مساعدات غذائية فاسدة ومليئة بالديدان ترسل إلى السكان بغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا، لرزمة مساعدات غذائية، مرسلة إلى قطاع غزة، مليئة بالديدان.
وتظهر اللقطات، سيدة، تستعرض عبوة مقدمة من منظمة الغذاء العالمي، وبداخلها كمية المعلبات المليئة بالديدان والملوثة بالأوساخ.
واشتكت السيدة، من أن رزمة المساعدات التي وصلت، مليئة بالديدان، ولا يمكن الاستفادة منها وقامت بإلقائها.
ووفقا لصورة المنتج بالداخل، فهو عبارة عن معلبات "لانشون دجاج" يعود لشركة "يوني فود"، وهي شركة تركية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تصل فيها منتجات تالفة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل التجويع الوحشي الممارس بحقهم، وسبق أن أدخلت الأمم المتحدة منتجات تبقى لانتهاء صلاحيتها أيام قليلة، وبعضها انتهى صلاحيته بالفعل.
وتتكدس مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات، أمام معبر رفح في الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة، والتي يرفض الاحتلال إدخالها مباشرة إلى قطاع غزة، حيث يشترط تفتيشها أولا، فيما تخضع عملية التفتيش لإجراءات وعراقيل طويلة.
"مساعدات خربانة مليانة دود " فلسطينية توثق المساعدات الفاسدة المرسلة للقطاع.. #شاهد..????#اخبار pic.twitter.com/ke4h9cXyw5 — قناة الحوار - Al Hiwar TV (@alhiwarchannel) April 15, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مساعدات غزة الاحتلال غزة مساعدات الاحتلال برنامج الغذاء العالمي تلف المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
#سواليف
اتهم مدير عام #الطب_الشرعي في قطاع #غزة، الدكتور خليل حمادة، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي نحو #طمس_الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات #الشهداء.
وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش الاحتلال يتعمد #طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.
وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.
مقالات ذات صلة حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد) 2025/03/16وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.
ولفت حمادة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.