بيان مُوجَّه لمتقاعدي الضمان الاجتماعي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
#سواليف
#بيان مُوجَّه لمتقاعدي #الضمان_الاجتماعي
صادر عن كتلة (قادمون) لانتخابات #الجمعية_الأردنية_لمتقاعدي_الضمان الاجتماعي
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
مقالات ذات صلة قوات الاحتلال تواصل محاصرة مدارس تؤوي نازحين 2024/04/16بسم الله وبه نستعين
قال تعالى في محكم التنزيل ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) صدق الله العظيم
لقد سعينا نحن في كتلة (قادمون) إلى أمرٍ وطني نخدم فيه فئةً عزيزةً من مواطنينا نحن منها وهي منّا تطوعاً ومحبةً وجهداً صادقاً مخلصاً مفعماً بالحدب والحرص مسكوناً بهاجس العدالة والإنصاف، والعمل والبذل فكراً وإبداعاً ومشروعاً ومبادرات.
وما كان لنا أن نتصدّى لهذا لولا دافع الرغبة المتجدّدة ورافع الفكرة والقدرة على التغيير نحو الأفضل، وتقديم كل ما هو مفيد لشريحة المتقاعدين المتنامية، في إطار توازن رائق وجميل يُحقّق المُبتَغَى، ويحافظ على هيبة مؤسساتنا وصورتها وسلطتها ومكانتها، ويدعم شراكتنا معها، ولكن الظروف المصنوعة أبَت إلا أن تعاندَ إرادتنا، وتمحق رغبتنا، وتنزع عنّا توجّهنا وحماستنا، لا من أجل شيء إلا للنيل من عزيمتنا وانتمائنا ووطنيتنا وعلمنا وفكرنا ورؤيتنا ورسالتنا وصدق توجّهاتنا ومكانتنا وسموّنا وعدالتنا وحملنا للواء الإصلاح والتطوير ببراءة وإصرار على التغيير.!
وتجتاحك الأفكار في لحظة استهجان عميقة مما حدث من مفارقات وربما تناقضات بين ما كان يجب أن يكون حثّاً على الانخراط وخوض غمار الانتخابات، ولملمة المكوّن من غير تفريط ولا إفراط، وبين عمل عميق إقصائي اتفقت عليه أطراف عديدة سواء بتنسيق أو دون تنسيق، بمعرفة ودراية أو دون معرفة، بقراءة تحليلية عميقة للآثار والعواقب أم بنظرة سطحية عابرة. لكن النتيجة واحدة، والفرصة التي كانت سانحة مُسِحت، والفكرة الريادية العميقة أُجهِضت.!
كتلة “قادمون” تنسحب بهدوء ودونما ضجيج، من مضمار الانتخابات، تاركةً الطريق للآخرين على مضمار السباق نحو التطوع والعمل والبذل والعطاء من أجل الصالح العام لمتقاعدي الضمان الذين نافَ عددهم على (330) ألفاً.!
“قادمون” تتراجع اليوم في مضمار السباق الانتخابي، لكنها تتقدم في مضمار السباق الوطني، وتعتبر نفسها في المقدمة وقد حازت ثقة الجمهور وأصواتهم بصدق النية وأصالة الانتماء، ووضوح الرؤية، وامتلاك المعرفة، وقوة العزيمة.
مؤسف جداً أن نتخذ قرار الانسحاب، لكنه انسحاب المنتصر وليس انسحاب المنهزم، انسحاب القوي لا انسحاب الضعيف، انسحاب المضطر وليس انسحاب المغتر، انسحاب المُكرَه لا انسحاب الراغب. وفي كل الأحوال نحن ندين تلافيف العقول، وكيف صاغت البدائل، وتوافقت على القلائل، وأربت وأخبتت من غير مسؤول ولا سائل.!
لذلك كله، ولكم جميعاً أن تقرأوا ما بين الحروف نعلن انسحابنا الهادىء من هذا المحيط المائج، ولعل الله يُحدث بعد ذلك أمرا.
