أخطاء غير متوقعة تحرمك من النوم الجيد
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
هناك عدة أخطاء غير متوقعة يمكن أن تؤثر على جودة نومك، وفيما يلي بعض الأخطاء التي يجب تجنبها للحفاظ على نوم جيد:
أطعمة غنية بالبروتينات والحديد يمكنك تضمينها في نظامك الغذائي شبانة: الأخطاء الدفاعية وراء خسارة الأهلي.. وكولر يُجامل موديست على حساب فريقه أخطاء غير متوقعه تحرمك من النوم الجيداستخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم: يمتلك الإضاءة الزرقاء التي تنبعث من شاشات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكمبيوترات قدرة على تثبيط إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يساعد على النوم.
تناول المشروبات المحتوية على الكافيين: الكافيين هو محفز يوجد في القهوة والشاي والمشروبات الغازية والشوكولاتة. تناول الكافيين قبل النوم يمكن أن يسبب الأرق ويؤثر على جودة النوم. حاول تجنب تناول المشروبات المحتوية على الكافيين قبل النوم بعدة ساعات.
تناول وجبات ثقيلة قبل النوم: تناول وجبات ثقيلة قبل النوم يمكن أن يسبب الانزعاج والشعور بالثقل في المعدة، مما يجعل من الصعب الاسترخاء والنوم بشكل جيد. حاول تناول وجبة خفيفة قبل النوم إذا كنت تشعر بالجوع، وتجنب الأطعمة الثقيلة والدهنية.
النوم في بيئة غير مناسبة: الضوضاء العالية والضوء المنير ودرجة حرارة الغرفة غير المناسبة يمكن أن تؤثر سلبًا على جودة نومك، حاول توفير بيئة هادئة ومظلمة وباردة في غرفة النوم الخاصة بك. يمكن استخدام الستائر الثقيلة أو الأقنعة للعين وأجهزة تكييف الهواء أو المروحة لتنظيم درجة الحرارة.
التفكير الزائد والقلق: التفكير الزائد والقلق قبل النوم يمكن أن يمنعك من الاسترخاء والنوم بشكل جيد. قبل النوم، حاول الابتعاد عن المشاكل وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل أو الاسترخاء العضلي التدريجي.
جدول نوم غير منتظم: عدم وجود جدول نوم منتظم يمكن أن يؤثر على نومك. حاول تحديدمواعيد ثابتة للذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا، حتى في عطلات النهاية أو العطلات، هذا سيساعد جسمك على التكيف وتنظيم دورة النوم الطبيعية.
النشاط البدني الزائد قبل النوم: ممارسة التمارين الرياضية الشاقة قبل النوم يمكن أن تزيد من مستويات الانتشار وتجعل من الصعب الاسترخاء والنوم، حاول ممارسة التمارين الرياضية في وقت مبكر من اليوم واترك وقتًا كافيًا للجسم للاسترخاء قبل النوم.
القيلولة الطويلة في فترة ما بعد الظهر: القيلولة الطويلة في فترة ما بعد الظهر يمكن أن تؤثر على قدرتك على النوم في الليل، حاول تقليل مدة القيلولة وتحديدها في النصف الأول من اليوم إذا كنت بحاجة إلى قيلولة.
هذه بعض الأخطاء التي يمكن أن تحرمك من النوم الجيد، قد يكون من المفيد العمل على تجنبها وتبني عادات صحية للنوم لتحسين جودة النوم الخاص بك، إذا استمرت مشكلة النوم لديك، قد يكون من الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الوضع وتقديم نصائح إضافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أخطاء نومك جودة نومك النوم ممارسة التمارين الرياضية
إقرأ أيضاً:
للحصول على نوم هانئ.. أطعمة بـ”مفعول سحري
تشير أبحاث متزايدة إلى أن نوعية الطعام الذي نتناوله يوميًا، يمكن أن تكون العامل الأساسي للحصول على نوم هانئ وعميق.
