تورك يحذر من تصعيد العنف ويدعو لإلغاء أوامر اعتقال حمدوك والمدنيين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
فولكر تورك المفوض الأممي لحقوق الإنسان، شجب النمط المستمر للاعتقالات والاحتجاز التعسفي والترهيب والتهديدات في السودان.
التغيير: وكالات
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن الشعب السوداني تعرض لمعاناة لا توصف خلال النزاع “الذي اتسم بهجمات عشوائية في مناطق مكتظة بالسكان، وهجمات ذات دوافع عرقية، وارتفاع حالات الاعتداءات الجنسية المرتبطة بالنزاع”.
وفي بيان أصدره بمناسبة مرور عام على اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، الاثنين، حذر تورك من تصعيد أعمال العنف فيما تقوم أطراف النزاع بتسليح المدنيين وتنضم المزيد من الجماعات المسلحة إلى القتال، خاصة بعد أنباء عن هجوم وشيك على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.
ودعا المفوض السامي السلطات السودانية إلى إلغاء أوامر الاعتقال الصادرة بحق رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك وغيره من القادة المدنيين على الفور، وإعطاء الأولوية لتدابير بناء الثقة من أجل وقف إطلاق النار كخطوة أولى، ومن ثم حل شامل للصراع واستعادة حكومة مدنية.
وأضاف بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة: “لمنح فرصة للتوصل إلى حل سلمي للصراع الدائر، هناك حاجة إلى تقليص عدد الأطراف المسلحة بدلاً من زيادته. بالإضافة إلى ذلك، فإن أي تحركات للحد من مشاركة القادة السياسيين المدنيين في إدارة الشؤون العامة، بما في ذلك التهديد بالاعتقال، تؤدي إلى نتائج عكسية ويجب التخلي عنها”.
الوضع الإنساني والحقوقيمنذ اندلاع القتال في 15 أبريل 2023، قُتل وجُرح وتم إخفاء آلاف المدنيين قسراً، أو اعتقلوا واحتجزوا تعسفيا. كما وردت أنباء استخدام التعذيب من قبل الطرفين. وتم تدمير آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات وغيرها من البنية التحتية المدنية الأساسية، مما أدى إلى إغراق البلاد في أزمة إنسانية حادة وخلق أكبر أزمة نزوح في العالم.
دعا تورك جميع الأطراف إلى ضمان السماح للعاملين في المجالين الإنساني وحقوق الإنسان بالوصول الآمن ودون عوائق إلى جميع المناطق الخاضعة لسيطرتهم. وأشار إلى أنه يتعين عليهم أيضا وضع حد لانتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، ومحاسبة مرتكبيها.
وشجب المفوض السامي النمط المستمر للاعتقالات والاحتجاز التعسفي، فضلاً عن الترهيب والتهديدات التي يواجهها ممثلو المجتمع المدني والمدافعون عن حقوق الإنسان والصحفيون، من بين آخرين. وشدد على أنه “لا يمكن أن يكون هناك مسار مستدام للمضي قدماً في السودان دون مشاركة منظمات المجتمع المدني”.
وأكد تورك أن القتال يجب أن ينتهي، وحث جميع الأطراف على التعاون مع الخبير المعين المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر، وبعثة تقصي الحقائق التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان، وقال إنه ينبغي للسلطات السودانية أن تمنحهم حق الوصول إلى البلاد.
الوسومأزمة إنسانية السودان الصحفيين القوات المسلحة المفوض السامي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان رضوان نويصر عبد الله حمدوك قوات الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أزمة إنسانية السودان الصحفيين القوات المسلحة المفوض السامي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان عبد الله حمدوك قوات الدعم السريع حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان بالنواب: قرار العفو عن 54 من أبناء سيناء مهم جدا
تحدث النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على قرار الرئيس السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، قائلا: إن هذا القرار هام جدا جاء إمتداد للرؤية التي تراها الجمهورية الجديدة في ملف حقوق الإنسان بإعتبار أنه ملف العفو الرئاسي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الساعة 6” المذاع عبر فضائية “الحياة”، أن هذا الملف تم إستخدامه لأكثر من مرة من قبل الرئيس السيسي، بإعتباره إعطاء فرص جديدة لكثير من أبناء مصر، موضحا أن هذا القرار جاء إستجابة لشيوخ وعواقل ونواب سيناء، كما أنه تقدير كبير من مصر للدور الذي يقوم به أهالي سيناء فى مكافحة الإرهاب.
وتابع أن هذا القرار جاء أيضا نتيجة تحقيق الإستقرار والتنمية والمشاركة فى كل مشاريع التنمية، لافتا على أن هذا الأمر يؤكد تقدير الدولة للدور التي تقون به سيناء.