أثار جانبية خطيرة لبعض أدوية قرحة المعدة !
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أميرة خالد
حذر الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف من الآثار الجانبية التي يمكن أن تسببها بعض أدوية علاج الحرقة وقرحة المعدة .
وقال مياسنيكوف : “بعض أدوية علاج الحرقة وقرحة المعدة قد تكون لها آثار سيئة على الصحة ، وقد تتسبب بآلام في الرأس وتساقط للشعر ، فأدوية مثبطات مضخة البروتون على سبيل المثال تؤدي إلى نقص المغنيسيوم والعديد من العناصر الضرورية لصحة الجسم”.
وأوضح أن أدوية علاج المعدة مثل الأوميبرازول والبانتوبرازول ، وكل الأدوية من هذا النوع التي تنتهي بـ(برازول) ، لم يكن أحد يعرف سابقاً أن هذه الأدوية لها تأثيرات سيئة في حال استعمالها على المدى الطويل ، ونتيجة لهذا الأمر عانى من استعملها لفترة طويلة من مشكلات مثل ضعف امتصاص المغنيسيوم والكالسيوم والحديد وفيتامين بـ 12 .
كما نصح الطبيب الروسي بأن من يستعمل تلك الأنواع من الأدوية ، عليه التحقق من النشرات المرفقة بها بعناية ، وخاصة إذا كانوا يعانون من أعراض نقص المغنيسيوم في الجسم مثل الصداع وتساقط الشعر وآلام العضلات وهشاشة الأظافر .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آثار جانبية طبيب روسي علاج المعدة
إقرأ أيضاً:
هدم عمارة أحد أشهر المقاومين يُثير جدلاً واسعاً بالدارالبيضاء
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أثار قرار جماعي مؤقت صادر عن رئيسة مقاطعة سيدي بليوط، السيدة كنزة الشرايبي، جدلاً كبيراً في صفوف الرأي العام المحلي، وذلك بعد إصداره تحت رقم 511/2025، ويقضي بـالهدم الكلي لعمارة الحاج علي المنوزي، أحد أبرز وجوه المقاومة بمدينة الدار البيضاء.
القرار، الذي وُصف بـ”المفاجئ”، تم تبليغه للسكان في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء عبر عون سلطة، مع أمر بالإفراغ الفوري دون مهلة كافية، ما أثار استغراب المتتبعين، خاصة وأن الأمر يتعلق بمبنى يحمل حمولة تاريخية ورمزية وطنية.
من جهته، حاول الدكتور عبد الكريم المنوزي، نجل المرحوم الحاج علي المنوزي، مقابلة رئيسة المقاطعة للاطلاع على الوثائق الرسمية التي استند إليها قرار الهدم، من قبيل محاضر المعاينة والتقارير التقنية، غير أن طلبه لم يُلبّ، وهو ما اعتبره متتبعون خرقاً صريحاً للفصل 27 من الدستور المغربي، الذي يضمن للمواطنين الحق في الولوج إلى المعلومة.
ويطالب عدد من الفاعلين الحقوقيين والمهتمين بالذاكرة الوطنية بفتح تحقيق إداري وقانوني للتأكد من مدى احترام المساطر القانونية، خاصة أن الأمر يتعلق بإرث رمزي لمقاوم مغربي بارز.
ولم تُصدر المقاطعة المعنية، إلى حدود الساعة، أي بلاغ رسمي يوضح خلفيات القرار أو يرد على الانتقادات.