إرجاع كتاب تمت استعارته من المكتبة قبل 105 عاما! (صور)
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
#سواليف
تمت #إعادة #رواية كلاسيكية إلى #مكتبة_كولورادو في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أكثر من 100 عام على استعارتها.
وكشفت المكتبة مؤخرا أنه تم تسليم رواية “Ivanhoe” للمؤلف #والتر_سكوت بعد 105 أعوام من اليوم الذي تمت فيه استعارتها، حيث كان من المفترض أن تعود في 13 فبراير 1919.
رواية “Ivanhoe”
وقالت المكتبة في بيان صحفي الأسبوع الماضي، إن امرأة مجهولة أعادت #الكتاب في وقت سابق من هذا العام بعد أن عثر عليه شقيقها أثناء تفتيش متعلقات والدتها في كانساس.
وخلال إدارة الرئيس الأمريكي الـ23، وودرو ويلسون، كانت غرامة الكتب المتأخر 2 سنتا عن كل يوم. وقالت المكتبة: “استنادا إلى غرامة قدرها سنتان في اليوم، تبلغ هذه الغرامة حوالي 760 دولارا. وبعد تعديلها ليتناسب مع التضخم، يصبح المبلغ حوالي 14000 دولار الآن!”، مشيرة إلى أنها توقفت عن فرض الرسوم المتأخرة في نوفمبر 2020.
رواية “Ivanhoe”
وبحسب ما ورد سيتم إيقاف إعارة هذه النسحة من الكتاب لأن نظام المكتبة لديه نسخ أخرى من “Ivanhoe” لتقديمها وسينتهي به الأمر في متحف محلي.
رواية “Ivanhoe”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إعادة رواية الكتاب
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب،شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة التاسعة من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم "المقيت" هو أحد أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع الأمة، مشددًا على أهمية فهم الدلالات اللغوية العميقة لهذا الاسم لتعميق الإيمان وإدراك عظمة الخالق.
وبيّن شيخ الأزهر، أن اسم الله "المقيت"، ورد في القرآن الكريم في سورة النساء: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مَقِيتًا﴾، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي يعدد أسماء الله الحسنى، موضحا أن أصل المقيت مشتق من "القوت" الذي يُقيم حياة الإنسان، موضحًا أن الفعل "قاتَ يَقُوت" يرتبط بتوفير الطعام والشراب كضرورة لبقاء الأحياء، وهو ما ينطبق على الله تعالى كمُمدِّد الأرزاق لكل المخلوقات، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾.
كما تطرق إلى الخلاف اللغوي حول معنى "المقيت"، حيث ذهب بعض العلماء إلى أن الاسم يحمل معنى "الشاهد" أو "القادر"، مستندين إلى تفسير ابن عباس رضي الله عنهما الذي فسَّر "مقيتًا" بـ"قادرًا"، وإلى استشهادات من الشعر الجاهلي الذي استخدم اللفظ بمعنى القدرة على الفعل، مثل قول الشاعر: «كُنتُ عَلَى مَسَاءَتِهِ مَقِيتًا» (أي قادرًا على رد الإساءة).
وأشار شيخ الأزهر إلى أن اللغة العربية تُعد أداةً أساسية لفهم القرآن الكريم، لافتًا إلى أن بعض اشتقاقات الأسماء – مثل "المقيت" – قد تخرج عن القياس النحوي المألوف، لكنها تثبت بالسماع (كاستخدامها في القرآن والشعر العربي)، حيث أعطانا معنى شاهد بحروف مختلفة عن المصدر، مؤكدًا أن «السماع حجة لا تُعلَّل، بينما القياس يُعلَّل».
وختم الإمام الأكبر حديثه بالتأكيد على أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى، الذي نزل بلسان عربي مبين، مشيرًا إلى أن إعجاز القرآن لا ينفد، وأن من إعجاز القرآن أنك تجد المفسر مثلا حجة في البلاغة، أو فقيه يملأ تفسيره من هذا الفقه، كما أن كل عصر يكتشف فيه جوانب جديدة من حكمته.