RT Arabic:
2025-01-31@15:45:42 GMT

"عكس التوقعات".. ما مصدر معظم عدوى "المستشفيات"؟

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

'عكس التوقعات'.. ما مصدر معظم عدوى 'المستشفيات'؟

يعتقد مقدمو الرعاية الصحية أن العدوى التي يصاب بها المرضى أثناء وجودهم في المستشفى تنتج عن بكتيريا خارقة منتشرة في المنشأة الطبية.

ولكن البيانات الجينية من البكتيريا المسببة للعدوى تحكي قصة أخرى.

وتُظهر الدراسة، التي تقارن البكتيريا الموجودة في الميكروبيوم (التي تستعمر أنوفنا وجلدنا ومناطق أخرى من الجسم) مع البكتيريا التي تسبب الالتهاب الرئوي والإسهال والتهابات مجرى الدم، أن البكتيريا الحميدة التي تعيش على أجسامنا "عندما نكون بصحة جيدة" غالبا ما تكون المسؤولة عن هذه العدوى السيئة "عندما نمرض".

وتعد العدوى المسببة لالتهابات الموقع الجراحي سببا مهما لدخول المستشفى مجددا، والوفاة بعد الجراحة. وتبذل المستشفيات جهودا غير عادية لمنع هذه العدوى، بما في ذلك تعقيم جميع المعدات الجراحية واستخدام الأشعة فوق البنفسجية لتنظيف غرفة العمليات، واتباع بروتوكولات صارمة للملابس الجراحية ومراقبة تدفق الهواء داخل غرفة العمليات.

إقرأ المزيد طبيب يحذّر من الآثار الجانبية لبعض أدوية علاج المعدة

ولكن العدوى الجراحية قد تحدث رغم اتباع البروتوكولات الموصى بها للوقاية منها.

وركز فريق البحث في كلية الطب بجامعة واشنطن، على الالتهابات في جراحة العمود الفقري. وعلى مدار عام واحد، أخذ عينات من البكتيريا التي تعيش في الأنف والجلد والبراز لأكثر من 200 مريض قبل الجراحة، مع تتبع هذه المجموعة لمدة 90 يوما.

وكشفت النتائج أن البكتيريا التي تستعمر الجزء العلوي من الظهر، حول الرقبة والكتفين، تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في الأنف. كما تتشابه تلك الموجودة في أسفل الظهر مع بكتيريا القناة الهضمية والبراز.

وتبين أن 86% من البكتيريا المسببة للعدوى بعد جراحة العمود الفقري، كانت مطابقة وراثيا للبكتيريا التي حملها المريض قبل الجراحة.

وفي المستقبل، يمكن للأطباء استخدام المعلومات حول الميكروبيوم الخاص بالمرضى لاختيار المضادات الحيوية اللازمة لمنع العدوى.

وهناك حاجة إلى مزيد من البحث حول كيفية تفسير تلك المعلومات، وفهم ما إذا كان مثل هذا النهج سيؤدي إلى نتائج أفضل.

نشرت الدراسة في مجلة Science Translational Medicine.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض

إقرأ أيضاً:

مرض شديد العدوى قادم من الولايات المتحدة

أكدت التقارير الدولية اكتشاف نوع جديد من إنفلونزا الطيور شديدة العدوى (HPAI) H5N9 لأول مرة في مزرعة بط بمقاطعة ميرسيد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

ووفقًا للمنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH) التي تتخذ من باريس مقرًا لها، فإن هذا النوع تم رصده لأول مرة بين الدواجن في الولايات المتحدة.

تم اكتشاف تفشي المرض في 13 يناير داخل مزرعة بمقاطعة ميرسيد، حيث تم ذبح جميع الطيور في المزرعة البالغ عددها 119,000 طائر للحد من انتشار الفيروس. وكانت نفس المزرعة قد شهدت سابقًا تسجيل حالات من النوع المعروف H5N1 لإنفلونزا الطيور.

مخاوف من جائحة محتملة

حذّر خبراء الصحة من احتمالية انتقال إنفلونزا الطيور بين البشر، مما أثار حالة تأهب. وأوضح الخبراء أن الإصابة المتزامنة بإنفلونزا الطيور والإنفلونزا الموسمية قد تؤدي إلى حدوث طفرة تجعل الفيروس قادرًا على الانتقال من شخص إلى آخر، مما قد يُسبب جائحة عالمية.

اقرأ أيضا

أردوغان يوجه تحذيرًا بعد كارثة بولو

الثلاثاء 28 يناير 2025

انتقادات للولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • NYT: لماذا تخشى مصر من انتشار عدوى الثورة السورية؟
  • انتشار عدوى مقاطعة المتاجر الكبرى في دول البلقان احتجاجاً على ارتفاع الأسعار
  • في يومها العالمي.. ما هي الأمراض المدارية المهملة ولماذا تشكل خطرًا؟
  • أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها
  • وضعية قوات الدعم السريع على الأرض في السودان وما التوقعات
  • 70 مليار دولار إيرادات مايكروسوفت في 3 أشهر
  • أطباء يجرون جراحة لإنقاذ أفعى جسمها منتفخ ..فيديو
  • مشاركة الزوج في الأعمال المنزلية.. 8 فوائد تفوق التوقعات
  • شوف جبت كام؟.. ألوان نتيجة صفوف النقل 2025
  • مرض شديد العدوى قادم من الولايات المتحدة