ما احتمالات تدخل الناتو في المواجهة بين إسرائيل وإيران؟
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
استبعد الخبير وانغ جي بين، التدخل المباشر لـ"الناتو" في المواجهة بين إيران وإسرائيل، معتبرا أن هذا الاحتمال ضئيل ما دام رد إسرائيل معتدلا.
وقال الباحث البارز في مركز التحليل الصيني "تايهي" لوكالة "نوفوستي": سيكون لهذا تأثير (على المنطقة)، لكنه لن يكون كبيرا جدا.
إقرأ المزيدوأشار في البداية إلى أن الضربة الجوية الانتقامية التي شنتها إيران على إسرائيل تشي بأن الوضع في الشرق الأوسط الآن لا يتوقف بصورة أساسية على إسرائيل وحركة حماس، بل على إسرائيل وإيران، وهما دولتان إقليميتان كبيرتان.
وبحسب رأيه فإن "النزاع في الشرق الأوسط آخذ بالتصاعد".
ثانيا، يشير الخبير، إلى أن كلا من إيران وإسرائيل أظهرتا بعض ضبط النفس، "وإذا نظرتم من الجانب الإيراني، فلم يكن بوسع طهران إلا أن ترد على حقيقة أن إسرائيل قصفت قنصلية بلادها (في دمشق) وهو ما أدى إلى مقتل بعض الأشخاص".
وقال: "في حال لم يكن هناك رد، فإن ذلك سيضر بسمعة إيران ومكانتها كقوة إقليمية ودولة كبرى في العالم الإسلامي".
إقرأ المزيدوتابع الخبير الصيني: "ولكن إيران لا تسعى حتما إلى الخصام، فقد أجلت هجومها الجوي الانتقامي على إسرائيل لعدة أيام، ما أعطى إسرائيل الوقت على ما يبدو للاستعداد. وكان حجم الضربات الجوية والأضرار الناجمة عنها محدودا".
ونوه بتصريحات مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة بعد الغارة الجوية، والتي قال فيها "إن الهجوم الانتقامي قد اكتمل". لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن رد الفعل الإسرائيلي المفرط من شأنه أن يؤدي إلى هجوم إيراني مضاد أقوى.
واعتبر الخبير أن الهجوم الإيراني أظهر إلى حد ما إرادتها وتصميمها الاستراتيجيين، وزاد من معنويات وتماسك الدولة، وعزز مكانتها إيران كدولة إقليمية كبرى وقوة كبرى في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي".
واختتم هذا الجانب قائلا: "في حال أردت إسرائيل الرد بقوة، فقد يؤدي ذلك إلى تدهور الوضع في الشرق الأوسط".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الشرق الأوسط الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب حركة حماس حلف الناتو صواريخ طائرات حربية طائرة بدون طيار طهران هجمات إسرائيلية فی الشرق الأوسط على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
"ميلا" تحتفي بـ15 عامًا من الريادة القيادية في عُمان
مسقط- الرؤية
احتفلت جمعية الشرق الأوسط للقيادة "ميلا"- الشبكة الأبرز لتطوير القيادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- بمرور خمسة عشر عامًا من تمكين قادة الأعمال، وذلك عبر سلسلة من الفعاليات المتميزة التي تقام في مسقط طوال شهر أبريل 2025.
وتحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، جمع هذا الحدث التاريخي ما يزيد عن 100 من كبار قادة الأعمال والمدراء التنفيذيين ورواد الأعمال والخبراء العالميين من الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ويعد فرع "ميلا عُمان"، الأكبر ضمن الشبكة والذي يضم حوالي 100 مسؤول تنفيذي بارز من القطاعات العُمانية الرئيسية، سيكون له دور بارز في هذه الاحتفالات. وتستقبل الدورة الخامسة عشرة لماستركلاس القيادة من ميلا هذا العام 30 قائدًا متميزًا من أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تجربة ممتدة عبر 10 أيام، وذلك بدعم من الرعاة: شركة تنمية نفط عُمان ومجموعة عمران، وسيجما للدهانات.
ورحبت الدكتورة سُرى الرواس الرئيسة المقبلة لمجلس إدارة ميلا، بوفد حفل الافتتاح، مضيفة: "من خلال رؤية وثقة ودعم القادة أمثالكم، لم تنشأ ميلا فقط بل ازدهرت، ونحن ممتنون لحضوركم معنا اليوم وللدعم المستمر الذي تقدمونه، وإن الثقة قوة عظيمة تتطلب الشجاعة والمخاطرة، لا يملكها إلا من أدرك أننا أفضل عندما نتعاون، مما يمكنهم لخدمة رؤية نحو مستقبل مزدهر للجميع".
وتحدث بيل ستارنز مدير تطوير المناهج، عن نشأة وتطور وتأثير الماستركلاس، موضحا: "دورنا في ميلا ليس صناعة القادة، بل توفير البيئة التي تسمح لأعضائنا الجدد باكتشاف قدراتهم كقادة من أجل مستقبل أفضل لمجتمعاتهم ومؤسساتهم والعالم أجمع."
أما الدكتور عامر الرواس الرئيس السابق لمجلس إدارة ميلا، فقال: "ميلا ليست مجرد مجموعة من الأدوات أو الأساليب القيادية، بل هي رؤية وفكر يُغيّران إدراكك لذاتك وللآخرين وللمنظومات التي تتعامل معها ولدورك كقائد، وإنّ القيادة التي نعززها في منطقة الشرق الأوسط وخارجها هي قيادة إنسانية هادفة، جوهرها الاهتمام والعناية بالآخرين".
وبوجود حوالي 100 عضو يشغلون مناصب قيادية في قطاعات مختلفة، تركز "ميلا عُمان" على تحقيق قيمة مضافة للمشاركين والدولة المضيفة والرعاة الداعمين لأهداف التنمية الاقتصادية في المنطقة.
ومنذ تأسيسها قبل 15 عامًا، تواصل جمعية الشرق الأوسط للقيادة "ميلا" ريادتها في تطوير القيادات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وعبر التدريب المكثف والإرشاد التنفيذي وشبكة عالمية قوية، تواصل ميلا صياغة الجيل القادم من القادة المؤثرين. يمتد تأثير ميلا لما هو أبعد من حدود سلطنة عُمان، حيث أقيمت فعالياتها برعاية قادة مرموقين مثل جلالة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن وجلالة الملك محمد السادس ملك المغرب، مما يعكس تأثيرها الواسع على القيادة في المنطقة.