أخضر التايكوندو يفتتح اليوم مشاركة المملكة في دورة الألعاب الخليجية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يدشن المنتخب السعودي للتايكوندو، مشاركة المملكة في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الثلاثاء، في مجمع زايد الرياضي بإمارة الفجيرة.
وكان أخضر التايكوندو، قد وصل للإمارات أمس الأول، بفريق مكون من 23 لاعباً ولاعبة، حيث انعقد صباح اليوم الاجتماع الفني للمسابقة.
وتواصل المنتخبات السعودية المشاركة بالدورة، توافدها لدولة الإمارات، حيث وصلت أمس، بعثة المنتخب السعودي لألعاب القوى، وبعثة أخضر القوى البارالمبية, ومن المقرر أن تقام منافسات أم الألعاب الأولمبية والبارالمبية في نفس الأيام بداية من غداً الأربعاء في نادي ضباط شرطة دبي.
من جهة أخرى أعلنت اللجنة العليا المنظمة، افتتاح المركز الإعلامي الخاص بالدورة، حيث بلغ عدد الوفود الإعلامية المصاحبة للفرق الخليجية أكثر من 100 إعلامي تلفزيوني وصحفي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المنتخب السعودي للتايكوندو دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يفتتح دورة بعنوان: "الانغماس الثقافي واللغوي"
قام الدكتور سامي الشريف –الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية-، بزيارة لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في أبوظبي – دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان في استقباله الدكتور خليفة الظاهري –رئيس الجامعة وعدد من كبار المسئولين فيها،
في بداية الزيارة استعرض رئيس الجامعة الأنشطة الأكاديمية والثقافية التي تقدمها الجامعة لطلابها من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن جميع الدارسين بالجامعة، هم من الطلاب الذين حصلوا على منح مجانية تكفلها الجامعة لهم، حيث يدرسون مختلف التخصصات الشرعية وعلوم اللغة العربية.
وأشاد رئيس الجامعة بانتساب جامعته لرابطة الجامعات الإسلامية، ورغبته في استمرار التواصل والتنسيق معها.
وأثناء الزيارة قام الأمين العام للرابطة، بافتتاح الدورة التدريبية "الانغماس الثقافي واللغوي"، والتي تنظمها جامعة محمد بن زايد، ويشارك فيها أربعة وثلاثون دارسًا من روسيا والصين وإسبانيا، وغيرها من الدول.
يستمر عقد هذه الدورة التدريبية لمدة شهرين، حيث تستهدف تعريف الدارسين على الثقافة العربية والإسلامية، فضلا عن معايشتهم طلابًا من جامعة محمد بن زايد.
وقد ألقى الشريف كلمة في مستهل افتتاح الدورة، أعرب فيها عن امتنانه وتقديره للجهود التي تقوم بها جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في دعم التواصل والانفتاح على مختلف الثقافات والحضارت، وتقديم صورة صحيحة عن العرب والمسلمين، مما يلقي بظلاله وأثره العميق لخدمة قضايا الأمة الإسلامية والعربية.
وقال: إن مثل هذه الأنشطة تعد تطبيقا عمليا لقول الحق تبارك وتعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"، وأن الإسلام جعل مناط التفاضل بين الناس، هو تقواهم دون النظر لأعراقهم، أو ألوانهم، أو جنسياتهم.
وقد أدار الأمين العام حوارًا مع الطلاب الأجانب الدارسين في هذه الدورة، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح، كما تفقد معاليه مرافق الجامعة، واطلع على إمكانياتها، ومدى تأثير هذه الإمكانيات الإيجابي على الطلاب الدارسين، مما يكون له تأثير إيجابي على حياتهم العلمية في المستقبل.