لا يخفى على أحد الجهود الوطنية المكثفة والمتواصلة والتي تقوم بها مختلف مؤسساتنا الوطنية؛ سواء المركزية أو الفرعية في المحافظات للحد من تأثيرات المنخفض الجوي "منخفض المطير"؛ إذ شاهدنا جميعًا تكاتف كافة المؤسسات إضافة إلى أفراد مجتمعنا المعروف بالتعاون والتلاحم في الأزمات.

ولقد قامت قوات السلطان المسلحة وشرطة عُمان السلطانية وفرق الإنقاذ من الدفاع المدني والإسعاف، إلى جانب مؤسسات القطاعات الخدمية والصحية بدورها على أكمل وجه للتعامل مع البلاغات الواردة؛ سواء باحتجاز عدد من الأفراد نتيجة جريان الأودية، أو تأثر الخدمات الأساسية، أو تنفيذ عمليات إنقاذ طبية طارئة.

وفي ظل هذه الجهود المبذولة، ووفقًا للبيانات ومؤشرات الجهات المختصة، فإنِّه من المقرر أن تكون اليوم ذروة الحالة الجوية التي تتأثر بها الأجواء العُمانية ومن المتوقع أن تشتد غزارة الأمطار، خاصةً على محافظات مسندم والظاهرة والبريمي وشمال الباطنة والداخلية، وعليه فإنَّ مسؤولية حماية الأرواح والممتلكات تقع على عاتق الجميع؛ أفرادًا ومؤسسات.

إننا نشد على أيدي مؤسساتنا نحو مزيد من الاستعداد والجاهزية لمثل هذه الظروف؛ كي نكون أكثر استعدادًا قبل بدء أية أنواء مناخية، حتى نتجنب الخسائر في الأرواح التي آلمتنا جميعًا واعتصرت قلوبنا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عرقنة الجريمة تهدد السلام المجتمعي

كلام الناس

نورالدين مدني

كتبت من قبل مستنكرا عرقنة الجريمة ونسبتها إلى مجموعة اثنية معينة وأوضحت حقيقة أن الجريمةموجودة وسط البشر منذ بدء الخلق وحتى الآن واكدت رفضي تصنيف عصابات الجريمة اثنيا مثل عصابات النقرز إبان انتشار العصابات الاجرامية في ملبورن.
عندما قرأت كتاب اللبنانيين في أستراليا..قراءة في الهوية والعنصرية في زمن العولمة الذي كتبه مجموعة من الأكاديميين الاستراليين في تخصصات مختلفة، وجدته يتناول مسألة عرقنة الجريمة عقب وقوع جريمة في بانشبول بسدني ا تضح ان مرتكبيها صبية أستراليين من أصول لبنانية واطلعت على ردود الافعال المختلفة.
الغريب في الأمر ان هذه الجريمة وقعت بعد مرور ٢٥ عاما على سقوط سياسة أستراليا البيضاء العنصرية واحلال سياسة التعددية الثقافية والإثنية نبراسا لإدارة الشؤون السياسية والإقتصادية والثقافية بين مختلف مكونات النسيج المجتمعي الأسترالي.
يهدف الكتاب ضمن ما يهدف لتعزيز ثقافة التعددية والإندماج الإيجابي في المحيط الأسترالي إضافة للتعريف ببعض جوانب حياة المهاجرين وتشجيع التفاكر والتداول والكتابة عن بعض المشاكل الإجتماعية وسط الجاليات المختلفة دون أحكام ظالمة أو تعميم مخل بتجريم اثنية معينة أو ثقافة بعينها بسبب جرائم فردية أو جماعية محدودة ومعزولة.
تناول الكتاب في الفصل الأول علاقة الجريمة بالمهاجر مع التركيز على ردود الفعل الإعلامية والإجتماعية والأمنية.
لن اخوص في تفاصيل ما جاء في الكتاب حول عرقنة الجريمة والعصابات الاجرامية لكن لابد استمرار التداول حول الجرائم التي يرتكبها الشباب وخطاب الكراهية والعنصرية للحفاظ على سلامة وتماسك النسيج الأسترالي المتعدد الثقافات والإثنيات.
اختم مداخلتى على هذا الكتاب بأهمية معالجةظاهرة انتشار العصابات الاجرامية وتكثيف الجهود الأسرية والمجتمعية والرسمية لتعزيز النشاط الإيجابي وسط الشباب في مختلف مجالات النشاط الثقافي والرياضي والفني والإقتصادي٠ لشغل طاقاتهم في الفعل الإيجابي النافع لهم ولاسرهم وللمحيط الأسترالي العام.
ان تعزيز ثقافة التعددية الثقافية والإثنية يحتاج لمزيد من الجهود المجتمعية والرسمية لتأمين سلام وأمن المحيط الأسترالي الجامع بعيدا عن تعميم الأحكام والتصنيفات الظالمة لاثنية معينة أو ثقافة بعينها. ------  

مقالات مشابهة

  • محافظ البحيرة تؤكد على الجاهزية التامة والاستجابة السريعة لمواجهة التغيرات الجوية وسقوط الأمطار
  • عرقنة الجريمة تهدد السلام المجتمعي
  • معاون مدير أمن بنغازي يترأس اجتماعًا لتقييم الأداء وتعزيز الجاهزية الأمنية
  • نادال قد يغيب عن فردي كأس ديفيز
  • جواهر القاسمي: ولاؤنا للوطن والمجتمع قبل السياسات والإستراتيجيات المؤسسية
  • المؤتمر ينظم ورش عمل أسبوعية للتعريف بخطط وموضوعات برنامج الحزب
  • جواهر القاسمي: ولاؤنا للوطن والمجتمع قبل السياسات والاستراتيجيات المؤسسية
  • المشاط: مصر حققت تقدمًا كبيرًا بمجال العمل المناخي بالدمج بين الجهود الوطنية والشراكات الدولية
  • وزير الصحة ورئيس الاتحاد الدولي للسيارات يدعوان جميع البلدان لتعزيز خطط العمل الوطنية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات
  • أسود الأطلس يمزقون شباك الغابون بخماسية ويؤكدون الجاهزية الكاملة للتنافس على اللقب الأفريقي