كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، رفض تلقي مكالمات من زعماء غربيين، لتجنب الضغط عليه للتراجع عن الرد على الهجوم الإيراني.

وذكرت الهيئة أنه "منذ صباح الإثنين، طلب العديد من زعماء العالم تنسيق محادثة مع نتانياهو، لكن مكتبه رفض ذلك"، مشيرة إلى أن ذلك يرجع إلى "التخوف من طلب عدم رؤية رد إسرائيلي على إيران".

هيئة البث الإسرائيلية: #نتانياهو يرفض تلقي مكالمات زعماء بالغرب خوفا من الضغط عليه.#الحرة #شاهد_الحرة #الحقيقة_أولا #إيران #حرب_مفصلية pic.twitter.com/NkY0htgP3Q

— قناة الحرة (@alhurranews) April 16, 2024

والإثنين، عقد مجلس الوزراء الحربي في إسرائيل، اجتماعا استمر 3 ساعات، لبحث سبل الرد على الهجوم الإيراني، ومن المقرر أن ينعقد مجددا، الثلاثاء، وفق ما أفاد مراسل قناة الحرة في القدس.

ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي، الإثنين، عن مسؤول أميركي ومصدر آخر مطلع، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أبلغ نظيره الأميركي، لويد أوستن، أن إسرائيل "ليس أمامها خيار سوى الرد" على الهجوم غير المسبوق الذي شنته إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع.

إلى جانب الأردن.. هل ساهمت دول عربية في صد الهجوم الإيراني على إسرائيل؟ ساهمت دول عربية إلى جانب الولايات المتحدة ودول أخرى، في صد الهجوم الإيراني على إسرائيل، إذ جرى إسقاط الصواريخ قبل أن تصل إلى المجال الجوي الإسرائيلي، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.

كما تعهد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الإثنين، "الرد" على هجوم إيران، وذلك في كلمة أمام جنوده في قاعدة أصيبت خلال الهجوم.

وقال هاليفي خلال زيارته قاعدة نيفاتيم في جنوب البلاد، إن إسرائيل "سترد على إطلاق هذا العدد الكبير جدا من الصواريخ وصواريخ كروز والمسيرات على أراضي دولة إسرائيل".

فيما قال 3 مسؤولين أميركيين، إنه بعد يوم من الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل، تُواصل إدارة الرئيس جو بايدن حث إسرائيل، سرا وعلنا، على عدم التسرع في الرد على طهران، حسبما نقل موقع "أكسيوس".

ودان زعماء مجموعة السبع الهجوم الإيراني على إسرائيل، وأعربوا عن "تضامنهم ودعمهم الكامل لإسرائيل وشعبها وأعادوا التأكيد على التزامنا تجاه أمنها".

وقال زعماء مجموعة السبع في بيان عقب اجتماع عُقد الأحد، إنهم سيعملون على تجنب المزيد من التصعيد في المنطقة، وطالبوا إيران ووكلاءها بوقف هجماتهم.

ونقل "أكسيوس" عن مصدر شارك في الاجتماع، أن هناك قرارا بأن جميع دول مجموعة السبع "ستبلغ إسرائيل سرا بعدم اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى التصعيد".

"هجوم وشيك".. هل تتجه إسرائيل لضرب إيران في الساعات المقبلة؟ أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن مسؤولين أميركيين وغربيين يتوقعون أن ترد إسرائيل بشكل عاجل على الهجمات الإيرانية، اعتبارا من اليوم الاثنين، بينما تتجه الأنظار إلى اجتماع مجلس وزراء الحرب، الذييرتقب أن يصدر القرار بشأن الرد على طهران من عدمه.

في المقابل، أفاد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، بأن مسؤولين غربيين يتوقعون أن ترد إسرائيل "بشكل وشيك" على الهجمات الإيرانية.

وليل السبت الأحد، أطلقت طهران مئات الصواريخ والمسيرات في اتجاه إسرائيل، وذلك ردا على هجوم استهدف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، الذي نسبته إلى إسرائيل.

وتمكنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من اعتراض القسم الأكبر من الصواريخ والمسيرات.

وكان هجوم القنصلية الإيرانية في دمشق الذي وقع في الأول من أبريل، قد أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الهجوم الإیرانی على إسرائیل الرد على

إقرأ أيضاً:

مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.

استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي

وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.

الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران

وأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.

ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.

 إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا

وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.

مقالات مشابهة

  • مقتل 54 جندياً بهجوم إرهابي في بنين
  • الشرطة الهندية تتعرف على 3 مسلحين يشتبه بضلوعهم في هجوم كشمير
  • شويغو يحذر: روسيا تحتفظ بحق "الرد النووي" في "هذه الحالة"
  • صاروخ بعد منتصف الليل.. كيف أربك هجوم يمني مفاجئ دفاعات "إسرائيل"؟
  • ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
  • مصرع 26 شخصًا في هجوم مسـ.ـلح بمنطقة الهمالايا بين الهند وباكستان
  • رسالة ترامب إلى زعماء الكونجرس بشأن الحرب ضد “عصابة القراصنة الحوثية” في اليمن
  • مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
  • الهند.. 24 قتيلا على الأقل إثر هجوم على سياح في كشمير
  • داخلية غزة تصدر بياناً بشأن مكالمات ورسائل تصل هواتف المواطنين