من بينها الجزائر… افريقيا تستقبل كبرى شركات النفط العالمية
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن من بينها الجزائر… افريقيا تستقبل كبرى شركات النفط العالمية، باتت دول القارة الافريقية تستقبل اكبر شركات النفط العالمية ومن بين هذه الدول الجزائر ؛ وسط احصائيات تشير ان القارة تضم 13بالمائة من احتياطي الغاز .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من بينها الجزائر… افريقيا تستقبل كبرى شركات النفط العالمية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
باتت دول القارة الافريقية تستقبل اكبر شركات النفط العالمية ومن بين هذه الدول الجزائر ؛ وسط احصائيات تشير ان القارة تضم 13% من احتياطي الغاز العالمي، و7 % من احتياطي النفط، إضافة إلى مصادر الطاقة المتجددة كالشمس والمياه والرياح.
وجاء الاهتمام بأفريقيا التي كانت مهملة لعقود طويلة، من شركات الطاقة العالمية الباحثة عن مصادر جديدة للطاقة من أجل التعويض عن النقص المتولد عن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
الجزائر من اهم الدول …حسب تقرير منتدى الدول المصدِّرة للغاز
وأكد تقرير منتدى الدول المصدرة للغاز أن أفريقيا سوف توفر 11 % من احتياجات الطاقة العالمية بحلول عام 2050. فيما اوضح التقرير أن الدول الأفريقية التي ستستفيد من الاستثمارات الجديدة هي عدة دول افريقية من بينها الجزائر.
ويتوقع التقرير أن إنتاج الغاز الأفريقي سوف يرتفع بأكثر من الضعف، من 260 مليون متر مكعب عام 2021، إلى 585 مليون متر مكعب عام 2050، على افتراض حصول استغلال كامل للمصادر الغازية في الدول الأفريقية،
وهذا لن يحصل إلا بتحسن الأمن وتوفر الظروف المواتية الأخرى، من بنى أساسية وبيئة قانونية تحفظ للمستثمرين حقوقهم. ويقدِّر منتدى الدول المصدرة للغاز حجم الاستثمارات الأوروبية في الغاز الطبيعي الأفريقي بـ 115 مليار دولار، منها 33 مليار تستثمر في العقد الحالي (2023-2030)، و70 مليار في العقد المقبل (2030-2040) و12 مليار في العقد الذي يليه (2040-2050).
شركات نفطية كبرى تتواجد في القارة
وجاء على رأس هذه الشركات شركات “إيني” الإيطالية و”توتال إنرجي” الفرنسية و”أكسون موبيل” الأميركية، و”شل” الهولندية، و”إكوينور” النرويجية، و”تشاريوت” البريطانية، وشركة النفط الوطنية الصينية وشركات أخرى توجهت الآن للاستثمار في أفريقيا ، وسط احصائيات تشير ان القارة تضم 13% من احتياطي الغاز العالمي، و7 % من احتياطي النفط، إضافة إلى مصادر الطاقة المتجددة كالشمس والمياه والرياح.
التحديات الأمنية…معضلة كبرى أمام الاستثمار
يذكر أنه بعض هذه الشركات كان لديها مشاريع سابقة للاستثمار في إنتاج الغاز في أفريقيا، لكنها أوقفتها لأسباب أمنية بالدرجة الأساس. فشركة “إيني”، مثلا، كان لها مشروع لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في تنزانيا وموزمبيق، وتوتال كان لها مشروع مماثل في موزمبيق، لكن الشركتين أوقفتا العمل بهذه المشاريع.
من جانب آخر كانت هناك مشاريع استثمارية مماثلة في نيجيريا والسنغال وموريتانيا، وهذه المشاريع يمكن أن تضيف 90 مليار متر مكعب سنويا إلى المعروض العالمي بحلول عام 2030، حسب التقديرات العلمية.
وكانت الشركات العالمية قد توقفت عن الاستثمار في أفريقيا، بسبب النشاطات الارهابية التي قامت بها الجماعات المتطرفة، مثل بوكو حرام، في نيجيريا، وجماعات ارهابية أخرى في موزمبيق .
أفريقيا البديل
ويتوقع خبراء بأن إجمالي إنتاج الغاز المتوقع في أفريقيا وحدها سوف يعوض عن الانخفاض في واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الروسي البالغة 70 مليار متر مكعب سنويا. لكن هذا قد يستغرق وقتا أطول مما يتحمله الأوروبيون.
يشار الى أن بعض مشاريع إنتاج الغاز أُنجزت بعد خمس سنوات من انقضاء الفترة المحددة لاكتمالها. إلا أن حاجة الأوروبيين إلى الطاقة بسبب الإعراض عن استيراد الغاز الروسي، دفعهم لإعادة حساباتهم مرة أخرى للدخول في أفريقيا، الغنية ليس فقط بالغاز وإنما بالطاقة الهيدروكربونية، التي ستستثمِر فيها الشركات في فترات لاحقة، خصوصا وأن التغير المناخي سوف يضطر حكومات العالم إلى تقليص استخدام الوقود الأحفوري.
وفي هذا السياق قال المدير العام لشركة إيني، كلوديو ديكالزي، في تصريح لمجلة إيكونوميست إن الطاقة الأفريقية ستكون مركزية بالنسبة لمستقبل أوروبا، مضيفا “لدى الأفارقة غاز كثير، ولديهم الشمس والرياح، وكل هذا ملائم للتحول المنشود في أنواع الطاقة”.
