شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن  من بينها الجزائر… افريقيا تستقبل كبرى شركات النفط العالمية، باتت دول القارة الافريقية تستقبل اكبر شركات النفط العالمية ومن بين هذه الدول الجزائر ؛ وسط احصائيات تشير ان القارة تضم 13بالمائة من احتياطي الغاز .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات  من بينها الجزائر… افريقيا تستقبل كبرى شركات النفط العالمية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

 من بينها الجزائر… افريقيا تستقبل كبرى شركات النفط...

باتت دول القارة الافريقية تستقبل اكبر شركات النفط العالمية ومن بين هذه الدول الجزائر ؛ وسط احصائيات تشير ان القارة تضم 13% من احتياطي الغاز العالمي، و7 % من احتياطي النفط، إضافة إلى مصادر الطاقة المتجددة كالشمس والمياه والرياح.

وجاء الاهتمام بأفريقيا التي كانت مهملة لعقود طويلة، من شركات الطاقة العالمية الباحثة عن مصادر جديدة للطاقة من أجل التعويض عن النقص المتولد عن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.

الجزائر من اهم الدول …حسب تقرير منتدى الدول المصدِّرة للغاز

وأكد تقرير منتدى الدول المصدرة للغاز أن أفريقيا سوف توفر 11 % من احتياجات الطاقة العالمية بحلول عام 2050. فيما اوضح التقرير أن الدول الأفريقية التي ستستفيد من الاستثمارات الجديدة هي عدة دول افريقية من بينها الجزائر.

ويتوقع التقرير أن إنتاج الغاز الأفريقي سوف يرتفع بأكثر من الضعف، من 260 مليون متر مكعب عام 2021، إلى 585 مليون متر مكعب عام 2050، على افتراض حصول استغلال كامل للمصادر الغازية في الدول الأفريقية،

وهذا لن يحصل إلا بتحسن الأمن وتوفر الظروف المواتية الأخرى، من بنى أساسية وبيئة قانونية تحفظ للمستثمرين حقوقهم. ويقدِّر منتدى الدول المصدرة للغاز حجم الاستثمارات الأوروبية في الغاز الطبيعي الأفريقي بـ 115 مليار دولار، منها 33 مليار تستثمر في العقد الحالي (2023-2030)، و70 مليار في العقد المقبل (2030-2040) و12 مليار في العقد الذي يليه (2040-2050).

شركات نفطية كبرى تتواجد في القارة

وجاء على رأس هذه الشركات شركات “إيني” الإيطالية و”توتال إنرجي” الفرنسية و”أكسون موبيل” الأميركية، و”شل” الهولندية، و”إكوينور” النرويجية، و”تشاريوت” البريطانية، وشركة النفط الوطنية الصينية وشركات أخرى توجهت الآن للاستثمار في أفريقيا ، وسط احصائيات تشير ان القارة تضم 13% من احتياطي الغاز العالمي، و7 % من احتياطي النفط، إضافة إلى مصادر الطاقة المتجددة كالشمس والمياه والرياح.

التحديات الأمنية…معضلة كبرى أمام الاستثمار

يذكر أنه بعض هذه الشركات كان لديها مشاريع سابقة للاستثمار في إنتاج الغاز في أفريقيا، لكنها أوقفتها لأسباب أمنية بالدرجة الأساس. فشركة “إيني”، مثلا، كان لها مشروع لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في تنزانيا وموزمبيق، وتوتال كان لها مشروع مماثل في موزمبيق، لكن الشركتين أوقفتا العمل بهذه المشاريع.

من جانب آخر كانت هناك مشاريع استثمارية مماثلة في نيجيريا والسنغال وموريتانيا، وهذه المشاريع يمكن أن تضيف 90 مليار متر مكعب سنويا إلى المعروض العالمي بحلول عام 2030، حسب التقديرات العلمية.

وكانت الشركات العالمية قد توقفت عن الاستثمار في أفريقيا، بسبب النشاطات الارهابية التي قامت بها الجماعات المتطرفة، مثل بوكو حرام، في نيجيريا، وجماعات ارهابية أخرى في موزمبيق .

أفريقيا البديل

ويتوقع خبراء بأن إجمالي إنتاج الغاز المتوقع في أفريقيا وحدها سوف يعوض عن الانخفاض في واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الروسي البالغة 70 مليار متر مكعب سنويا. لكن هذا قد يستغرق وقتا أطول مما يتحمله الأوروبيون.

