RT Arabic:
2024-07-08@12:19:58 GMT

ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار

يمر الجسم بسلسلة من الأحداث والتغيرات عند انتقاله من الحياة إلى الموت، وأحد هذه العمليات هو تدهور وظائف الجسم والحواس.

إقرأ المزيد خطوة بخطوة .. هذا ما يحدث للجسم بعد الموت لينتهي به المطاف إلى كومة عظام

ووفقا للدكتور جيمس هالينبيك، المتخصص في الرعاية التلطيفية (رعاية طبية متخصصة تركز على تخفيف الألم والأعراض الأخرى لدى المصابين بأمراض خطيرة) في جامعة ستانفورد، فإن الموتى يميلون إلى فقدان حواسهم بترتيب معين عندما يبدأ الجسم في التوقف عن العمل.

إليك كل ما يحدث للحواس بالترتيب عند اقتراب تجربة الموت:

الجوع والعطش

يقول هالينبيك إن غالبية الأشخاص المحتضرين يعانون في البداية من انخفاض الشهية والعطش، وذلك لأن الجسم المحتضر لا يحتاج إلى نفس الفيتامينات والتغذية التي يحتاجها الجسم السليم، كما أنه لا يحتاج إلى الطعام والشراب للحصول على الطاقة، لأنه في طور التوقف بالفعل.

وبالإضافة إلى ذلك، سيواجه الجهاز الهضمي أيضا وقتا أكثر صعوبة في محاولة معالجة الطعام والشراب.

الخطاب

عندما تبدأ وظائف الجسم بالتوقف عن العمل، يصبح الكلام بطيئا ويصبح إجراء محادثة أمرا صعبا. وفي النهاية، من المحتمل أن يفقد الشخص القدرة على التحدث تماما لأنه يقضي وقتا أطول في النوم أو في حالة اللاوعي.

كما يصبح تنفس الشخص المحتضر غير منتظم، بما في ذلك من السريع إلى البطيء.

الرؤية

الحاسة التالية التي تتدهور هي الرؤية، حيث يبدأ بصر الشخص بالضعف، وقد يتمكن من رؤية ما هو قريب فقط.

وقد يلاحظ من حوله أيضا أن الشخص المحتضر يغلق عينيه بشكل متكرر أو يفتحها بشكل نصفي بسبب انخفاض قوة العضلات.

إقرأ المزيد كيف تبدو لحظة الاقتراب من الموت؟

وغالبا ما يجد الشخص المحتضر صعوبة في تتبع ما يحدث بشكل صحيح ويمكن أن يصاب بالهلوسة في بعض الأحيان. على سبيل المثال، قد يرون حيوانات أليفة أو أشخاصا ماتوا قبلهم.

وقد تكون رؤيتهم أيضا غير واضحة.

اللمس

في الفترة القصيرة التي تسبق الموت، عندما يتأرجح الشخص المحتضر بين الوعي واللاوعي، من المحتمل أن يظل قادرا على الشعور باللمس والاستماع إلى أحبائه.

ولكن بمجرد أن تبدأ حالة الغيبوبة، فإن الحاسة قبل الأخيرة التي يفقدها الشخص المحتضر هي اللمس، ما يعني أن اللمسات الأخيرة مع العائلة والأصدقاء قد يشعرون بها.

والخبر السار هو أن الشخص لن يتمكن خلال ذلك من الشعور بالألم أو أي نوع من الانزعاج.

السمع

في اللحظات الأخيرة قبل الوفاة، يدخل غالبية المرضى في فترة عدم الاستجابة، حيث لا يعودون قادرين على الاستجابة أو تجربة بيئتهم الخارجية.

وفي هذه المرحلة، يقوم الدماغ بمعالجة المعلومات الحسية بشكل مختلف عما كان يفعله دائما.

ومع ذلك، بفضل دراسة رائدة نُشرت في مجلة Scientific Reports في يونيو 2020، ثبت أن السمع هو الحاسة الأخيرة التي تختفي على الإطلاق، وبالنسبة لبعض الأشخاص، تظل هذه الحاسة معهم حتى اللحظات الأخيرة.

