رفع البنك الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى 3.9 بالمئة في 2024 مقارنة بتوقعاته في يناير الماضي البالغة 3.7 بالمئة.

وقال البنك الدولي، في تقرير حديث حول أحدث المستجدات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنه رفع توقعاته لنمو اقتصاد دولة الإمارات إلى 4.

1 بالمئة في 2025 من توقعاته السابقة البالغة 3.8 بالمئة.

وأشار التقرير إلى أن من المقدر ارتفاع رصيد حساب المعاملات الجارية في الإمارات إلى 8.4 بالمئة في 2024 و8.3 بالمئة في 2025 وأن تحقق الدولة فائضاً في رصيد المالية العامة بنسبة 5.1 بالمئة في نهاية العام الجاري، وبنسبة 4.8 بالمئة في العام المقبل.

وتوقع البنك الدولي ارتفاع معدل النمو الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي ليبلغ 2.8 بالمئة في 2024 و4.7 بالمئة في 2025 ونوه إلى توقعاته بأن يبلغ نمو نصيب الفرد في دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي الناتج المحلي فيها إلى 1 بالمئة في عام 2024 من 0.9 بالمئة من عام 2023.

وحسب التقرير، من المتوقع أن ينمو اقتصاد المملكة العربية السعودية بنسبة 2.5 بالمئة هذا العام ترتفع إلى 5.9 بالمئة في العام المقبل ، وأن ينمو اقتصاد الكويت بنسبة 2.8 بالمئة بنهاية العام الجاري ترتفع إلى 3.1 بالمئة في العام القادم، فيما ينمو اقتصاد البحرين بنسبة 3.5 بالمئة في 2024 و3.3 بالمئة في 2025.

ورجح التقرير نمو اقتصاد قطر بنسبة 2.1 بالمئة هذا العام ترتفع إلى 3.2 بالمئة في العام المقبل وقدر نمو اقتصاد سلطنة عمان بنسبة 1.5 بالمئة في 2024 و2.8 بالمئة في 2025.

وتوقع تقرير البنك الدولي أن يبلغ معدل النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو 2.7 بالمئة في نهاية العام الحالي وهي زيادة طفيفة من 1.9 بالمئة في عام 2023، على أن يرتفع إلى 4.2 بالمئة في العام المقبل.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك الدولي الإمارات الإمارات دول مجلس التعاون الخليجي السعودية قطر اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي نمو اقتصاد الإمارات البنك الدولي اقتصاد السعودية اقتصادات الخليج الاقتصادات الخليجية البنك الدولي الإمارات الإمارات دول مجلس التعاون الخليجي السعودية قطر أخبار الإمارات بالمئة فی العام المقبل البنک الدولی بالمئة فی 2024 بالمئة فی 2025

إقرأ أيضاً:

مستوى قياسي لانبعاثات الكربون العالمية في 2024

الاقتصاد نيوز - متابعة

قال علماء، اليوم الأربعاء، إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، بما يشمل تلك الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، تتجه لتسجيل مستوى قياسي مرتفع هذا العام لينحرف العالم أكثر عن مساره الهادف لتجنب المزيد من الظواهر المناخية المتطرفة المدمرة.

وجاء في تقرير ميزانية الكربون العالمية، الذي نشر خلال قمة المناخ "كوب 29" في أذربيجان، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ستصل إلى 41.6 مليار طن في عام 2024، ارتفاعا من 40.6 مليار طن في العام الماضي.

وأغلب هذه الانبعاثات ناتج عن حرق الفحم والنفط والغاز.

وذكر التقرير أن هذه الانبعاثات ستبلغ 37.4 مليار طن في عام 2024، بزيادة 0.8 بالمئة عن عام 2023.

أما الجزء المتبقي فناتج عن استخدام الأراضي، وهو فئة تشمل إزالة الغابات وحرائق الغابات.

 وأشرفت جامعة إكستر البريطانية على إعداد التقرير بمشاركة ما يزيد على 80 مؤسسة.

