الانتقال حتى يصبح كلا السطحين نظيفين. ويمكن أن يتسبب هذا في انتشار البكتيريا حول طاولة العشاء إذا كنت تستخدم هاتفك أثناء تناول الطعام”.
ونقلت “دايلي ميل” عن مجموعة من الخبراء تأكيدهم إنهم أخذوا بنصيحة الدكتور ني، وكشفوا عن خمس نصائح لتنظيف الهاتف، حيث قبل محاولة تنظيف هاتفك الذكي، ينصح الخبراء بفصله عن التيار الكهربائي لتجنب أي ضرر للمنافذ، وبعد ذلك، قم بإزالة غطاء هاتفك واغسله بالماء الساخن والصابون، قبل تركه يجف تماماً.
ويقول الخبراء: “استخدم منظفاً متخصصاً لتجنب التسبب في علامات دائمة إذا كان الغطاء مصنوعاً من الجلد أو جلد البولي يوريثان”. ثم مرر قطعة قماش خالية من النسالة حول الجزء الخارجي من هاتفك لإزالة الغبار والحطام، قبل استخدام عود أسنان خشبي لكشط أي غبار أو أوساخ من منافذ الهاتف.
وأخيراً، استخدم منديلًا يحتوي على 70 في المئة من الكحول أو قطعة قماش مبللة قليلاً بالماء الساخن والصابون لمسح الجزء الخارجي من الهاتف، مع الانتباه بشكل أكبر إلى المناطق المحيطة بالأزرار وفتحات مكبر الصوت.
ويقول الخبراء إنه للحد من فرصة تلف الهاتف بسبب المياه، تجنب رش المنظفات السائلة مباشرة على الهاتف وتجنب منافذ الهاتف. ومن المهم أيضاً أن تغسل يديك بانتظام لتجنب انتشار أي جراثيم.
وانتهى الدكتور ني إلى القول: “يجب أن تكون نظافة اليدين الجيدة بالإضافة إلى التعقيم اليومي لهاتفك كافيين لمنع معظم أنواع العدوى”.