ويؤكد الباحثون أن بعض الأطعمة تساهم في إنتاج مستويات مثلى من الهرمونات الضرورية للنوم الجيد، بينما تؤدي أطعمة أخرى إلى اضطراب تلك الهرمونات ورفع احتمالية الأرق أو الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
دراسات عديدة، بما في ذلك دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة كولومبيا، وجدت أن الأنظمة الغذائية السائدة في الدول الغربية، تحتوي على نسب عالية من المواد المصنعة، مثل السكريات المضافة والكربوهيدرات المكررة، وكلها ترتبط بتقليل الوقت الذي يقضيه المرء في النوم العميق.
وعلى النقيض، فإن النظام الغذائي الذي يركز على النباتات والأطعمة الغنية بالألياف والدهون غير المشبعة، مثل الفواكه، الخضروات، المكسرات، الأسماك، وزيت الزيتون، يساهم في تحسين جودة النوم.
وتظهر الأبحاث أن الانتقال إلى مثل هذا النظام يمكن أن يحسن النوم في غضون أسبوعين فقط، وفقًا للدكتورة ماري-بيير سانت أونج، أستاذة الطب التغذوي ومديرة مركز أبحاث النوم والإيقاع الحيوي في جامعة كولومبيا.
وتوضح سانت أونج في كتابها” تناول طعامك بشكل أفضل، حتى تنام بشكل جيد” أن الأطعمة التي نتناولها تؤثر على النوم، بينما يؤثر النوم بدوره على خياراتنا الغذائية في اليوم التالي، حسب تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
وترى الباحثة أنه عندما لا نحصل على قسط كافٍ من النوم، فإننا نشعر برغبة أكبر في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية مثل السكريات والدهون.
وفي المقابل، يؤدي النوم الجيد إلى تحسين قراراتنا الغذائية وزيادة النشاط البدني وتحسين المزاج.
الهرمونات الداعمة للنوم
لفهم كيفية تحسين النوم من خلال الطعام، يجب التركيز على هرموني “السيروتونين” و”الميلاتونين”، إذ يؤدي السيروتونين دورًا حيويًا في النوم العميق، بينما ينظم الميلاتونين الإيقاع اليومي للجسم ويساعد على الاستغراق في النوم.
والجسم ينتج هذين الهرمونين باستخدام حمض أميني يُسمى “التريبتوفان”، والذي نحصل عليه فقط من الطعام.
ويشير الباحثون إلى أن تناول أطعمة غنية بالتريبتوفان خلال اليوم، بجانب الأطعمة النباتية الغنية بالألياف والكربوهيدرات المعقدة، يعزز إنتاج السيروتونين والميلاتونين في الوقت المناسب.
كيف نحصل على المواد الداعمة للنوم؟
وفقًا لمراجعات علمية نشرتها”مجلة الجمعية الأميركية للتغذية”، فإن المواد الداعمة للنوم هي:
التريبتوفان: يوجد في اللحوم، والدواجن، والمأكولات البحرية (مثل السلمون والتونة)، والبيض، واللبن، وكذلك الأطعمة النباتية مثل التوفو، والعدس، والأرز البني، وبذور الشيا.
الميلاتونين: يتواجد في المنتجات الحيوانية مثل البيض والألبان، وكذلك في الفواكه والخضروات مثل الموز، والأناناس، والطماطم، والثوم.
السيروتونين: يمكن العثور عليه في الجوز، والأفوكادو، والسبانخ، والشوكولاتة الداكنة (التي تحتوي على 85 بالمئة كاكاو).
خطة غذائية
وتوصي سانت أونج بخطة غذائية بسيطة لتحسين النوم، تشمل:
الفطور: زبادي مع الشوفان والفواكه، أو عجة بالسلمون والسبانخ.
الغداء: سلطة بالتونة والحمص مع صلصة الزنجبيل والسمسم.
العشاء: سلمون مشوي مع الخضروات، أو معكرونة مصنوعة من الحمص مع الجوز وقطع البروكلي المشوي.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب