بري والتيار: المقايضة تمت فإلى أين؟
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
لفت مصدر نيابي معارض الى أن نتيجة إنتخابات نقابة المهندسين في بيروت أكدت المؤكد لدى المعارضة، حيث ترجمت زيارة النائب غسان عطالله موفداً من النائب جبران باسيل الى الرئيس بري على أرض الواقع.
وفي التفاصيل التي اوردها المصدر، فإن إتفاقا سياسيا حصل خلال هذه الزيارة، إذ عرض عطالله على الرئيس بري مقايضة واضحة يلتزم فيها الطرفان، وتقضي بأن يجهد "الثنائي" بكل ما لديه من قوة لإيصال نقيب للمهندسين ينتمي لـ"التيار الوطني الحر" في مقابل أن يقوم "تكتل لبنان القوي" بتغطية جلسة تأجيل الإنتخابات البلدية والإختيارية من الناحية العددية والميثاقية ، وهذا ما سيحصل إذا إلتزم الطرفان بالإتفاق، ففادي حنا أصبح نقيباً للمهندسين، والأربعاء سوف تحدد جلسة التمديد ، وسيلتزم "التيار" بتغطية التمديد.
وتفيد مصادر إعلامية "ان ستة اجتماعات عقدت بين بري وعطالله على مدى اربعة أشهر ساعدت في توضيح الكثير من المسائل العالقة، وأنّ انتخابات نقابة المهندسين جاءت في سياق عمل طويل أحيط بالكتمان، تقصد بري إظهاره حديثاً بالنظر إلى جديته ونتيجة لتراكم البحث المتواصل منذ أشهر عدة".
في المقابل، تطرح اوساط مطلعة السؤال عن امكان تطوير هذا النموذج في العلاقة بين الطرفين لإنتاج توافق على رئيس للجمهورية، خصوصاً أن قاسمهما المشترك "حليف مشترك".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الشعبية التيار الثوري» تدعو قوى الثورة و التغيير لتقديم تنازلات
دعت الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي، بقيادة ياسر عرمان، قوى الثورة والتغيير لتقديم تنازلات متبادلة لخلق كتلة تاريخية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة، بدلاً عن تقديمها لطرفي الحرب.
الخرطوم _ التغيير
وشدد التيار في بيان عقب اجتماع مكتبه القيادي على أهمية وحدة قوى الثورة والتغيير لإنهاء النزاع وتأسيس دولة جديدة تسعى لتحقيق السلام المستدام، ودعا إلى بناء جبهة مدنية واسعة لمناهضة الحرب في السودان.
و ناقش المكتب القيادي ضرورة وقف الحرب، وتقديم الإغاثة الإنسانية، وحماية المدنيين كأولوية قصوى قبل الشروع في أي عملية سياسية.
وحث البيان قوى الثورة والتغيير على تقديم تنازلات متبادلة لخلق كتلة تاريخية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة، مشدداً على أهمية تقديم التنازلات لبعضهم البعض أولاً بدلاً من تقديمها لقوى الحرب التي ساهمت في زعزعة الانتقال الديمقراطي.
وأعلن التيار عن دعمه لاتفاق نيروبي وقال إنه يسعى لمعالجة جذور الحرب وبناء دولة جديدة، والذي تم توقيعه بين عبد الواحد النور وعبد العزيز الحلو وعبدالله حمدوك مع الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال وحركة وجيش تحرير السودان.
وأعلن التيار دعمه لمبادرة حزب البعث لخلق جبهة لقوى الثورة والتغيير، داعياً إلى فتح نقاش مع الحزب الشيوعي السوداني ضمن إطار هذه الجبهة الواسعة.
وطالب التيار التنظيمات والمكونات بعقد جلسات تفاوض منفردة حول هذا التحالف الجديد، بعيداً عن التحالفات والكتل القائمة، بهدف إجراء حوار موضوعي حول المهام المقبلة.
وقال البيان إن السعي نحو جبهة أوسع لا يتعارض مع تقوية وتعزيز التحالفات القائمة مثل “تقدم” و”تحالف الجذريين”.
ودعا التيار إلى تعزيز التحالفات القائمة وإصلاحها وتطويرها، بهدف خلق كتلة حرجة قادرة على إحداث التغيير. كما أكد على أهمية تعزيز مشاركة النساء والشباب في الأجندة الإنسانية والسياسية لبناء مستقبل أفضل.
و قال البيان “إن وحدة بلادنا وسيادتها ونسيجها الاجتماعي ومواردها ومكانتها في الإقليم والعالم ومستقبلها في خطر عظيم، وأن التصدي لهذا الخطر لن يتحقق إلا بالاتحاد والوحدة”.
الوسوماطراف الحرب التيار الثوري الشعبية قوى الثورة