RT Arabic:
2024-11-17@06:32:25 GMT

لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟

ماهي اللعبة السياسية التي يلعبها بايدن وفريقه؟ كريستين باركس – فوكس نيوز

اتهم السيناتور الجمهوري ماركو روبيو الرئيس بايدن بمشاركة تفاصيل مكالمته الهاتفية الخاصة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الصحافة من أجل استرضاء النشطاء المناهضين لإسرائيل داخل الحزب الديمقراطي.

وشنت إيران يوم السبت هجوما جويا غير مسبوق على إسرائيل، حيث أطلقت 170 طائرة مسيرة وأكثر من 30 صاروخا كروز وأكثر من 120 صاروخا باليستيا باتجاه إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه من بين مئات عمليات الإطلاق، عبر "عدد قليل" فقط إلى داخل إسرائيل وتسبب في "أضرار طفيفة" في قاعدة نافاتيم الجوية.

وبحسب ما ورد اتصل الرئيس بايدن بنتنياهو لتهنئته على صد الهجمات وحثه أيضًا على عدم الانتقام من إيران وتصعيد التوترات في المنطقة.

وقال روبيو لجيك تابر من شبكة CNN إن الولايات المتحدة كانت تعلم بالفعل أن إسرائيل سترد، لذلك كان هذا جزءًا من "لعبة سياسية" كانت إدارة بايدن تلعبها. وهناك سبب واحد فقط لتسريب المكالمة وهو أنه عندما ترد إسرائيل، يمكن للبيت الأبيض أن يقول: لقد طلبنا منهم ألا يفعلوا ذلك، وعلى الأقل بطريقة أو بأخرى، لاسترضاء ما يسمون بنشطاء السلام.

"إن هؤلاء الأشخاص الذين يهتفون لوقف إطلاق النار الآن والذين خرجوا أمس وهم يهتفون لإطلاق مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار والقذائف ضد إسرائيل. الأشخاص الذين يهتفون هناك لهجمات عسكرية بهذا الحجم والنطاق ليسوا من نشطاء السلام". وقال روبيو أيضًا إن المكالمة ستشجع أعداء إسرائيل في الشرق الأوسط.

وبالمناسبة هلل الناشطون المناهضون للحرب في شيكاغو بعد أن علموا أن إيران أطلقت مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ على إسرائيل يوم السبت. وقبل الهجمات الإيرانية، قاد أحد المحرضين هتافات باللغة الفارسية تُترجم إلى "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل"، وفقًا لمراسل فري برس هناك.

المصدر: فوكس نيوز

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن حركة حماس دونالد ترامب صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

بايدن لنظيره الصيني: منافسة أميركا والصين يجب ألا تتحول إلى نزاع

أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، السبت، خلال اجتماعه الثنائي الأخير مع نظيره الصيني شي جين بينغ أنه يتعين على الولايات المتحدة والصين بذل كل ما في وسعهما لمنع المنافسة بينهما من "التحول إلى نزاع".

وقال بايدن في مستهل اجتماعه مع شي في ليما، بختام قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك" إنه "لا يمكن لبلدينا أن يسمحا لهذه المنافسة بالتحول إلى نزاع. هذه مسؤوليتنا، وعلى مدى السنوات الأربع الماضية أعتقد أننا أثبتنا أنه يمكن الحفاظ على هذه العلاقة".

بايدن يشيد بالتقدم المحرز في العلاقات مع الصين

وقال بايدن لشي إنه "فخور بالتقدم الذي أحرزناه" نحو استقرار العلاقات بين واشنطن وبكين.

وأضاف قوله: "أتذكر وجودي معك في هضبة التبت، وأتذكر وجودي في بكين وحول العالم، أولا بصفتي نائبا للرئيس ثم رئيسا".

وأوضح بايدن أنه "لم نكن نتفق دائما، لكن محادثاتنا كانت دائما صريحة"، مؤكدا أنهما كانا "صادقين مع بعضهما".

أميركا والصين.. ترامب أقرب إلى سياسة التشدد مع بكين اجتمع الرئيس الأميركي، جو بايدن، بنظيره الصيني، شي جين بينغ، للمرة الأخيرة بصفته رئيسا للولايات المتحدة، لكن مسعى الزعيمين لخفض التوتر قبل تنصيب، دونالد ترامب، يواجه تحديات.

