حماس تؤكد نوايا إسرائيل في استئناف الحرب على غزة بعد اتفاق تريده للإفراج عن أسراها فقط
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أن إسرائيل تسعى فقط إلى اتفاق من أجل الإفراج عن أسراها كي تستأنف بعده الحرب والإبادة في قطاع غزة.
"حماس" تسلم ردها على مقترح الهدنة إلى الوسطاءوقال الرشق في بيان له أمس الإثنين: "الاحتلال الإسرائيلي يريد اتفاقا مؤقتا للإفراج عن أسراه، ليستأنف بعدها الحرب والإبادة".
واعتبر الرشق أن محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته للإفراج عن الأسرى "بالقوة فشلت، ولا بديل عن صفقة حقيقية مع المقاومة"، وشدد أن الوقف الدائم لإطلاق النار هو الضمانة الوحيدة لحماية الشعب الفلسطيني "ووقف شلال الدم والمجازر".
ولفت الرشق إلى أن الحركة متمسكة بموقفها المتمثل بالانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من القطاع وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم بحرية.
وتابع أن الجيش الإسرائيلي بعد أكثر من 6 أشهر على الحرب ما زال يتخبط ولم ولن يحقق أي انتصار، معتبرا أن استهداف المدنيين ومظاهر الحياة المدنية علامات هزيمة وليست مقدمات انتصار.
وأوضح المسؤول في حماس أن إسرائيل "منبوذة، والرأي العام العالمي مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة"، على حد قوله.
وكان مسؤول إسرائيلي رفيع قد ذكر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن حماس رفضت قبول جميع بنود الاقتراح الأخير لوقف إطلاق النار في غزة وإجراء تبادل للأسرى، وأشار إلى مطالبتها بضمانات وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي: لا يهمني الاتفاق مع لبنان لوقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الخميس، أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، يقلل من أهمية توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار مع لبنان.
وقال سموتريتش: "لا يهمني الاتفاق مع لبنان.. ما يهمني هو حرية عمل جيش الاحتلال هنا".
ونشرت "القناة 13 الإسرائيلية"، أمس الأربعاء، مقتطفات مسربة من مسودة اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، تتضمن منح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يومًا للانسحاب من جنوب لبنان بعد بدء تنفيذ الاتفاق، بالإضافة إلى التزام الطرفين بتنفيذ قراري مجلس الأمن 1559 و1701.
كما يتضمن الاتفاق ملحقًا إضافيًا بين إسرائيل والولايات المتحدة، يوفر ضمانات أمريكية لدعم حرية العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان لمواجهة "التهديدات الفورية" أو "الانتهاكات المحتملة للاتفاق".
وتفتح المسودة الباب لمفاوضات غير مباشرة حول ترسيم الحدود البرية في المستقبل.