حذر سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إرافاني، إسرائيل من شن أي هجمات على بلاده، متوعدا بأن رد طهران في المرة المقبلة سيكون "الأكثر حسما"، على حد تعبيره.

وقال إرافاني في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية: "إسرائيل تعرف ماذا سيكون ردنا الثاني.. إنهم يدركون أن الرد التالي سيكون الأكثر حسما".

وكانت حكومة الحرب الإسرائيلية قد اجتمعت، الأحد، لمناقشة الرد المحتمل ضد إيران، حيث نقلت "القناة 12" العبرية عن مسؤول لم تذكر اسمه، تعهده "برد كبير".

ووصف إرافاني تصريحات ذلك المسؤول بأنه "تهديد وليس إجراء"، مضيفا: "أعتقد أنه يجب ألا يكون هناك رد عسكري من إسرائيل".

إلى جانب الأردن.. هل ساهمت دول عربية في صد الهجوم الإيراني على إسرائيل؟ ساهمت دول عربية إلى جانب الولايات المتحدة ودول أخرى، في صد الهجوم الإيراني على إسرائيل، إذ جرى إسقاط الصواريخ قبل أن تصل إلى المجال الجوي الإسرائيلي، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.

وعندما سئل عما إذا كانت تصرفات بلاده قد تهدد بالتصعيد نحو حرب أوسع نطاقا، قال السفير الإيراني: "لقد مارسنا حقنا المشروع في الرد لأنهم بدأوا العدوان على مبانينا الدبلوماسية".

وكان تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قد ذكر أن مسؤولين غربيين يتوقعون أن ترد إسرائيل في وقت "وشيك" على الهجمات الإيرانية، اعتبارا من أمس الإثنين. 

وذكرت الصحيفة الأميركية، أن إسرائيل والولايات المتحدة، "تدرسان حاليا كيفية الرد على الوضع الاستراتيجي الجديد" الناجم عن الهجوم الإيراني المباشر وغير المسبوق على الأراضي الإسرائيلية.

ونفذت إيران هجوما بمسيرات وصواريخ على إسرائيل ليل السبت الأحد، هو أول هجوم مباشر من هذا النوع تشنه طهران ضد إسرائيل، بعد حوالي أسبوعين على قصف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، والذي نُسب لإسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، "إحباط" الهجوم، مؤكدا اعتراض "99 بالمئة" من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي أطلقت، بمساعدة حلفاء تتقدمهم الولايات المتحدة.

ويأتي الهجوم في خضم الحرب في قطاع غزة، والتي تثير منذ اندلاعها في أكتوبر الماضي، مخاوف من تصعيد إقليمي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

روسيا تستدعي السفيرة الأميركية بسبب "الهجوم المميت"

استدعت وزارة الخارجية الروسية السفيرة الأميركية، يوم الإثنين، للاحتجاج على ما تقول إنه هجوم أوكراني على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا، استخدم صواريخ متقدمة أميركية الصنع، والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 150 آخرين.

وقالت الوزارة في بيان إن واشنطن "أصبحت فعليا طرفا" في الحرب من الجانب الأوكراني، مضيفة أن "إجراءات انتقامية ستتبع بالتأكيد". ولم يوضح أكثر.

ولم يصدر تعليق فوري من المسؤولين الأميركيين أو الأوكرانيين. كما لم تتمكن وكالة الأسوشيتدبرس من التحقق بشكل مستقل من مزاعم روسيا بشأن الصواريخ المستخدمة.

واعتمدت قوات كييف بشكل كبير على الأسلحة التي زودها بها الغرب منذ العملية العسكرية الروسية قبل أكثر من ثلاث سنوات. كانت المساعدات العسكرية حاسمة في السماح لأوكرانيا بإبعاد جيش الكرملين، مع القليل من التغييرات الرئيسية على طول خط الجبهة الذي يبلغ طوله 1000 كيلومتر في شرق وجنوب أوكرانيا لعدة أشهر.

وترددت بعض الدول الغربية في تقديم المزيد من المساعدة - والأكثر تطورا - لجيش كييف بسبب المخاوف من احتمال استفزاز الكرملين. لكن بينما كانت أوكرانيا تكافح في بعض الأحيان للحفاظ على خطها في مواجهة الجيش الروسي الأكبر حجما والأفضل تجهيزا، فقد رضخ القادة الغربيون تدريجيا وقدموا المزيد من الدعم.

وفي أحدث تطور رئيسي، قال البنتاغون الأسبوع الماضي إنه سمح للجيش الأوكراني باستخدام الصواريخ الأطول مدى التي قدمتها الولايات المتحدة لضرب أهداف داخل روسيا إذا كان يتصرف دفاعا عن النفس. منذ بداية الحرب، حافظت الولايات المتحدة على سياسة عدم السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي قدمتها لضرب أهداف على الأراضي الروسية خوفا من زيادة تصعيد الصراع.

وأعلن حلفاؤها الغربيون منذ فترة طويلة أن شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014 في خطوة رفضها معظم العالم باعتبارها غير قانونية، تعتبر هدفا عادلا لأوكرانيا.

وقالت السلطات الروسية إن من بين القتلى في هجوم يوم الأحد طفلان أصيبا بحطام صواريخ أوكرانية أسقطت فوق منطقة ساحلية في مدينة سيفاستوبول الساحلية في شبه جزيرة القرم. وأضافت أن الذخائر العنقودية، التي يقول منتقدوها إنها تلحق أضرارا بالمدنيين أكثر من المقاتلين، استخدمت أيضا.

وذكرت روسيا أن الصواريخ كانت من طراز أتاكامز أميركية الصنع، وهو صاروخ موجه طويل المدى. واستدعت السفيرة الأميركية لين تريسي إلى وزارة الخارجية.

وزعم بيان الوزارة أن الاستهداف و"مدخلات المهمة" لمثل هذه الهجمات الصاروخية ينفذها خبراء عسكريون أميركيون، قائلًا إن الولايات المتحدة تتحمل "مسؤولية متساوية عن هذا الغضب" مع السلطات الأوكرانية.

وتابعت أن "السماح بتوجيه ضربات في عمق الأراضي الروسية لن يمر دون رد".

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الإثنين عن ضرب "مركز لوجستي رئيسي" للجيش الأوكراني كان يضم صواريخ وأسلحة أخرى زودها الغرب بها.

وأضافت أن الغارة نفذتها طائرات حربية وطائرات مسيرة وصواريخ أرضية ومدفعية. ولم تحدد الوزارة موقع المركز.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن المرشحين للانتخابات الرئاسية في إيران؟
  • أكسيوس: إسرائيل تعيد تشكيل مجموعات العمل لـ"نووي إيران"
  • خمسة محافظين وإصلاحي.. تعرف إلى مرشحي الرئاسة في إيران
  • الأمم المتحدة: حرب إسرائيل ولبنان ستكون مروعة وستشمل سوريا ودولا أخرى وتنعكس على الضفة وغزة
  • الانتخابات الرئاسية في أمريكا وإيران.. من يلعب في ملعب الآخر؟
  • تقاطع مصالح في التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة تنقل المليارات للجيش الإيراني
  • روسيا تستدعي السفيرة الأميركية بسبب "الهجوم المميت"
  • عاجل- بعد مجلس الوزراء يعلن الأحد المقبل إجازة رسمية.. تعرف على جدول الاجازات المتبقي في سنة 2024