يوم العلم.. رمزية 100 عام لراية الأردن التي لن تكسر
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يوم العلم يرتبط بشكل وثيق بتاريخ البلاد ومراحل تقدمها على امتداد مئة عام مجد الشعراء راية الأردن التي لم تنكسر يوما الأردنيون يحتفلون بيوم العلم في الـ16 من نيسان لكل عام
يحتفل الأردنيون بيوم العلم الذي يصادف السادس عشر من نيسان في كل عام، معبرين عن أسمى معاني الفخر والعزّة بتضحيات شهداء الوطن الذين قدموا كل نفيس وبذلوا كل مجهود من أجل أن تبقى راية الأردن خفّاقة عالية.
ويؤكد الأردنيون وهم يرفعون علمهم عاليا على مواصلة مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الإنجاز، متمسكين بالثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة، كي يظل الأردن عزيزاً شامخاً بجهود أبنائه وبناته، ومتقدماً برؤية قيادته الهاشمية الحكيمة.
ويرى الأردنيون أن يوم العلم الذي أقره مجلس الوزراء بالتزامن مع احتفالية المئوية للدولة الأردنية يمثل رمزية في نفوس الأردنيين، ويرتبط بشكل وثيق بتاريخ البلاد ومراحل تقدمها، عدا عن استحضار الراية لأمجاد الشهداء ومقدمي التضحيات من أبناء الجيش العربي الأردني على ثرى فلسطين في سبيل الدفاع عن الأمة ومقدساتها.
اقرأ أيضاً : الجيش: سلاح الجو قام بزيادة طلعاته الجوية لمنع أي اختراق والدفاع عن سماء الأردن
وينظر إلى العلم بوصفه جزءا لا يتجزأ من عملية بناء الأمة، ويشير إلى ذلك الشعور المتنامي بالوطنية بين الناس، ويكثف إحساسهم بجملة من الرموز والعلامات والألوان ويمنحها معان ودلالات متراكمة مع الأيام، ليحفظ ذاكرتهم الوطنية حيث يسجل الأردنيون وقائع لا تمحى كان العلم خفاقا مع انعقاد المؤتمر الوطني الأردني الأول في 25 تموز عام 1928، وشارك فيه أكثر من مئة وخمسين شخصية من رموز الوطن، أكدت على اعتبار الشعب مصدر السلطات والمحافظة على مصالح الأمة.
العلم نفسه رفعه الأردنيون مع إعلان استقلال المملكة الأردنية الهاشمية في 25 أيار عام 1946، الذي كرس سيادتهم على الأرض، وانتهاء الانتداب البريطاني الذي دام نحو خمسة وعشرين عاما ومبايعة المغفور له بإذن الله عبد الله بن الحسين ملكا على البلاد، ويكتب يوما تاريخيا في صفحة الأردن في موعد مع التحديث والتطوير والكرامة.
وعلى أرض فلسطين، بذل الجيش العربي الغالي والنفيس حفاظا على مقدساتها في معارك خلدها التاريخ ورفع فيها العلم الأردني، بدءا من معركة باب الواد عام 1948 التي صدت التقدم الصهيوني باتجاه القدس، وارتقى عشرات الشهداء الأردنيين دفاعا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وفي 21 آذار عام 1968، ذاد الجيش العربي من جديد عن الحمى في معركة الكرامة التي سطرت بطولات استثنائية في مواجهة الجيش الذي لا يقهر، ليكتب الأردنيون انتصارا يوثق في سجل انتصاراتهم، ويلوحون بعلمهم العالي الذي لم يسقط من أيديهم في المعركة وظل مرفوعا مضمخا بدماء الشهداء وجهود الأحياء.
وعلى امتداد مئة عام، مجد الشعراء راية الأردن التي لم تنكسر يوما، حيث يقول الشاعر ورئيس الوزراء الأسبق عبد المنعم الرفاعي "خافق في المعالي والمنى/ عربي الظلال والسنا/ في الذرى والأعالي فوق هام الرجال/ زاهيا أهيبا/ حيه في الصباح والسرى/ في ابتسام الأقاح والشذى/ يا شعار الجلال والتماع الجمال/ والإباء في الربى".
ويقول أردنيون إنه لا يكفي أن يكون للعلم يوم يحتفل به بل لابد من تعميق معنى دلالات العلم للأجيال المتعاقبة، مشيرين إلى أن تضحيات الآباء والأجداد وشجاعتهم تجعل كل أردني فخور بمنجزاتهم، ومقدرا لتضحياتهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردنيون القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي الكرامة فلسطين القدس یوم العلم
إقرأ أيضاً:
رمزية ودلالة كبرى.. لميس الحديدي توضح أهمية دخول المعدات المصرية إلى غزة ليلاً
علّقت الإعلامية لميس الحديدي على بدء دخول المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة والبيوت المتنقلة عبر معبر رفح، بعد تدخل الوسطاء من مصر وقطر، قائلة:"بدأ تدفّق المعدات الثقيلة من معبر رفح بعد تدخل الوسطاء من مصر وقطر، والاتفاق مع حماس على تسليم أربع جثث لأسرى يوم الخميس، وستة أسرى أحياء يوم السبت."
وخلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON، عرضت الحديدي مقطعًا منقولًا عن القاهرة الإخبارية، يُظهر بدء المعدات الثقيلة عملها فور دخولها، رغم حلول الليل. وعلّقت قائلة:"المعدات المصرية الثقيلة، وفقًا لمراسل القاهرة الإخبارية، بدأت عملها منذ قليل فور وصولها، ورغم أنها دخلت ليلًا بعد إجراءات التفتيش، إلا أنها شرعت فورًا في رفع الركام وتمهيد الطريق المؤدي إلى معبر كرم أبو سالم، الذي كان مدمرًا، لتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، ثم مرورها عبر الطريق إلى معبر كرم أبو سالم."
وأضافت أن الطريق المتهدم المؤدي إلى كرم أبو سالم يُؤخر وصول المساعدات، التي تستغرق وقتًا طويلًا، لذا فور دخول المعدات بدأت في إزالة الحطام لبدء العمل فورًا.
كما علّقت على بدء العمل ليلًا من قِبل المعدات المصرية، قائلة:"هذا المشهد يحمل دلالة ورمزية كبيرة، إذ يُظهر إصرار مصر على إعادة الإعمار، وفق رؤية ترتكز على مشاركة أهل غزة في إعادة بناء وطنهم وبقائهم على أرضهم ، وهي رؤية تمثل مصر جزءًا كبيرًا منها ضمن الورقة العربية."
وأردفت: "رمزية هذا المشهد في دخول المعدات الآن وبدء العمل ليلًا تعكس أن مصر لم تنتظر حتى إتمام الاتفاق أو صدور مخرجات قمة الرياض ثم القمة العربية."
وأكدت: "نحن نعلن أننا، كدولة وشعب، نقدم كل ما يمكننا من مساعدات، ومعدات، وبيوت متنقلة، في محاولة لتحسين أوضاع أهلنا في فلسطين."
واختتمت حديثها قائلة:"هذه مسؤوليتنا، وهذه قضيتنا، فنحن دولة كبرى، وهذا أمن قومي مصري. القضية الفلسطينية لا تنفصل عن مصر ولا عن أمنها القومي."
وأضافت في النهاية:"*"كمصرية أشعر بكثر من الفخر ببلدي وقيادتها وبالعمل الذي نقدمه"