يشار الى أن بعض مشاريع إنتاج الغاز أُنجزت بعد خمس سنوات من انقضاء الفترة المحددة لاكتمالها. إلا أن حاجة الأوروبيين إلى الطاقة بسبب الإعراض عن استيراد الغاز الروسي، دفعهم لإعادة حساباتهم مرة أخرى للدخول في أفريقيا، الغنية ليس فقط بالغاز وإنما بالطاقة الهيدروكربونية، التي ستستثمِر فيها الشركات في فترات لاحقة، خصوصا وأن التغير المناخي سوف يضطر حكومات العالم إلى تقليص استخدام الوقود الأحفوري.

وفي هذا السياق قال المدير العام لشركة إيني، كلوديو ديكالزي، في تصريح لمجلة إيكونوميست إن الطاقة الأفريقية ستكون مركزية بالنسبة لمستقبل أوروبا، مضيفا “لدى الأفارقة غاز كثير، ولديهم الشمس والرياح، وكل هذا ملائم للتحول المنشود في أنواع الطاقة”.

بالمقابل من المتوقع أن الاستثمارات الأوروبية، الحالية والمستقبلية، في أفريقيا، التي اضطرت إليها الدول الأوروبية بسبب تدهور علاقاتها بروسيا، سوف تحدِث تنمية اقتصادية قوية في أفريقيا، وسوف تساهم في تقليص مستوى الفقر الذي يعاني منه سكان القارة، وكذلك تحسين الخدمات ومستوى المعيشة، شريطة أن تحْسِن الحكومات الأفريقية استغلال هذه الفرصة النادرة.”

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل  من بينها الجزائر… افريقيا تستقبل كبرى شركات النفط العالمية وتم نقلها من الجزائر اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط الغاز النفط ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إنتاج الغاز من احتیاطی فی أفریقیا متر مکعب

إقرأ أيضاً:

رؤساء لجان الشؤون الخارجية بـ40 بلداً أفريقياً يؤكدون من الرباط رفضهم الإنفصال وداعميه

زنقة 20. الرباط

أكد المشاركون في المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية، اليوم الخميس بالرباط، رفضهم القاطع وإدانتهم “لكل مظاهر الانفصال ومدبريه ومنفذيه”، محذرين “من أي استسهال أو تماهي مع هذه الظاهرة”.

وجاء في البيان الختامي للمنتدى الذي انعقد بمجلس النواب “وإذ نستشعر الحاجة إلى وعي إفريقي جديد بمخاطر الانفصال والتدخل في الشؤون الداخلية على وحدة الدول الترابية وسيادتها، وإذ نذكر بأن وحدة الدول الترابية وسلامة أراضيها تشكلان حجر الزاوية في العلاقات الدولية والقانون الدولي والنظام الدولي العادل، نؤكد رفضنا القاطع وإدانتنا، لكل مظاهر الانفصال ومدبريه ومنفذيه، ونحذر من أي استسهال أو تماهي مع هذه الظاهرة”.

وشدد البيان على الأدوار الحاسمة للبرلمانات الوطنية في رفع التحديات والمساهمة في تيسير ربح رهانات البلدان الافريقية وتطلعات شعوبها إلى السلم والأمن والتنمية والتقدم، مبرزا الحاجة الملحة إلى إحداث انعطافة حاسمة في العلاقات الإ فريقية-الإ فريقية، والتوجه إلى أشكال تعاون أوثق، ومبادلات اقتصادية أكثر كثافة، وإلى إنجاز مشاريع قارية وجهوية قطرية، وعابرة للحدود، مهيكلة، بما يشكل روافد لمنطقة التجارة الحرة الافريقية ولباقي التكتلات والمشاريع الإقليمية الناجحة، ويحفز الصعود الافريقي، وطموحات شعوبنا في تحقيق الازدهار المشترك.

كما أشاد المشاركون في المنتدى بمبادرة انعقاد هذا الاجتماع “الذي يدشن لمرحلة جديدة من التنسيق والعمل المشترك والتشاور البناء والمنتج بين المؤسسات التشريعية الإفريقية، معبرين عن عزمهم على توثيق العلاقات بين لجن الخارجية في البرلمانات الوطنية الإفريقية، وتنسيق جهودها ومواقفها بشأن القضايا التي تدخل في اختصاصاتها، مع الحرص على احترام سيادة كل دولة، والقرار السيادي لكل برلمان وطني.

وأكدوا في هذا السياق، أهمية توحيد الجهود وتنسيق المواقف في المنتديات البرلمانية متعددة الأطراف، الإقليمية والقارية والدولية، في سياق الترافع من أجل قضايا القارة الإفريقية، “خاصة من أجل العدالة المناخية لبلداننا، ومن أجل تصحيح التمثلات بشأن الهجرة في بلدان الاستقبال، ومن أجل درء المخاطر والتهديدات المحدقة ببلداننا وخاصة منها الإرهاب، والنزاعات المسلحة، والجرائم المنظمة”.

