"لن تكون هناك حاجة لاقتحام أوديسا وخاركوف" تغيير جذري في العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
القادة العسكريون يتجنبون اقتحام المدن. حول ذلك، كتب دميتري إيلينسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
تمسك قواتنا، في منطقة العملية العسكرية الخاصة، بزمام المبادرة على طول خط المواجهة. حول ذلك، قال
الباحث السياسي الشهير، نائب مجلس الدوما أناتولي واسرمان:
"حدوث تغيير جذري في الجبهة، في الصيف، أحد الخيارات المحتملة.
ولا يأخذ واسرمان على عاتقه التنبؤ بكيفية تصرف الجيش الروسي. فقال: "الأمر كله يتوقف على عوامل كثيرة، بما في ذلك مدى سرعة جفاف التربة. أما بالنسبة لأوديسا، فقد تم تحريرها خلال الحرب الوطنية العظمى بالتقدم عبر السهوب والدخول إلى عمق الخلفية. وقد فر الرومانيون والألمان بسرعة خوفًا من الحصار والأسر. أظن أن الوضع هذه المرة سيتطور، على الأرجح، بمثل هذه الروح. وعلى الأرجح، لن يكون هناك هجوم مباشر على أوديسا، أو خاركوف، أو كييف. لأن اقتحام المدينة من أكثر أنواع القتال دموية، لكلا الجانبين. لذلك، فإن أي قائد عسكري ذي خبرة، إذا أتيحت له فرصة، سيحاول عدم اقتحام المدن، بل يلتف عليها".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
محققو الأمم المتحدة: هناك "أدلة كثيرة" على جرائم الأسد
رغم تدمير وثائق وغيرها من الأدلّة على الجرائم المرتكبة في سوريا خلال حكم بشار الأسد، أكّد محقّقو الأمم المتحدة أنّ "الكثير من الأدلّة" لا تزال سليمة.
وقال عضو لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا، هاني مجلّي، الجمعة، إنّ "البلد غنيّ بالأدلّة، ولن نواجه صعوبة كبيرة في إحقاق العدالة".
وبعد السقوط المفاجئ للأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، تمكّنت اللجنة من الدخول إلى البلاد، بعدما كانت تحاول التحقيق عن بُعد بشأن وقوع جرائم منذ بداية الحرب في العام 2011.
وبعد زيارة أجراها حديثاً إلى سوريا، أضاف مجلي أمام جمعية المراسلين المعتمدين لدى الأمم المتحدة "كان من الرائع أن أكون في دمشق بعدما مُنعت اللجنة من دخول البلاد منذ البداية".
Syria sanctions should be lifted, but leverage needed to keep transition on track: @UNCoISyria https://t.co/zsEvu68IPq
— UN Syria Commission of Inquiry (@UNCoISyria) January 31, 2025وخلال وصفه الزيارات التي أجراها إلى سجون في دمشق، أقرّ بأنّ "الكثير من الأدلّة تضرّرت أو دُمّرت" منذ تدفّق الناس إلى السجون ومراكز الاعتقال بعد سقوط بشار الأسد".
وأشار عضو لجنة التحقيق إلى أنّ سجن صيدنايا السيء الصيت، الذي شهد عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وعمليات تعذيب ترمز إلى الفظائع المرتكبة ضدّ معارضي الحكومة السورية، "أصبح خالياً عملياً من كل الوثائق".
وأوضح أنّ هناك أدلّة واضحة على "عمليات تدمير متعمّدة لأدلّة"، خصوصاً في موقعين يبدو أنّه تمّ إحراق وثائق فيهما، من قبل أفراد تابعين للأسد قبل فرارهم.
ولكنّه، قال إنّ الدولة السورية في ظلّ حكم الأسد كانت "نظاماً يحتفظ على الأرجح بنسخٍ أخرى من كلّ شيء، وبالتالي إذا تمّ تدمير أدلّة فإنّها ستكون موجودة في مكان آخر".
The report is based on over 2,000 witness testimonies, including 550 survivors of torture, and provides the most comprehensive analysis to date by @UNCoISyria of detention-related atrocities committed by the ousted regime. https://t.co/JmmJ7l3uJO
— UN Syria Commission of Inquiry (@UNCoISyria) January 31, 2025وأشار إلى وجود مبانٍ أخرى تحتوي على الكثير من الأدلّة.
وخلُص إلى أنّه "يبدو أنّ هناك عدداً من الأدلّة التي أصبحت آمنة الآن، ونأمل أن يكون من الممكن استخدامها في المستقبل" لضمان تحقيق العدالة.