مزارع عماني ينجح في استثمار 30 فدانا لزراعة أصناف متنوعة من المانجو
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
المصنعة- الرؤية
نفذ المزارع حمود بن سليمان المحرزي مشروعا زراعيا استثماريا رغم التحديات التي تواجهه، من خلال تنفيذ أفكار مبتكرة لزراعة أشجار المانجو وتسويق المحصول.
ويتيح القطاع الزراعي فرصًا استثمارية متنوعة للمستثمرين لإقامة مشاريعهم الخاصة التي تساهم في زيادة الإنتاج الغذائي وتشغيل الأيدي العاملة العُمانية وتوظيف تطبيقات التكنولوجيا الحديثة وصولًا لتحقيق الأمن الغذائي لسلطنة عُمان.
وقال المحرزي: "لم تكن البداية سهلة حيث أسست مزرعتي في ولاية المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة والتي كانت مليئة بزراعة النباتات والأعلاف ذات المردود المالي المحدود وتستهلك الكثير من المياه، واتجهت لزراعة المانجو واستمرت فترة التجربة 3 سنوات لـ35 صنفا من شتى الدول مثل مصر وتايلاند والهند، وخلال هذه الفترة تمكنت من تحديد النوع المناسب للظروف الطبيعية في سلطنة عُمان".
وأضاف: "زرعت 30 فدانا بما يقارب 16 ألف شجرة مانجو، وركزت على الأصناف التجارية المرغوبة في السوق ويقبل عليها المستهلكون، وبعد التجربة تبين أن بعض الأصناف يمكن زراعتها في البيئة العمانية، وأتطلع أن أكون من أكبر منتجي ومحترفي زراعة المانجو في السلطنة وأن أقوم بالتصدير للأسواق الخليجية".
وجه المزارع حمود المحرزي رسالة للمزارعين في سلطنة عمان بالاتجاه للزراعة التخصصية وزراعة محصول واحد منتج ويكون مناسباً للبيئة والموارد المائية في السلطنة ويرفد السوق المحلي بمنتج غذائي عالي الجودة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"جمعية الكتاب" في جنوب الباطنة تحتفل بيوم اللغة العربية
المصنعة- خالد بن سالم السيابي
نظّمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، ممثلة في لجنة كتاب وأدباء جنوب الباطنة، أمسية بعنوان "أثر الذكاء الاصطناعي في اللغة العربية"، حيث أقيمت الفعالية في كافيه حصون بحصن برج آل خميس بولاية المصنعة، احتفاءً بيوم اللغة العربية بحضور عدد من أعضاء اللجنة ، وجمعا من الأدباء والمثقفين.
وتأتي الأمسية تجسيدا لعلاقة الإنسان العماني الوثيقة مع اللغة العربية ودور الذكاء الاصطناعي في اللغات بمشاركة الدكتور جميل الشقصي، والدكتورة سامية البحرية، حيث أدار الحوار الأستاذة شيخة الفجرية ونُوقش بالندوة تأثير الذكاء الاصطناعي على اللغة العربية، بما في ذلك تطوير الأدوات اللغوية، والتحديات المرتبطة بالحفاظ على الهوية اللغوية.
كما شهدت الأمسية مناقشات حوّل أهمية توجيه التقنيات الحديثة لخدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها في العصر الرقمي وأينما المهتمين بها لمكانتها وتطورها على مر العصور.