انتقد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الهجوم على إحدى وحدات محطة زابوروجي " ZNPP " للطاقة النووية، ووصفه بأنه عمل خطير جدًا، على الرغم من عدم وقوع أضرار جسيمة.

فيما تمكن فريق ISAMZ (بعثة الدعم والمساعدة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى زابوروجي) من فحص موقع الضربة بمبنى مفاعل الوحدة 6، وقال غروسي في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالرغم أن الأضرار التي لحقت بالهيكل سطحية، فإن الهجوم يشكل سابقة خطيرة للغاية للاستهداف الناجح لقبة الاحتواء للمفاعل.

. وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية:السلامة النووية معرضة للخطر

وأضاف غروسي أنه يجب وقف الهجمات على محطة ZNPP لأنها تعرض سلامة المنشأة للخطر، قائلًا:"هذه الهجمات المتهورة يجب أن تتوقف على الفور، وبالرغم من أنها لم تؤدي إلى حادث إشعاعي هذه المرة، إلا أنها تزيد بشكل كبير من المخاطر في محطة زابوروجي للطاقة النووية حيث السلامة النووية معرضة للخطر.

وأشار رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن خبراء المنظمة أبلغوا في 7 أبريل الجاري عن توجيه ضربة مباشرة لمحطة الطاقة النووية ZNPP، للمرة الأولى منذ نوفمبر 2020.

وفي الفترة من 5 إلى 9 أبريل، نفذ الجيش الأوكراني عدة ضربات على مباني محطة ZNPP وفي منطقة ميناء الشحن التابع لشركة ZNPP  ومحطة النيتروجين والأكسجين رقم 2، ألحقت الهجمات أضرارًا بشاحنة كانت تقوم بتوصيل الطعام إلى المقصف، وأصيب ثلاثة أشخاص. 

كما أصابت إحدى الطائرات بدون طيار سطح الوحدة 6، وتم إسقاط طائرة بدون طيار انتحارية فوق محطة الطاقة النووية، وسقطت شظاياها على سطح الوحدة 6، وقالت المتحدثة باسم ZNPP يفغينيا ياشينا، في 14 أبريل، إن الوضع في منطقة ZNPP ومدينة إنرغودار لا يزال متوتراً، مع ظهور طائرات بدون طيار أوكرانية في السماء بالقرب من المحطة، بحسب ما نقلته "تاس".

وعلى صعيد أخر أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الاثنين عن قلقه من احتمالية استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أن عمليات تفتيش الوكالة للمنشآت الإيرانية ستستأنف اليوم الثلاثاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي مجلس الأمن الأمم المتحدة وكالة الإنباء الروسية إسرائيل منشآت النووية الإيرانية إيراني أوكرانيا روسيا للوکالة الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

في أول محطة خارجية.. رئيس لبنان يزور الرياض

يتوجه الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الإثنين، الى السعودية، على ما أفاد مصدر في الرئاسة، في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه قبل نحو شهرين بدعم خارجي من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة والمملكة.

وعادت السعودية مؤخرا الى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل، اعتراضاً على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.

وقال مصدر في القصر الرئاسي لوكالة "فرانس برس" إن الرئيس جوزيف عون "سيغادر اليوم الاثنين الى السعودية".

وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به ولي العهد محمّد بن سلمان، انطلاقاً من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيداً "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الإقليمي".

وفي مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، نوّه عون الجمعة بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين.

وقال "آمل وأنتظر من السعودية وخصوصاً ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".

وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، لم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.

السبع: الرئيس جوزيف عون يتوجه إلى الرياض لبحث ملفات حيوية مع القيادة السعوديةhttps://t.co/nCqTVI7dwq@NidalSabeh pic.twitter.com/jY41pUb1yr

— صوت كل لبنان vdlnews 93.3 (@sawtkellebnen) March 3, 2025

وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، بانتخاب عون رئيساً.

وحظي انتخاب عون رئيساً بدعم خمس دول تعاونت في حلّ الأزمة الرئاسية اللبنانية، بينها السعودية التي شكلت خلال عقود داعماً رئيسياً للبنان، قبل أن يتراجع تباعاً اهتمامها بالملف اللبناني على وقع توترات إقليمية مع طهران، داعمة حزب الله.

وجاء انتخاب عون رئيساً للبلاد في 9 يناير (كانون الثاني)، على وقع تغيّر موازين القوى في الداخل. إذ خرج حزب الله من مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، أضعف في الداخل بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأبرز التي تحكمت بمفاصل الحياة السياسية، وبعد سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

عون يبحث استئناف "حزمة المساعدات" في زيارته للسعودية - موقع 24يصل إلى الرياض الأحد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، في أول زيارة خارجية له، إلى المملكة السعودية، يلتقي خلالها مع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لبحث إمكانية استئناف حزمة المساعدات السعودية، والبالغ مقدارها 3 مليارات دولار.

وفي خطاب القسم، تعهد عون اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيداً عن سياسة المحاور الإقليمية، وبإقامة "أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقاً من أن لبنان عربي الانتماء والهوية".

ويعول لبنان على دول الخليج، خصوصاً السعودية، من أجل دعمه في التعافي من انهيار اقتصادي غير مسبوق يعصف بالبلاد منذ خريف 2019، وللحصول على مساعدات لتمويل مرحلة إعادة الإعمار، بعدما خلفت الحرب الاسرائيلية دماراً واسعاً في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • الطاقة الذرية تدافع عن استخدام طريق تسيطر عليه روسيا في زابوريجيا
  • أوكرانيا تجدد رفضها دخول مفتشي الطاقة الذرية إلى زابوروجيا عبر الأراضي المحتلة
  • «الاتحادية للطاقة النووية» تطلع على مستجدات «براكة»
  • في أول محطة خارجية.. رئيس لبنان يزور الرياض
  • روسيا تعلن وصول بعثة من وكالة الطاقة الذرية
  • رئيس البرازيل ينتقد شجار ترامب وزيلينسكي: «مشهد بشع غير مسبوق في الدبلوماسية»
  • رئيس البرازيل ينتقد مشادة ترامب وزيلينسكي ويصفها بـ"المشهد البشع"
  • موسكو: إسقاط 3 مسيرات أوكرانية هاجمت محطة ضخ غاز تزود خط أنابيب التيار التركي
  • تأهل مشاريع طلاب مدرسة الضبعة النووية للمنافسة الدولية في مسابقة (ISEF)
  • وكالة الطاقة الذرية: إيران على بعد خطوات من إنتاج القنبلة النووية