كتلة (قادمون)
موسى الصبيحي، محمد عربيات، فيصل النجداوي، ناصر حجرات، أيمن المعايطة، ناديا الزعبي، محمد الحوامدة، خالد العمايرة، علي السعود، محمد عليان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الضمان الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
نجاح باهر لسباق درب العُلا 2025 بمشاركة غير مسبوقة
العلا- خالد بن مرضاح
وسط أجواءٍ حماسية شهدت تحدياً للقدرات البدنية والروح الرياضية، أُسدل الستار يوم الجمعة على فعاليات سباق درب العُلا 2025، مُختتماً يومين من المنافسات الشاقة التي استقطبت أعداداً قياسية من المُشاركين وعشاق الرياضة من جميع أنحاء العالم إلى قلب واحة العُلا الصحراوية وتضاريسها الرائعة ومعالمها الشهيرة.
شهدت نسخة عام 2025 من السباق إقبالًا غير مسبوق، مُسجّلةً أعلى نسبة مُشاركة منذ انطلاقته الأولى قبل ثلاث سنوات، حيث انطلق أكثر من 1400 عداء على درب التحدي ضمن ست فئات مُختلفة. يُجسّد هذا الإنجاز المكانة المُتنامية للعُلا كوجهة رائدة تجمع بين الرياضة والتراث والتجارب الغامرة.
حمل درب العُلا الرياضيين في رحلةٍ بين عراقة التاريخ المُتجسّدة في موقع الحِجر الأثري المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وروعة التكوينات الصخرية الفريدة لجبل الفيل، والإبداع المعماري المُعاصر لقاعة مرايا. قدّم سباق درب العُلا للمشاركين من جميع الأعمار والمستويات تحدياً فريداً واختباراً حقيقياً لقدراتهم، تاركاً لديهم ذكريات لا تُمحى.
انطلق يوم الخميس سباقُ الأطفال المفعم بالحيوية لمسافة 1.6 كيلومتر، تبعهُ سباقُ الغروب لمسافة 3 كيلومترات، ليُضفيا جواً عائلياً بهيجاً ويُمهّدا الطريق لمُنافسات الجمعة الأكثر تشويقاً والتي شملت: سباق واحة العُلا لمسافة 10 كيلومترات، وسباق جبل الفيل لمسافة 23 كيلومتراً، وسباق المجدار لمسافة 50 كيلومتراً، وصولاً إلى التحدي الأقصى؛ سباق المائة في الحِجر لمسافة 100 كيلومتر.
تألّق مسار المائة في الحِجر المهيب بأداء استثنائي تجلّت فيه قمة التحمّل البدني والعقلي للعدائين، الذين واجهوا تضاريس العُلا بتصميم وعزيمة صلبة. كما توّج العدائون الذين أنهوا السباق في الصدارة بجائزة قدرها 20,000 ريال سعودي تقديراً لهذا الإنجاز المُميّز.
قدّم سباق درب العُلا 2025 تجربة استثنائية جمعت بين شغف الجري وروعة طبيعة العُلا وتراثها العريق. اجتمع الرياضيون من مختلف الأعمار والمستويات، بدءاً من العائلات والعدائين الهواة وصولاً إلى المحترفين، للاستمتاع بفعالية شاملة تميّزت بأجواءٍ نابضة بالحياة. تكامل الحدث مع تجربة قرية السباق المبتكرة التي تضمنت شاحنات طعام شهية وعروض ترفيهية مباشرة، إلى جانب مناطق مخصصة للاستشفاء وخدمات العُلاج الطبيعي للمشاركين.
يُعد سباق درب العُلا جزءاً من تقويم لحظات العُلا 2024 – 2025، الذي يُبرز جمال العُلا من خلال باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية والرياضية والترفيهية التي تحتفي بجمال العُلا وتفاصيلها الآسرة. تشمل الفعاليات الرياضية الرئيسية الأخرى في التقويم سباق طواف العُلا، وبطولة ريتشارد ميل العُلا لبولو الصحراء وكأس الفرسان للقدرة والتحمل.
بعد نجاحٍ نسخة أخرى من سباق درب العُلا، تتجدد الآمال والتطلعات نحو فصل جديد من هذا الحدث المميز. سيكون الباب مفتوحاً لجميع العدائين الراغبين في خوض تجربة لا تُنسى، وذلك في النسخة القادمة من السباق المرموق.