الاستيلاء على 200 مليون دولار يؤجج الصراع بين الأجنحة الحوثية
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الاستيلاء على 200 مليون دولار يؤجج الصراع بين الأجنحة الحوثية، عدن الغد متابعاتتصاعدت حرب الاتهامات المتبادلة بالفساد بين اثنين من الأجنحة المكونة لجماعة الحوثي الانقلابية، بصورة غير معهودة من قبل، حتى .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاستيلاء على 200 مليون دولار يؤجج الصراع بين الأجنحة الحوثية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
(عدن الغد) متابعات
تصاعدت حرب الاتهامات المتبادلة بالفساد بين اثنين من الأجنحة المكونة لجماعة الحوثي الانقلابية، بصورة غير معهودة من قبل، حتى باتت حديث الشارع في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، حيث ساهم صمود التهدئة الأممية في احتدام الصراع على الأموال والمناصب.
ويتصدر الجناح الحوثي الأول القيادي أحمد حامد مدير مكتب رئيس مجلس حكم الانقلابي، فيما يتصدر الجناح الآخر محمد علي الحوثي عضو مجلس الحكم وابن عم زعيم الجماعة.
وحسب مصادر وثيقة الاطلاع في صنعاء، تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، فإن الخلاف المتصاعد بين حامد والحوثي وصل مرحلة التهجم، بعد أن وجه الأخير اتهامات علنية للأول بالفساد ورعاية الفاسدين والاستحواذ على الأموال العامة وتلك المخصصة لجبهات القتال.
وأفادت المصادر بأن المواجهة الأخيرة بين الجناحين تدور حول واقعة استيلاء اثنين من المسؤولين الحوثيين على ما يعادل 200 مليون دولار.
المصادر ذكرت أن صمود التهدئة التي ترعاها الأمم المتحدة ساهم في تصعيد الصراع على جمع الأموال بين هذه الأجنحة، وأن الحوثي بات يفصح بشكل واضح عن غضبه من السلطة المطلقة التي يتمتع بها حامد من خلال إدارته لرئيسه مهدي المشاط الذي يتولى صورياً رئاسة مجلس الحكم الانقلابي.
وأصبحت الناس، وفق المصادر، تسخر بشكل واضح من ضعف شخصية المشاط، وتعرف أن حامد هو المتحكم بكل قراراته، وفي حين أن محمد الحوثي يسعى لتولي هذا المنصب إلا أن ابن عمه عبد الملك الحوثي الذي استنسخ النموذج الإيراني في الحكم، ويصف نفسه بقائد الثورة، يعارض تلك التطلعات حتى لا يقال إن سلالته تستحوذ على كل المناصب الرئيسية في تلك المناطق.
اتهام وإقالةوذكرت المصادر أن فرع جهاز الرقابة والمحاسبة الذي يديره القيادي الحوثي محمد العماد، وهو أحد التابعين لجناح محمد الحوثي، كثف من تقاريره التي تكشف جانباً من فساد جناح حامد، وأظهر أحد تقارير المراجعة الدورية للجهاز استيلاء وليد الوادعي رئيس هيئة النقل البري الحوثية على نحو 200 مليون دولار، وأن ذلك التقرير والحملة الإعلامية التي رافقته دفعا بالمشاط إلى إقالة الوادعي من منصبه الذي أمضى فيه 8 أعوام.
المصادر بينت أن الوادعي كان موظفاً في وزارة العدل، وأنه إلى ما قبل الانقلاب كان يعمل موظفاً في محكمة استئناف سيئون، إلا أن قربه من حامد دفع به إلى التعيين في رئاسة هيئة تنظيم النقل البري بدون تدرج في الوظيفة العامة، وأن الحوثي الذي خسر قبل عدة أعوام وزير المياه في حكومة الانقلاب الذي تمكن حامد من إقالته بتهمة الفساد، عاد هذه المرة للرد على تلك الخطوة ومارس نفوذه ودفع بإحالة تقرير فساد الوادعي إلى ما تسمى هيئة مكافحة الفساد، وأقيل قبل شهر من منصبه.
وفيما نبهت المصادر إلى أن حامد سوف يستخدم نفوذه القوي لتمييع القضية بحكم النفوذ الذي يتمتع به لدى ما تسمى هيئة مكافحة الفساد على خلاف جهاز الرقابة والمحاسبة، توقعت هذه المصادر أن تتصاعد المواجهة بين الجناحين خلال الأيام المقبلة، مع اتساع رقعة الفساد الذي يرعاه حامد والسلطة المطلقة التي يمتلكها من خلال إدارته وتحكمه برئيس مجلس الحكم الانقلابي مهدي المشاط.
تقارير فساد معرقلةمصدر آخر على قدر كبير من الاطلاع ذكر لـ«الشرق الأوسط»، أن النسخة الحوثية من الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة أصدر مجموعة من التقارير كشفت عن قضايا فساد بمليارات الريالات اليمنية، لكن الصراع المحتدم بين حامد والحوثي لا يزال يحول دون إحالة هذه التقارير إلى محكمة الأموال العامة، كما ينص على ذلك القانون اليمني، ولهذا تستخدم مثل هذه التقارير في المناكفات فقط، حيث يمتلك كل جناح مجموعة من الإعلاميين الذين يخدمون توجهاته.
ووفق ما يقوله خالد العراسي، وهو مسؤول حوثي، فإن مليارات الريالات تصرف باسم دعم الجبهات، لكنها تذهب إلى حسابات معينة، ولا يصل الجبهات منها شيء، ويجزم أن بحوزته كل الأرقام والوثائق المؤكدة لذلك، مطالباً بمحاكمته إذا كان ما قاله غير صحيح.