وبعدما أعرب المشاركون في المنتدى عن انشغالهم الكبير بالنزاعات التي تعرفها القارة والمآسي الإنسانية المترتبة عنها، فضلا عن كلفتها الاقتصادية والجيوسياسية، ومتابعتهم بقلق كبير ما تعاني منه بعض بلدان القارة جراء الإرهاب الأعمى والتطرف البغيض العنيف، أكدوا تضامنهم مع الدول التي تعاني من هذه الظاهرة، وإدانتهم بشدة كل أشكال الإرهاب والعنف، وضرورة التمسك بالتسوية السلمية للنزاعات والوقاية منها.

وأعربوا أيضا، عن قناعتهم التامة وثقتهم في إمكانيات القارة، من حيث الموارد البشرية، لاسيما الشابة منها، والموارد الطبيعية المعدنية الاستراتيجية التي تغتني بها الأرض الافريقية، والأراضي الزراعية الخصبة، والموارد البحرية الهائلة، مؤكدين تصميمهم على الإسهام في جعل هذه الإمكانيات والخبرات التي تتوفر عليها بلدان القارة رافعات للتكامل الاقتصادي الإفريقي وضمان الأمن الغذائي، ولقيام إفريقيا مزدهرة ومتقدمة، يتحقق فيها هدف “إفريقيا قارة المستقبل”، والطموح المشروع المتمثل في تحويل الإمكانيات إلى ثروات، وأدوات للاقتدار الاقتصادي والاستراتيجي، على أساس تثمين التعاون والشراكة جنوب-جنوب، وجعل قيمة “إفريقيا تثق في إفريقيا” واقعا ملموس ا ينعكس على أحوال شعوبها.

وفي سياق ذي صلة، استحضر رؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية التحديات العديدة التي تواجهها القارة الإفريقية، معتبرين أن استثمار التكامل الاقتصادي بين بلدانها، “أداة حاسمة لتحقيق الاستقرار والسلم، وتمكين المواطنات والمواطنين من الخدمات الاجتماعية ومن الشغل الضامن للكرامة، والمحفز على الانتماء إلى المجموعة الوطنية”.

وأكدوا الالتزام بالرفع من مستوى التعاون وتبادل الخبرات في مجال العمل البرلماني “بما يقوي قدرات مؤسساتنا وثقة الشعوب فيها، ويعزز البناء المؤسساتي والديمقراطي والمشاركة والاستقرار، وبما يطور تشريعاتنا، ويجعلها متجاوبة مع متطلبات التنمية الق طرية والقارية والتكامل الافريقي المنشود، مع احترام سياقات كل بلد وتقاليده المؤسساتية”.

وفي هذا الصدد، أعلن المشاركون عن إحداث منتدى “رؤساء ورئيسات لجن الخارجية في البرلمانات الوطنية الإفريقية”، باعتباره إطارا مفتوحا لجميع البرلمانات الافريقية في الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة وذلك “من أجل مأسسة تعاوننا وتنسيق جهودنا ومواقفنا والتواصل بين مؤسساتنا”.

وتقدم رؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية ،في البيان الختامي للمنتدى، بالشكر للمملكة المغربية على استضافة هذا الاجتماع “الذي يندرج في إطار المبادرات الافريقية الأصيلة، والهادفة إلى الرفع من وثيرة العمل الإفريقي المشترك”.

أفريقياالصحراءالمغرببرلمان

مقالات مشابهة

  • النفط في أفريقيا عبء اقتصادي وفرص للتغيير
  • موريتانيا تبدأ بتصدير أولى الشحنات.. تفاصيل أبرز قطب للغاز المسال في غرب أفريقيا
  • موريتانيا تبدأ تصدير أولى الشحنات.. هذه تفاصيل أبرز قطب للغاز المسال غرب أفريقيا
  • عضو «الاستثمار العقاري»: نجاحات شركات المقاولات المصرية تؤهلها للسوق العالمية
  • سوريا تفتتح بئر غاز جديد في حمص لتعزيز إنتاج الطاقة
  • افتتاح بئر غاز جديد في سوريا بطاقة 130 ألف متر مكعب يوميا
  • رؤساء لجان الشؤون الخارجية بـ40 بلداً أفريقياً يؤكدون من الرباط رفضهم الإنفصال وداعميه
  • وكالة الطاقة الدولية تحذر من انخفاض مستويات تخزين الغاز بالاتحاد الأوروبي
  • المغرب الثاني أفريقيا ومصر وتونس تتقدمان في تصنيف جودة الحياة الرقمية 2024
  • الصحة العالمية: 35 ألف إصابة بالكوليرا في 19 دولة بينها السودان واليمن