باحث صيني عوقب لتجاربه الجينية على الأطفال يفتتح 3 مختبرات جديدة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
عاد الباحث الصيني خه جيانكوي المحكوم عليه بالسجن لإجراء تجربة جينية على الأطفال، إلى عمله.
وحسب صحيفة "ماينيتشي شيمبون" الصينية، افتتح العالم بعد إطلاق سراحه من السجن ثلاثة مختبرات في الصين، بما في ذلك في بكين ووهان. وقال جيانكوي إنه يريد مواصلة التجارب على الأطفال لإيجاد علاج فعال ضد مرض ألزهايمر والحثل العضلي الدوشيني، وإنه سيستخدم الأجنة البشرية في تجاربه الجديدة، فيما أكد الباحث أنه ينوي الالتزام بالتشريعات المحلية والدولية.
يذكر أن الباحث الصيني كان يعمل على تعديل جينوم الأجنة البشرية من أجل إضعاف تأثير فيروس نقص المناعة البشرية على جسم الإنسان. وقال جيانكوي إنه أراد "إيقاف" مفعول جين CCR5 الذي يساعد الفيروس على إصابة خلايا الدم البيضاء. وشارك ثلاثة أطفال في هذه التجربة.
وفي عام 2018، أصبحت تجارب العالم الصيني معروفة للسلطات وعامة الناس، وبعد ذلك حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة ممارسة طبية غير قانونية. وتم حرمانه من منصبه الجامعي وممارسة عمله، ما ألحق الضرر بسمعته العلمية. في حين أنه اعترف بخطأه وادعى أنه كان على عجلة من أمره عند إجراء التجارب.
المصدر: كومسومولسكايا برفدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية
إقرأ أيضاً:
"كوب 16" يلزم الشركات بدفع أموال مقابل المعلومات الجينية
الاقتصاد نيوز - متابعة
اتفقت الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالتنوع الحيوي "كوب 16" في كالي بكولومبيا، السبت، على كيفية دفع شركات في قطاعات مثل الأدوية ومستحضرات التجميل تكاليف استخدام المعلومات الجينية المستمدة من التنوع الحيوي في عملياتها للأبحاث والتطوير.
واجتمع نحو 200 دولة في مدينة كالي بهدف تنفيذ اتفاقية كونمينغ-مونتريال الإطارية العالمية للتنوع الحيوي لعام 2022، والتي تهدف إلى وقف التدهور السريع للطبيعة بحلول 2030.
ويمكن أن توفر هذه المدفوعات مليارات الدولارات للحفاظ على الطبيعة والتي ستُوجه إلى صندوق يوزع نصف العوائد على الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية، بحسب ما نقلته رويترز.
وتستخدم البيانات الجينية المتوفرة من الطبيعة في مجموعة واسعة من المنتجات بدءا من أنواع معينة من الأرز حتى صناعة أنواع من ملابس الجينز.
جاء اتفاق اليوم بعد أن اتفقت الدول أمس الجمعة على تشكيل هيئة دائمة للشعوب الأصلية للتشاور بشأن قرارات المنظمة الدولية المعنية بالحفاظ على الطبيعة.
كما اتفقت أيضا أمس على إجراء يعترف بدور الأشخاص من أصل أفريقي في رعاية الطبيعة والذي قالت كولومبيا إنه سيتيح لهذه المجتمعات الاستفادة من الموارد لتمويل مشروعات التنوع الحيوي والمشاركة في المناقشات البيئية العالمية.
لكن الاتفاق بشأن الدفع مقابل الحصول على المعلومات الجينية كان سيتعثر على ما يبدو وسط خلافات بين دول على رأسها الهند وسويسرا، إذ استمرت المفاوضات على الاتفاق طوال الليلة الماضية قبل اعتماد هذا الإجراء.
ومن بين القطاعات، التي من المتوقع أن تدفع مقابل استخدام المعلومات الجينية، الأدوية ومستحضرات التجميل والتكنولوجيا الحيوية.
ويشير النص الذي اعتمده مؤتمر (كوب 16) إلى أن تمويل الصندوق، الذي سيعرف باسم صندوق كالي على اسم المدينة المضيفة للمؤتمر، سيأتي من مدفوعات من الشركات المؤهلة التي من المتوقع أن تساهم بنسبة 0.1 بالمئة من إيراداتها أو واحد بالمئة من أرباحها.