وباستخدام مؤشرات تخطيط أمواج الدماغ (EEG)، قام علماء الأعصاب في جامعة كولومبيا البريطانية بقياس النشاط الكهربائي في دماغ مرضى المستشفيات بعد أن فقدوا الوعي ثم لم يستجيبوا.

وفي الوقت نفسه، قاموا أيضا بقياس المشاركين الشباب والأصحاء للمقارنة. وما وجدوه هو أن الدماغ المحتضر استجاب بشكل مشابه للمجموعة الضابطة السليمة، ما أثبت أنه حتى في حالة اللاوعي التي تقترب من الموت، فإن السمع يظل موجودا.

المصدر: مترو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة معلومات عامة معلومات علمية وفيات

إقرأ أيضاً:

طبيبة تكشف قدرة النعناع على منع الشيخوخة

وف ربقًا لعالمة الأحياء إيرينا مالتسيفا، فإن تناول النعناع يسمح لك بـ مقاومة الشيخوخة ويوفر تأثيرات إيجابية أخرى، وذكرت في مقابلة أن تقليد تناول النعناع مع الطعام أو المشروبات له جذور تاريخية عميقة جدًا.

 

وقالت مالتسيفا لمجلة "لايف " إن زيت النعناع له تاريخ طويل من الاستخدام - لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، وتخفيف الصداع، والتوتر، وتخفيف تشنجات الأمعاء الغليظة .

 

وأشارت الطبيبة إلى أن النعناع يتميز باحتوائه على عناصر غذائية نباتية تمنع شيخوخة الجسم، وتدفعه إلى وقت لاحق. يساعد مضغ النعناع على تهدئة الشهية المفرطة. 

 

بالإضافة إلى ذلك، يعمل النبات العطري على تحسين دفاع الجسم ضد السرطان - فهو يحتوي على الليمونين الذي يعمل كمضاد للأكسدة، هذه المادة لها أيضًا تأثير إيجابي على نظام القلب والأوعية الدموية.

 

ما هي الشيخوخة؟ 

يستخدم مصطلح الخرف لوصف مجموعة من الأعراض التي تصيب قدرات الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية. وقد تؤثر أعراض الخَرَف على الحياة اليومية للأشخاص المصابين به، ويُشار إلى أن الإصابة بالخرف لا تحدث بسبب مرض واحد بعينه، بل نتيجة للإصابة بعدة أمراض.

 

ويكون فقدان الذاكرة من أعراض الخرف عادةً، وهو في الغالب أحد الأعراض المبكرة للإصابة بهذا المرض. ولكن فقدان الذاكرة وحده لا يعني أنك مصاب بالخرف، إذ قد تختلف الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الذاكرة.

 

ويُعد داء الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخرف لدى كبار السن، إلا أنه توجد أسباب أخرى للإصابة بالخرف وهناك بعض أعراض الخرف التي يمكن علاجها، وذلك يعتمد على سبب الإصابة به.


 

 

مقالات مشابهة

  • لماذا تنقرض الحيوانات؟
  • 7 علامات تحذيرية مبكرة تدل على جفاف الجسم.. كيف تكتشف إصابتك به؟
  • تناول الألياف مفيدة للوقاية من سرطان القولون والمستقيم
  • شيخوخة العضلات.. الأسباب وطرق التغلب عليها
  • أسباب صعوبة التخلص من الوزن الزائد بعد عمر الثلاثين
  • عاجل.. طبيب رفعت يكشف لـ "الفجر" مفاجأة حول وفاة اللاعب واللحظات الأخيرة في حياته
  • في ظل الطقس الحار.. تعرف على درجة الحرارة المثالية لغرفة النوم
  • كمية الماء اليومية الضرورية لتحفيز فقدان الوزن
  • موجة حر غير مسبوقة في وادي الموت تدفع كاليفورنيا لإصدار تحذيرات صارمة
  • طبيبة تكشف قدرة النعناع على منع الشيخوخة