12 مليون دولار.. كوريا الجنوبية تقدم مساعدة إنسانية للسودان
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في سيئول اليوم الثلاثاء الموافق 16 أبريل 2024، تقديم مساعدة إنسانية للسودان لما تواجه من صراع مأسوي على مدار عام.
ووفق وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أوضحت وزارة الخارجية أن كوريا الجنوبية ستقدم مساعدة للسودان بقيمة 12 مليون دولار أمريكي والدول المجاورة التي تعاني من صراع مستمر منذ عام بين الفصائل العسكرية المتنافسة.
وقال تشوي جيه-تشول، السفير الكوري الجنوبي لدى فرنسا، الخطة المتبعة لذلك، أمس خلال مؤتمر إنساني دولي في باريس، حيث أعرب عن مخاوفه من تدهور الوضع في الخرطوم.
فيما أشارت وزارة الخرجية الجنوبية في بيان صحفي إلى أنها في جهودها الدولية لمساعدة الدول التي تعيش تحت صراع قائلة:"ستواصل حكومتنا الانضمام إلى الجهود الدولية لمساعدة الدول التي تعاني من الأزمة الإنسانية المستمرة كعضو مسؤول في المجتمع الدولي وعضوا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2024-2025".
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فأن حوالي 8.6 ملايين شخص نزحوا داخل السودان وخارجه بسبب القتال الحالي.
وجمع المؤتمر الإنساني الدولي للسودان والدول المجاورة، الذي نظمته فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، وزراء وممثلي 58 دولة لدعوة الأطراف المتحاربة إلى وضع حد للأعمال العدائية، بعد عام من اندلاع الصراع السوداني.. بحسب ما نقلته "يونهاب للأنباء".
يذكر أن أمس 15 أبريل ذكرى حزينة للشعب السوداني حيث في مثل هذا اليوم من عام نشب الصراع الدامي في السودان، واندلعت الحرب في السودان بين الجيش السوداني برئاسة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع برئاسة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، التي أدت إلى مقتل الآلاف وجرائم قتل واغتصاب بجانب تشريد الملايين وتسببت في كارثة إنسانية، وسط تصاعد الأصوات عن أزمة جوع كبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا فرنسا باريس الخرطوم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي ألمانيا السودان البرهان حميدتي
إقرأ أيضاً:
شرطة كوريا الجنوبية تداهم منزل الرئيس يون
ذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن الشرطة الكورية الجنوبية داهمت اليوم الجمعة، مبنى حكومياً يستخدم في أعمال رئاسية خاصة وحاولت الحصول على لقطات من كاميرات المراقبة هناك.
وبدأت الشرطة تحقيقات تتعلق بالرئيس يون سوك يول، الذي وافق البرلمان على مساءلته تمهيداً لعزله، وكذلك مسؤولين آخرين بشأن محاولة فرض الأحكام العرفية في وقت سابق من هذا الشهر.