ومضى يقول: "أعتقد أن هذا أمر ضروري. فهذه المحادثات تساعد على تجنب الحسابات الخاطئة وضمان عدم تحول المنافسة بين بلدينا إلى نزاع".

الصين مستعدة للتعامل مع ترامب شي يحذر من التقلبات في العلاقات مع واشنطن

من جانبه قال الرئيس الصيني شي لنظيره بايدن إن الصين "ستسعى جاهدة لضمان انتقال سلس" في علاقاتها مع الولايات المتحدة وأنها مستعدة للعمل مع إدارة ترامب الجديدة.

وأكد شي أنه يتعين على البلدين "مواصلة استكشاف الطريق الصحيح" للتفاهم و"تحقيق تعايش سلمي على المدى الطويل".

وأضاف أن "الصين مستعدة للعمل مع الإدارة الأميركية الجديدة للحفاظ على التواصل وتوسيع التعاون وإدارة الخلافات، من أجل السعي لضمان انتقال سلس للعلاقات الصينية-الأميركية".

اللقاء بين رئيسي أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم يأتي قبل شهرين من تولي ترامب منصبه في يناير، وسط مخاوف من حروب تجارية جديدة واضطرابات دبلوماسية.

ملامح جديدة في العلاقة التجارية الأميركية الصينية بعد يناير المقبل العاصمة البيروفية ليما ربما قد تحتضن آخر لقاء بين الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ.

في ولايته الرئاسية الأولى، انخرط الرئيس الجمهوري في حرب تجارية مع الصين، وفرض رسوما جمركية على مليارات الدولارات من المنتجات الصينية، في خطوات ردّت عليها بكين بتدابير انتقامية.

وفي حملته الانتخابية الأخيرة، تعهد ترامب اتباع سياسات تجارية حمائية بما في ذلك فرض رسوم على كل الواردات، خصوصا على تلك الصينية.

وحذر شي السبت من أن العلاقات بين البلدين قد "تشهد تقلبات وانعطافات أو حتى تراجعا" إذا اعتبر أحد الجانبين الآخر خصما أو عدوا.

وقال شي إن "المنافسة بين الدول الكبرى يجب ألا تكون المنطق الأساسي للعصر"، لكنه شدد على أن موقف بكين المتمثل في "حماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية بحزم لم يتغير"، وفق ما نقلت عنه وكالة شينخوا.

السيطرة على الأسلحة النووية اتفاق بين بشأن تحييد الذكاء الاصطناعي عن الأسلحة النووية

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن الرئيس الأميركي بايدن ونظيره الصيني شي اتفقا السبت على أن اتخاذ القرارات بشأن استخدام الأسلحة النووية يجب أن يكون بواسطة البشر وليس الذكاء الاصطناعي.

وقال البيت الأبيض في بيان "أكد الزعيمان على ضرورة الحفاظ على السيطرة البشرية على قرار استخدام الأسلحة النووية".

وأضاف "شدد الزعيمان أيضا على الحاجة إلى التفكير مليا في المخاطر المحتملة وتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري بطريقة تتسم بالحكمة والمسؤولية".

وذكر أن بايدن ناقش مع شي قلق واشنطن من نشر قوات كورية شمالية في روسيا للقتال ضد أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • بايدن لنظيره الصيني: منافسة أميركا والصين يجب ألا تتحول إلى نزاع
  • لماذا ربطت إيران شبكة بنوكها بالمصارف الروسية؟
  • إسرائيل تدمر معدات نووية في مواقع غير معلومة لحكومة إيران
  • نواكشوط.. المئات يطالبون في مسيرة بوقف "إسرائيل" الحرب عن غزة ولبنان
  • لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟
  • قبيل هجوم حماس.. تحقيق إسرائيلي في مكالمة "تهز مستقبل نتنياهو"
  • جمهوري من الصقور.. مواقف روبيو تجاه إيران والصين وروسيا
  • أحد صقور الجمهوريين.. مواقف روبيو تجاه إيران والصين وروسيا
  • بايدن و ترامب يتفقان على انتقال سلس للسلطة
  • صحف عالمية: بايدن يمكنه وقف الحرب لو كان حسن النية