لبنان ٢٤:
2024-12-18@19:14:06 GMT

حزب الله ابلغ المعنيين.. لا مجال للتسامح

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

حزب الله ابلغ المعنيين.. لا مجال للتسامح

في اطار التواصل الديبلوماسي المستمر بين بعض العواصم الغربية و"حزب الله"، جرت محاولات لاخذ ضمانات من الحزب بأنه لن يكون جزءاً من المعركة العسكرية بين ايران واسرائيل في حال توسع الحرب.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الحزب ابلغ من تواصل معه بأنه لن يتدخل في اي اشتباك بين الطرفين ما دامت اسرائيل لم تتعرض له بشكل يتخطى القواعد المعمول بها في المرحلة الحالية، وما دامت الحرب الشاملة لم تقع.


وترى المصادر أن "حزب الله" لن يتسامح في هذه الفترة مع اي تجاوز اسرائيلي للخطوط للحمر ضد قواته في سوريا، كما انه سيكون الى جانب ايران في حال تطورت المعركة الى حرب شاملة بين ايران واسرائيل.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

البيئة الحاضنة تحاصر حزب الله بالدعاوى القضائية

كتب الان سركيس في" نداء الوطن":الامور بدأت تأخذ طابعاً اعتراضياً واسعاً داخل البيئة الشيعية منذ وقف إطلاق النار واكتشاف حجم الكارثة التي حلّت بالمجتمع الشيعي. وفي هذا الإطار، تشير المعلومات إلى تقديم عدد لا يستهان به من أبناء الطائفة الشيعية في الجنوب دعاوى قضائية ضدّ "حزب اللّه".


في التفاصيل، ينتمي من تجرّأ على هذا الأمر إلى البيئة الحاضنة لـ "حزب الله"، منهم من يقيم في الجنوب، وبعضهم من أهل الجنوب مقيمون في الخارج، والبعض منهم كان يرسل المساعدات، وبعد سريان وقف إطلاق النار، توجّهوا إلى المحاكم الجنوبية ورفعوا دعاوى بحقّ "حزب اللّه" بتهمة تخزين الصواريخ والأسلحة والذخائر تحت المباني السكنية وبين المدنيين، وحفر أنفاق في البلدات مرّت تحت منازلهم من دون علمهم، ما أدّى إلى استهدافها وتدميرها.


لا يزال قسم من السلطة القضائية يعمل تحت تأثير نفوذ "حزب اللّه"، وقد رُفضت معظم الدعاوى بحقّه "لأنها قُدّمت أمام القاضي المنفرد في الجنوب، وكان الجواب القضائي بعدم اختصاصه بمثل هذه الدعاوى، لذلك سيتقدّم قسم من الأهالي بدعاوى على "الحزب" أمام النيابات العامة بعد استشارة عدد من الحقوقيين.


قد تصل هذه الدعاوى إلى نتيجة أو لا، لكن الأساس هو كسر حاجز الخوف لدى البيئة الحاضنة لـ "حزب الله" وأهالي الجنوب، فالكوارث التي تسبّبت فيها حرب الإسناد والحرب الأخيرة حلّت دماراً هائلاً على أهالي المنطقة ولا يوجد من يعوّض عليهم، حتى الوعود التي قطعها الأمين العام لـ "الحزب" الشيخ نعيم قاسم، هي تعويضات رمزية لا تضاهي حجم الدمار، بسبب شح أموال "الحزب" لإعادة الإعمار، على عكس ظروفه المادية الوفيرة في "حرب تموز"،  وكان أشار قاسم في إطلالته الأخيرة إلى أن الإعمار مسؤولية الدولة بالتعاون مع الدول الصديقة، ولم يذكر أي مساعدات من إيران لإعادة الإعمار عكس ما حصل العام 2006، والجميع يعرف أن الدولة اللبنانية مفلسة ولا مساعدات لإعادة الإعمار قبل تسليم السلاح.
 

مقالات مشابهة

  • سوريا جنة.. أصالة نصري تطلق أغنية جديدة تحمل رسالة للتسامح والوحدة
  • بين الطموح والواقع: قراءة نقدية لمبادرة الحزب الشيوعي السوداني لوقف الحرب واسترداد الثورة
  • الالتزام قبل الرئيس.. وإلا!
  • “المؤتمر السوداني” يدين استهداف المدنيين في الفاشر والكومة
  • بوتين: إنتاج صاروخ «أوريشنيك» سيبدأ قريبا.. واسرائيل تستعد لعملية ضد إيران
  • ثابتون على مبادئنا: وفد من تجمع العلماء زار سفير ايران
  • توقيع مذكرة تفاهم الحزب الاتحادي الموحد وحركة تحرير السودان الديمقراطية
  • حزب الله لا يحاول
  • البيئة الحاضنة تحاصر حزب الله بالدعاوى القضائية
  • مفتي الجمهورية وجنبلاط الى دمشق قريبا!