أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أبريل 16, 2024آخر تحديث: أبريل 16, 2024
المستقلة/- ارتفعت أسعار النفط، يوم الثلاثاء، وسط مخاوف من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط بعد هجوم إيراني على إسرائيل ورد إسرائيلي مضاد.
عوامل الارتفاع:
التوتر في الشرق الأوسط: أعرب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي عن عزم إسرائيل على الرد على الهجوم الإيراني، مما أثار قلق المستثمرين بشأن احتمال حدوث تصعيد عسكري قد يعطل إمدادات النفط.الهجوم الإيراني: على الرغم من أن الهجوم الإيراني لم يتسبب في أضرار جسيمة كما كان متوقعًا، إلا أنه أثار قلق السوق بشأن الاستقرار الإقليمي.إنتاج إيران من النفط: تُعد إيران منتجًا رئيسيًا للنفط في منظمة أوبك، وأي اضطراب في إنتاجها قد يؤثر بشكل كبير على الأسعار العالمية.التباطؤ الاقتصادي في الصين: من المتوقع أن تظهر أرقام الناتج المحلي الإجمالي للصين تباطؤًا في النمو، مما قد يؤثر على الطلب على النفط عالميًا.
ردود الفعل:
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو بنسبة 0.5 بالمئة إلى 90.56 دولارًا للبرميل.زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو بنسبة 0.5 بالمئة إلى 85.84 دولارًا للبرميل.لا تزال الأسعار أقل من أعلى مستوياتها التي سجلتها الأسبوع الماضي، عندما ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ أكتوبر بسبب مخاوف من التصعيد في المنطقة.التوقعات:
ستظل أسعار النفط متقلبة على الأرجح في الأيام القادمة، مع ترقب المستثمرين لتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مركز شحن سري يغذي الصين بالنفط الإيراني
على بُعد نحو 64 كيلومتراً (40 ميلاً) شرق شبه الجزيرة الماليزية، يقع أكبر تجمع لأسطول بحري يعمل في الخفاء بالعالم. هذه السفن القديمة التي تعمل تحت أعلام الملاءمة (أعلام دول تمنح تسهيلات تنظيمية ومزايا قانونية) ودون تأمين في معظم الأوقات، تتوافد يومياً إلى هذه النقطة لنقل حمولتها بعيداً عن أعين المراقبين. وهكذا يجد النفط الإيراني الخاضع للعقوبات، والتي تبلغ قيمته مليارات الدولارات، طريقه إلى الصين كل عام، رغم أن بكين لم تستورد رسمياً ولا قطرة واحدة منذ أكثر من عامين.
ووفقاً لتحليل "بلومبرغ" لصور التقطتها الأقمار الاصطناعية على مدى خمس سنوات لهذه المنطقة الساخنة، يتكشف الحجم الهائل لهذه الممارسات التي ازدهرت وسط تشديد الولايات المتحدة العقوبات على إيران.
تشير تحليلات أجرتها "بلومبرغ نيوز" استناداً إلى تقارب السفن في الأيام التي تتوفر فيها صور الأقمار الصناعية، إلى أن عمليات نقل النفط بين السفن في هذه المنطقة تحدث على الأقل بمعدل يزيد بأكثر من ضعف ما كانت عليه في عام 2020. وفي الأيام الأكثر ازدحاماً، تم رصد أكثر من عشرة لقاءات منفصلة من هذا النوع.
لا يمكن تحديد كمية النفط المنقولة بهذه الطريقة بدقة. لكن حتى بافتراضات متحفظة بشأن حجم الناقلات، تشير البيانات إلى أن نحو 350 مليون برميل من النفط تم تبادلها في هذه المنطقة الساخنة خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
واستناداً لمتوسط أسعار النفط لعام 2024 والخصم المفروض على سعر بيع النفط الخاضع للعقوبات في الحسبان، تصل قيمة هذه الكمية إلى أكثر من 20 مليار دولار. ومن المرجح أن تكون القيمة الحقيقية أعلى بكثير.
وفقاً لسبعة أشخاص مطلعين يعملون في قطاع النفط أو الشحن أو الأمن البحري، فإن معظم النفط المنقول في هذه العمليات يعود إلى منشأ إيراني. كما أن معظم السفن التي تحققت منها "بلومبرغ" مرتبطة بشحنات إيرانية (إذ إن الطريق القادم من روسيا روسيا لا يبدو ذا جدوى اقتصادية).
تستند جميع البيانات إلى الأيام التي مرت فيها الأقمار الاصطناعية فوق الموقع، وهو ما حدث في حوالي ثلث الوقت. واستخدمت "بلومبرغ" خوارزمية مخصصة للكشف عن السفن في هذه الصور، لتصنيفها إما كناقلة فردية أو جنباً إلى جنب، بناءً على الشكل المميز الذي يظهر خلال نقل الشحنات من سفينة لأخرى.