لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
ماهي اللعبة السياسية التي يلعبها بايدن وفريقه؟ كريستين باركس – فوكس نيوز
اتهم السيناتور الجمهوري ماركو روبيو الرئيس بايدن بمشاركة تفاصيل مكالمته الهاتفية الخاصة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الصحافة من أجل استرضاء النشطاء المناهضين لإسرائيل داخل الحزب الديمقراطي.
وشنت إيران يوم السبت هجوما جويا غير مسبوق على إسرائيل، حيث أطلقت 170 طائرة مسيرة وأكثر من 30 صاروخا كروز وأكثر من 120 صاروخا باليستيا باتجاه إسرائيل.
وبحسب ما ورد اتصل الرئيس بايدن بنتنياهو لتهنئته على صد الهجمات وحثه أيضًا على عدم الانتقام من إيران وتصعيد التوترات في المنطقة.
وقال روبيو لجيك تابر من شبكة CNN إن الولايات المتحدة كانت تعلم بالفعل أن إسرائيل سترد، لذلك كان هذا جزءًا من "لعبة سياسية" كانت إدارة بايدن تلعبها. وهناك سبب واحد فقط لتسريب المكالمة وهو أنه عندما ترد إسرائيل، يمكن للبيت الأبيض أن يقول: لقد طلبنا منهم ألا يفعلوا ذلك، وعلى الأقل بطريقة أو بأخرى، لاسترضاء ما يسمون بنشطاء السلام.
"إن هؤلاء الأشخاص الذين يهتفون لوقف إطلاق النار الآن والذين خرجوا أمس وهم يهتفون لإطلاق مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار والقذائف ضد إسرائيل. الأشخاص الذين يهتفون هناك لهجمات عسكرية بهذا الحجم والنطاق ليسوا من نشطاء السلام". وقال روبيو أيضًا إن المكالمة ستشجع أعداء إسرائيل في الشرق الأوسط.
وبالمناسبة هلل الناشطون المناهضون للحرب في شيكاغو بعد أن علموا أن إيران أطلقت مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ على إسرائيل يوم السبت. وقبل الهجمات الإيرانية، قاد أحد المحرضين هتافات باللغة الفارسية تُترجم إلى "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل"، وفقًا لمراسل فري برس هناك.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن حركة حماس دونالد ترامب صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُشعل جحيم غزة من جديد.. خطة تهجير قسري تهدد مئات الآلاف
بوتيرة مجنونة، عادت حرب الإبادة في غزة، وارتفعت أعداد الشهداء والجرحى، تجدد الخراب والدمار الذي لا مثيل له، عاد الجوع لينهش أمعاء الصغار والكبار في أسرع عملية تجويع في التاريخ الحديث كما وصفها مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، بعد أن فرض جيش الاحتلال حصارا على القطاع منذ صباح يوم الثاني من مارس الجاري وأغلق المعابر ومنع إمدادات المساعدات من الدخول ومهددا بحرمان القطاع من المياه بعد قطع الكهرباء عنه.
وعرض برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامي عمرو خليل، تقريرا بعنوان " إسرائيل تُشعل جحيم غزة من جديد.. خطة تهجير قسري تهدد مئات الآلاف"، فقد أعاد جيش الاحتلال الحرب من جديد والهدف جعل قطاع غزة قطعة من الجحيم كما هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وكأنّ خمسة عشر شهرا من الإبادة لم تكن جحيما.
وتزامنا مع ذلك صادقت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إنشاء إدارة خاصة لتهجير الفلسطينيين من القطاع تماشيًا مع رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أن تتولى الإدارة تنيم ما وصف بـالانتقال الطوعي لسكان قطاع غزة إلى دول ثالثة لمن يُبدون رغبة بذلك.
وفي مواجهة كل هذه المخاطر التي تحيط بالفلسطينيين في الأراضي المحتلة تكثف مصر من تحركاتها واتصالاتها التي لا تتوقف، القاهرة أعادت التأكيد على رافضها بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة قسرا أو طوعا لأي مكان خارجه.. معتبرة أن الوضع الراهن في غزة من حرب إبادة وحصار غير مقبول.
وخلال مؤتمر صحفي في القاهرة مع كايا كالاس الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي دعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي دعا إسرائيل إلى العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار باعتباره الحل العملي والواقعي في الظروف الراهنة.
في الأثناء استضافت القاهرة اجتماعات اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، ودعت اللجنة إلى العودة الفورية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كما أعلنت رفضها القاطع لأي نقل أو طرد للشعب الفلسطيني خارج أرضه، وشددت على أهمية دعم مؤتمر التعافي وإعادة إعمار غزة المقرر عقده بالقاهرة الشهر القادم.