ويورد العراسي أن أحد نواب رئيس الوزراء في حكومة الانقلاب الحوثية (غير معترف بها) استدعاه في إحدى المرات، وأبلغه أنه يدعم أحد الأشخاص، ورأى أن ذلك يكشف أنهم ليسوا مجرد شركاء في تقاسم الأموال المنهوبة، وإنما شركاء تجاريون أيضاً في عدة شركات ومؤسسات ومكاتب تجارية والإثباتات لديه، وقال: «لهذا لن يتركوا عضواً في المجموعة ليسقط».
وبات من الملاحظ خلال الفترة الأخيرة حديث الشارع في صنعاء عن الثروة الضخمة التي جمعها حامد من خلال سيطرته على كل موارد الدولة وإشرافه على ما يسمى الحارس القضائي الذي منح صلاحية مصادرة أموال المعارضين، ومن لا يقبل بدفع إتاوات كبيرة، وآخر ذلك كان الاستيلاء على شركة أنظمة تعمل وسيطاً مع الأمم المتحدة لمراقبة توزيع المساعدات والتحقق من مستحقيها.
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الاستيلاء على 200 مليون دولار يؤجج الصراع بين الأجنحة الحوثية وتم نقلها من عدن الغد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عدن الغد
إقرأ أيضاً:
263 مليون دولار غرامة على Meta لخرق البيانات
إنه يوم باهظ الثمن بالنسبة لشركة Meta. أولاً، أعلنت أستراليا عن تسوية بقيمة 50 مليون دولار أسترالي (31.7 مليون دولار أمريكي) مع الشركة بشأن فضيحة Cambridge Analytica والآن أصدرت لجنة حماية البيانات الأيرلندية (IDPC) غرامة قدرها 251 مليون يورو (263 مليون دولار) لشركة Meta. تنبع غرامة لجنة حماية البيانات الأيرلندية من خرق البيانات الشخصية على Facebook في عام 2018.
قالت الشركة في ذلك الوقت إن المتسللين استغلوا "ثغرة في كود Facebook" تتعلق بميزة View As. سمحت لهم بالاستيلاء على رموز وصول المستخدمين والاستيلاء على تلك الحسابات. تمكن المجرمون السيئون من تسجيل الدخول إلى حوالي 29 مليون حساب مستخدم عالمي على Facebook، بما في ذلك ثلاثة ملايين مستخدم في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية. لقد حصلوا على إمكانية الوصول إلى معلومات مثل الاسم الكامل للمستخدم وعنوان البريد الإلكتروني ورقم الهاتف والموقع وتاريخ الميلاد والدين والبيانات الشخصية للأطفال.
تحمل هيئة حماية البيانات الشخصية في أيرلندا شركة Meta مسؤولية عدم توفير الحماية المناسبة للبيانات عند تصميم أنظمة المعالجة الخاصة بها، وعدم معالجة البيانات الشخصية فقط عند الضرورة المحددة وعدم الكشف عن جميع المعلومات المتعلقة بالاختراق.
صرح نائب مفوض هيئة حماية البيانات الشخصية جراهام دويل: "يسلط هذا الإجراء التنفيذي الضوء على كيفية تعريض الأفراد لمخاطر وأضرار جسيمة للغاية بسبب الفشل في بناء متطلبات حماية البيانات طوال دورة التصميم والتطوير، بما في ذلك المخاطر التي تهدد الحقوق والحريات الأساسية للأفراد". "من خلال السماح بالكشف غير المصرح به عن معلومات الملف الشخصي، تسببت نقاط الضعف وراء هذا الاختراق في خطر جسيم لإساءة استخدام هذه الأنواع من البيانات".
ردًا على الغرامة، قال متحدث باسم Meta لـ Engadget، "يتعلق هذا القرار بحادثة وقعت في عام 2018. لقد اتخذنا إجراءات فورية لإصلاح المشكلة بمجرد تحديدها، وأبلغنا الأشخاص المتأثرين بشكل استباقي بالإضافة إلى هيئة حماية البيانات الأيرلندية. لدينا مجموعة واسعة من التدابير الرائدة في الصناعة لحماية الأشخاص عبر منصاتنا".
في أستراليا، تنبع تسوية فضيحة كامبريدج أناليتيكا من مُبلغ كشف في عام 2018 أن الشركة "استغلت فيسبوك لحصاد ملفات تعريف ملايين الأشخاص". وقد علم فيسبوك بذلك قبل ثلاث سنوات. استخدمت كامبريدج أناليتيكا هذه المعلومات للتأثير على الناخبين الأمريكيين لحملة دونالد ترامب لعام 2016 وحملة مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. كانت الشركة في السابق بقيادة ستيف بانون، الذي قضى مؤخرًا بعض الوقت في السجن لرفضه التعاون في تحقيق 6 يناير.
يجب أن توفر التسوية الدفع لحوالي 311.127 شخصًا. يجب أن يكون للأطراف المؤهلة حساب فيسبوك من نوفمبر 2015 إلى ديسمبر 2015، وأن يقضوا أكثر من 30 يومًا في أستراليا خلال تلك الفترة وأن يكونوا شخصيًا أو لديهم صديق فيسبوك قام بتثبيت تطبيق This is Your Digital Life. وافقت Meta سابقًا على دفع 725 مليون دولار للمستخدمين في الولايات المتحدة.