وقال بيير فريدلينجستين المؤلف الرئيسي للدراسة، وهو عالم مناخ بجامعة إكستر، إنه بدون خفض فوري وحاد للانبعاثات على مستوى العالم "فسوف نبلغ مباشرة حد 1.5 درجة مئوية، وسنجتازه ونستمر في ذلك"، وفقا لرويترز.

ووافقت البلدان بموجب اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 على محاولة الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية بأكثر من 1.5 درجة مئوية لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ.

ويتطلب هذا خفضا حادا للانبعاثات كل عام من الآن وحتى عام 2030 وما بعده.

وبدلا من تحقيق ذلك، ارتفعت انبعاثات الوقود الأحفوري على مدى العقد الماضي فيما هبطت انبعاثات استخدام الأراضي خلال هذه الفترة. إلا أن الجفاف الشديد في منطقة الأمازون هذا العام تسبب في اندلاع حرائق الغابات لتزيد انبعاثات استخدام الأراضي السنوية 13.5 بالمئة إلى 4.2 مليار طن.

وقال بعض العلماء إن هذا التقدم البطيء يعني أن تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية لم يعد واقعيا.

وقال الباحثون إن بيانات الانبعاثات لهذا العام أظهرت أدلة على قيام بعض البلدان بالتوسع سريعا في استخدام الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.

لكن التقدم كان غير متساوٍ بشكل صارخ إذ انخفضت انبعاثات الدول الصناعية الغنية، بينما استمرت انبعاثات الاقتصادات الناشئة في الارتفاع.

واندلعت التوترات بين الدول أمس الثلاثاء في كوب29 حول من يجب أن يقود انتقال العالم بعيدا عن الوقود الأحفوري، الذي ينتج حوالي 80 بالمئة من الطاقة العالمية.

واتهم إلهام علييف رئيس أذربيجان الدولة المضيفة للمؤتمر الدول الغربية بالنفاق لأنها تلقي العظات على الآخرين في وقت لا تزال فيه من كبار مستهلكي ومنتجي الوقود الأحفوري.

ومن المتوقع أن تنخفض انبعاثات الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط والغاز في العالم، بنسبة 0.6 بالمئة هذا العام في حين ستنخفض انبعاثات الاتحاد الأوروبي 3.8 بالمئة.

وفي الوقت نفسه، تتجه انبعاثات الهند للارتفاع 4.6 بالمئة هذا العام مدفوعة بالطلب المتزايد على الطاقة بسبب النمو الاقتصادي.

كوب 29.. طموحات ومنجزات

 وستسجل انبعاثات الصين، أكبر مصدر للانبعاثات وثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم اليوم، ارتفاعا طفيفا نسبته 0.2 بالمئة. وقال الباحثون إن انبعاثات الصين من استخدام النفط ربما بلغت ذروتها، مع الإقبال على السيارات الكهربائية.

ومن المتوقع أيضا أن ترتفع الانبعاثات من الطيران والشحن الدوليين 7.8 بالمئة هذا العام مع استمرار تعافي السفر الجوي من انخفاض الطلب خلال جائحة كوفيد-19.

مقالات مشابهة

  • "أمانات" تحقق نمواً في الإيرادات بـ 14% في 9 أشهر
  • تراجع نمو اقتصاد روسيا إلى 3.1% في الربع الثالث من 2024
  • انخفاض توقعات النمو الاقتصادي في ألمانيا بنحو 0.1 % لتسجل 0.4% هذا العام
  • تراجع نمو الاقتصاد الروسي إلى 3.1% في الربع الثالث
  • محللون يحذرون من هبوط حاد في أسعار النفط
  • مستوى قياسي لانبعاثات الكربون العالمية في 2024
  • البنك الدولي: على أرمينيا اتخاذ إجراءات فعالة لمعالجة تغير المناخ
  • جيه بي مورغان يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد الإسرائيلي
  • البنك المركزي:ارتفاع رؤوس أموال المصارف الأهلية إلى (19.7)تريليون ديناراً
  • الصين تتجه نحو تسجيل فائض تجاري قياسي خلال العام الحالي