غالانت بحث الاستعدادات لتنفيذ عملية إخلاء رفح من المدنيين تمهيدا للعملية البرية

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث والتسعين بعد المئة، وسط ارتكاب مجازر يومية، وارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات، إثر القصف العشوائي والاستهداف المتعمد للمدنيين وحرب الإبادة بسلاح التجويع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

بحث استعدادات لتنفيذ عملية إخلاء رفح

وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري بأن وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، بحث الاستعدادات لتنفيذ عملية إخلاء رفح من المدنيين تمهيدا للعملية البرية.

وأضاف من قاعدة نفاطيم الجوية، التي تعرضت لأربع ضربات، أن كيان الاحتلال يعتزم إجراء إصلاحات بالقاعدة.

اقرأ أيضاً : شهداء في قصف الاحتلال لمسجد في جباليا ومحاصرة مدرسة تؤوي نازحين ببيت حانون

وبين أن تل أبيب سترد على الضربات الصاروخية الإيرانية في التوقيت والمكان المناسبين، بحسب تعبيره.

مسؤول في الاحتلال: حماس مستعدة للإفراج عن نحو 20 محتجز

وقال مسؤول في كيان الاحتلال الإسرائيلي كبير، إن رد حماس على اقتراح الوسطاء شمل استعدادها لإطلاق سراح نحو 20 محتجزا إسرائيليا فقط مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وهو ما يقرب من نصف عدد المحتجزين المدرجين في الخطة أصلاً.

وزعم المسؤول أن حماس تستغل الرد الذي قدمته للوسطاء بـ"ذرائع واهية" لتفسير انخفاض عدد المحتجزين الذي ترغب في إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.

على سبيل المثال، قالت حماس أن بعض المختطفين المشمولين في هذا الجزء من الصفقة، نساء ورجال فوق سن الخمسين، ورجال في حالة طبية خطيرة، ليسوا على قيد الحياة أو ليسوا بين أيديها.

كما طالبت حماس بمطالب أعلى، أي إطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي، وزادت من مطالبتها فيما يتعلق بعدد السجناء من ذوي الأحكام المؤبدة الذين سيتم إطلاق سراحهم.

ووفق موقع "واللا" العبري، أشار المسؤول إلى أن حماس في إجابتها للوسطاء قسمت الاتفاق إلى عدة مراحل وربطتها ببعضها البعض.  

وقال إن "حماس تشترط تنفيذ المرحلة الأولى من خلال تقديم ضمانات دولية لإنهاء الحرب الموجودة بالفعل في المرحلة الثانية من الصفقة".

ووفقا له، تطالب حماس أيضًا بانسحاب قوات جيش الاحتلال من مناطق واسعة في قطاع غزة في المرحلة الأولى بالفعل، والسماح بالعودة الكاملة للفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة وحرية الحركة الكاملة في القطاع بأكمله بدءًا من المرحلة الأولى من الصفقة.

وادعى المسؤول أن الجواب الذي قدمته حماس كان بعناصر بعيدة المنال. ولا يوجد حتى بند واحد يوافق أو يقبل فيه حماس موقف الوسطاء. فقد أخذت حماس الاقتراح برمته وغيرته من الألف إلى الياء وضاعفت المطالب ثلاث مرات".  

وأضاف: "النتيجة هي أن حماس تتلكأ، وغير مهتمة بالتسوية ووقف إطلاق النار، وما زالت تأمل في توحيد الساحات والتصعيد ضد تل أبيب".

آلاف الشهداء

أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع إلى 33,797 شهيدا و76,465 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في حصيلة غير نهائية.

وأكدت الوزارة أنه ما يزال العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال ايران رفح الحرب في غزة قطاع غزة المرحلة الأولى إخلاء رفح

إقرأ أيضاً:

قيادي في حماس: مقترح ويتكوف انقلاب صريح على اتفاق وقف إطلاق النار

الجديد برس|

نفى القيادي في حركة حماس باسم نعيم، وجود اتفاق جديد لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن الاتفاق القائم هو اتفاق المراحل الثلاث الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وجرى توقيعه برعاية مصرية قطرية أمريكية.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس: ‘ما يقوم به نتنياهو وحكومته، بدعم من الإدارة الأمريكية الحالية، هو انقلاب صريح ضد اتفاق وقف إطلاق النار، وبالتالي يتحملون المسؤولية كاملة عن تصعيد الوضع وعن أرواح الناس من كلا الجانبين”.

والليلة الماضية، أعلن مكتب بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لخطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان)، وهي الخطة التي لم يعلن عنها من قبل من طرف ويتكوف.

وأضاف المكتب في بيان صادر عنه عقب اجتماع أمني ترأسه نتنياهو، إنه سيتم -بموجب مقترح ويتكوف- إطلاق نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة. وأضاف أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من الأسرى في غزة.

وقال نعيم، إن الاحتلال الإسرائيلي “هم يعبثون باتفاق كان من المتوقع أن يجلب بعض الاستقرار والأمن للجميع ويفتح الطريق للأمام”.

وحث القيادي في حماس المجتمع الدولي على التدخل وإجبار إسرائيل على الالتزام بالاتفاق الموقع لمنع المزيد من زعزعة الاستقرار.

وانتهت مساء أمس السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما رفضته حماس، وطالبت بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بالكامل.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، ارتكب الاحتلال عشرات الخروقات ما أدى إلى أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى، إلى جانب عدم الالتزام بتنفيذ البروتوكول الإنساني.

من جانبه قال الناطق باسم حماس، حازم قاسم، إن الاحتلال يحاول الضغط على فريق المفاوضات ولن يفلح حتى لو واصل عدوانه، محملا إسرائيل والإدارة الأمريكية مسؤولية تعطيل الاتفاق بطرح صيغ غير مقبولة.

وأضاف قاسم في تصريحات للتلفزيون العربي: “الاحتلال يتحمل مسؤولية عواقب قراره على أهالي القطاع ومصير أسراه”، مشيراً إلى أن مقترح ويتكوف ينسجم مع رغبة الاحتلال في تمديد المرحلة الأولى.

وتابع أن الاحتلال وبإغلاقه للمعابر يعود إلى استخدام سياسة التجويع وابتزاز المواقف السياسية في جريمة جديدة وانتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما رفضته حماس، وطالبت بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بالكامل.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، ارتكب الاحتلال عشرات الخروقات ما أدى إلى أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى، إلى جانب عدم الالتزام بتنفيذ البروتوكول الإنساني.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال لا يستبعد قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة للضغط على حماس
  • استشهاد فلسطينييْن وإصابة 3 بنيران مسيّرات إسرائيلية في غزة
  • قيادي في حماس: الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • قيادي في حماس: مقترح ويتكوف انقلاب صريح على اتفاق وقف إطلاق النار
  • في انتهاك صارخ لاتفاق وقف اطلاق النار.. نتنياهو يوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة من جديد
  • نتنياهو يوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • غزة تترقب.. المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار تنتهي اليوم
  • حصيلة جديدة لضحايا العدوان على غزة وربع الشهداء لم يتجاوزوا 12 عاما
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
  • حماس تؤكد حرصها والاحتلال يماطل .. فهل تستكمل المرحلة الثانية من إتفاق الهدنة؟