بالمقابل من المتوقع أن الاستثمارات الأوروبية، الحالية والمستقبلية، في أفريقيا، التي اضطرت إليها الدول الأوروبية بسبب تدهور علاقاتها بروسيا، سوف تحدِث تنمية اقتصادية قوية في أفريقيا، وسوف تساهم في تقليص مستوى الفقر الذي يعاني منه سكان القارة، وكذلك تحسين الخدمات ومستوى المعيشة، شريطة أن تحْسِن الحكومات الأفريقية استغلال هذه الفرصة النادرة.”
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل من بينها الجزائر… افريقيا تستقبل كبرى شركات النفط العالمية وتم نقلها من الجزائر اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط الغاز النفط ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إنتاج الغاز من احتیاطی فی أفریقیا متر مکعب
إقرأ أيضاً:
وزارة النفط:سنقلل من إيرادات الغاز الإيراني بعد استثمار الغاز الوطني بنسب متقدمة
آخر تحديث: 18 يناير 2025 - 10:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت وزارة النفط، السبت، عن خطتها لزيادة إنتاج الغاز والاستفادة منه بدعم المنظومة الكهربائية، عبر عقود مع شركات أجنبية، خاصة بعد تقليل واردات الغاز الإيراني للعراق.وقال وزير النفط حيان عبد الغني، في تصريحات صحفية، إن “العراق اليوم يستورد الغاز من الجارة إيران ويكلف الدولة مبالغ كبيرة، إضافة إلى أن هذا الغاز لا يمكن إدامة توريده بضوء الظروف الخاصة للجارة إيران، حيث يتم أحياناً قطعه أو تقليل كمياته، ما ينعكس على توليد الطاقة الكهربائية”.وأضاف عبد الغني، أن “شركة غاز البصرة، وهي شركة مشتركة من غاز الجنوب، وشركة (شل) وشركة (ميتسوبيشي) تقوم بإنجاز معملين هما (بصرة ngl) رقم واحد و(بصرة ngl) رقم اثنين، حيث أن (بصرة ngl) رقم واحد تم إنجازه، وإضافة ما يصل إلى 70 مليون قدم مكعب من الغاز إلى الشبكة الوطنية، إضافة إلى أن (بصره ngl) رقم اثنين وصل إلى مراحل متقدمة، ومن المؤمل أن ينجز في الربع الأول من هذا العام 2025، ليضيف كمية إضافية من الغاز المستثمر”.وتابع أنه “من المؤمل من (بصرة واحد) و(بصرة اثنين) تحقيق ما يزيد عن 140 مليون قدم مكعب من الغاز، سيوجه إلى الشبكة الوطنية، إضافة الى ما يحققه العراق من السوائل المنتجة من هذا الغاز”.وأوضح أنه: “في بداية تشكيل الحكومة كانت نسبة الغاز المستثمر تصل إلى 53% أما الآن فقد وصلت إلى أكثر من 67%، وهذه النسبة تعتبر نسبة عالية بضوء الكميات الكبيرة من الغاز التي يتم استثمارها، إضافة الى أنه لدينا مشروع استثمار غاز الفيحاء بطاقة 130 مليون قدم مكعب تم إنجازه خلال العام 2024 من قبل الشركة المشغلة لحقل الفيحاء، وهو مشروع واعد، حيث تعمل شركة نفط البصرة على إنجاز الأنبوب الناقل بعد حلّ مشكلة أصحاب الأراضي والمزارعين، عبر قرار من مجلس الوزراء لدفع تعويضات”.ولفت إلى أنه “خلال شهر سوف يتم إنجازه والاستفادة من هذا الغاز”، مشيراً إلى أن “كميات الغاز المستثمرة في حقل الفيحاء سوف تولد سوائل عبارة عن غاز سائل ومكثفات، ويتم توجيه 100 مليون قدم مكعب من هذا الغاز، كغاز جاف إلى شبكة الأنابيب الوطنية”.وأشار إلى أن “عام 2025 سيكون مليء بالإنجازات الكبيرة وإحداها هو مشروع (توتال) الذي يعتبر مشروع جنوب العراق المتكامل، حيث يتضمن هذا المشروع تنفيذ وحدتين، كل وحدة 300 مليون قدم مكعب مما يعني 600 مليون قدم مكعب من الغاز سوف يتم استثماره”، موضحاً أن “مشاريع الغاز دائماً تكون فترة تنفيذها طويلة من 3 سنوات إلى 5 سنوات، لذلك ذهبنا مع شركة (توتال) لتنفيذ مرحلة معجلة لهذا المشروع يتم إنجازها بالكامل خلال العام 2025 بطاقة 50 مليون قدم مكعب من الغاز”.
واستطرد أن “مشروع شركة (توتال) سيكون إنجازاً كبيراً لهذا المشروع، وكذلك لشركة نفط البصرة وشركة غاز الجنوب كونه سيستثمر الغاز الذي يحرق حالياً”، لافتاً إلى أنه “خلال عام 2025 سوف تتم المباشرة باستثمار غاز الضغط الواطي، وهو غاز ثقيل يسبب تلوثاً خلال حرقه، ولكن عملية الاستثمار تحتاج الى أكثر من سنة، ولذلك سوف ينفذ هذا المشروع على مراحل”.