الشامسية تشارك في فعاليات "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الشارقة- العُمانية
تشارك الكاتبة العُمانية الدكتورة وفاء الشامسية بفعاليات البرنامج الثقافي لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تقام دورته الخامسة عشرة خلال الفترة 1-12 مايو المقبل في إكسبو الشارقة.
وتسهم الشامسية في إثراء جلسات المهرجان بخبراتها الواسعة، إذ تُعدّ من الشخصيات الرائدة في مجال أدب الطفل واليافعين، وتُعرَف بمسيرة حافلة بالإنجازات.
ويستضيف المهرجان 45 من الكتّاب والمؤلفين الذين أثروا المكتبة العربية بإصداراتهم في مجالات متنوعة تشمل أدب الخيال العلمي، والقصص التاريخية، والألغاز والمغامرات، وكتب التعليم والتربية، مقدمين بذلك مساهمة قيّمة في تنمية مخيلة الأطفال وتوسيع آفاقهم.
ويتضمن المهرجان الذي يقام تحت شعار "كن بطل قصتك"، جلسات حوارية تسلط الضوء على أبرز القضايا والتحديات في عالم أدب الأطفال واليافعين، يقدم فيه المشاركون رؤى وأفكارًا تُسهم في تشكيل مستقبل هذا القطاع المعرفي والثقافي الحيوي.
ومن ضيوف المهرجان، الدكتور طالب عمران، الذي سيسلط الضوء على أهمية عالم الخيال العلمي في تنمية الوعي والثقافة لدى الأطفال.
كما يستضيف المهرجان الدكتور العيد جلولي، الذي يعدّ أحد الأصوات البارزة في مجال الكتابة للطفل.
وتقدم الكاتبة نادية النجار رؤيتها حول تأثير القصص والروايات على تنمية الوعي الثقافي لدى الناشئة. كما يلتقي الجمهور مع الكاتبة عائشة بطي الشامسية، المتخصصة في رعاية وتربية الأطفال، ومديرة مركز "فنن" للتدريب والاستشارات في رعاية وتربية وتعليم الطفولة المبكرة.
وتستعرض نورة خوري خلال جلسات المهرجان خلاصة تجاربها في أدب الطفل، حيث تدمج الكتابة مع عملها التطوّعي في مجال الأمومة والطفولة المبكّرة، وتركّز في كتاباتها على إبراز البيئة الطبيعية ومظاهر التراث.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي: نفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، تنظم الهيئة في المدينة الجامعية الدورة الأولى من «مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي»، في الفترة من 24 إلى 27 يناير المقبل تحت شعار «حكاية إفريقيا»، حيث يستضيف أكثر من 20 أديباً وروائياً إفريقياً منهم بعض الفائزين بجائزة نوبل للآداب، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين إفريقيا والعالم العربي، وتقديم منصة للاحتفاء بالتراث الإبداعي الإفريقي، وتسهيل الحوار البنّاء بين الأدباء والمثقفين والفنانين والجمهور.
يشكّل المهرجان فرصة لتشجيع المشاركين على اكتساب معارف جديدة وبناء روابط ثقافية بين العالم العربي والقارة الإفريقية، في أجواء تحتفي بالتنوّع الإبداعي، ضمن بيئة تفاعلية تجمع الجمهور بنخبة من الأدباء والكتاب الأفارقة، منهم التنزاني عبد الرزاق قرنح، والنيجيري وول سوينكا، فازا بجائزة نوبل للآداب، إلى جانب نخبة من الكتاب الإماراتيين، الذين يسلطون الضوء على أبرز الإسهامات الأدبية والفنية الإفريقية، ودورها في إثراء المشهد الثقافي العالمي.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: «يشكّل المهرجان شهادة على قدرة الأدب العميقة على ربط القارات ببعضها البعض وتسليط الضوء على الحقائق الإنسانية المشتركة، ومن خلال الاحتفاء بالإرث الدائم لرواية القصص الإفريقية، فإننا نتجاوز الانقسامات الثقافية ونكرّم الإبداع اللامحدود الذي يسرد حكاية تراثنا الجماعي. وأنا على ثقة من أن هذا المهرجان سيفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي، ويعزز التفاهم بين إفريقيا والعالم العربي من خلال ما يوفره من منصة للتعبير عن الذات ضمن حوار عالمي».
أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، قال: «يعكس تنظيم المهرجان التزام الهيئة الراسخ، تحت قيادة وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، بفتح آفاق أدبية جديدة وإعادة رسم خارطة التفاعل الثقافي العالمي، من خلال تسليط الضوء على آداب الشعوب الإفريقية الضاربة في عمق الذاكرة الإنسانية، من هنا فإننا يمكن أن نصف المهرجان بأنه منصة ثقافية وحضارية قيّمة تعيد الاعتبار لجذور هذا الأدب، وتستكشف كنوزه وطاقات أبنائه اللامحدودة، كما يمثل المهرجان أرضية لحوار ثقافي عالمي يمتد ليشمل قارات العالم».
وأضاف: «يثري المهرجان تبادل الخبرات بين الكتّاب والناشرين والباحثين والجمهور المتخصص؛ فمن خلال تركيزه على الأدب الإفريقي ورواده، وجماليات الثقافة والتقاليد والفنون الإفريقية، يخلق فرصة لتطوير دراسات نقدية مبتكرة، ويعزز فهم الأبعاد التاريخية والجمالية لهذا الأدب، ما يؤسّس لنمط جديد من العلاقات الثقافية التي تتجاوز التعرف إلى والاحتفاء به وتقدير تراثه الإبداعي».
برنامج متكامل من الفعاليات
ومن خلال برنامج متكامل من الفعاليات التي تتوزع بين ندوات أدبية، وورش للأطفال، وعروض موسيقية، وتجارب الطهي الإفريقي، إلى جانب معرض فني ومنصات للعروض الفنية وعربات طعام متنوعة، يسعى المهرجان إلى تعميق المعرفة بالثقافة الإفريقية.