رينارد يخطف الأنظار بتصرفه مع مسجلة هدف فرنسا "القاتل" في شباك البرازيل
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
خطف مدرب منتخب فرنسا، هيرفي رينارد، الأنظار بعدما انتزع منتخبه فوزا "قاتلا" على البرازيل 2-1، يوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة السادسة لكأس العالم للسيدات.
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة والنتيجة تشير للتعادل 1-1 بين المنتخبين، سجلت قائدة فرنسا، ويندي رونار، هدفا "قائلا" بضربة رأسية في الدقيقة 83، لتمنح بلادها فوزها الأول بعد تعادل افتتاحي مع جامايكا.
#FIFAWWC | ⚽ BUUUUUUUT ! WENDIE RENARD REMET LA FRANCE DEVANT !
???????? Elle était incertaine, la capitaine place sa tête sur corner pour permettre aux Bleues de reprendre l'avantage dans les dernières minutes ! 2-1 !
???? Le match en direct : https://t.co/2qYoSZngqTpic.twitter.com/7bD3fBU5qk
واحتفل رينارد بشكل جنوني بهذا الهدف والفوز، حيث ظهر وهو يركض فرحا كما توجه ليقبل جبين ويندي رونار صاحبة هدف الانتصار.
France’s manager, Herve Renard, had the best reaction to Wendie Renard's winning goal ???? pic.twitter.com/wyvdqwXbdU
— GOAL (@goal) July 29, 2023From one Renard to another. ????
French captain Wendie Renard scored the winner for Les Bleues ???????? in an important 2-1 win over Brazil ???????? at the FIFA Women’s World Cup in Australia.
Her performance earned her compliments from coach Hervé Renard. Incroyable! pic.twitter.com/BJgF8hSDsQ
وأصبح رينارد، أول مدرب في تاريخ كرة القدم يفوز بمباراة في كأس العالم للرجال والسيدات بعدما سبق له وأن قاد منتخب السعودية للرجال للفوز على الأرجنتين 2-1 في مونديال "قطر 2022".
???????????????? ???????????????????? ????????????:
Saudi Arabia 2-1 Argentina
???????????????? ???????????????????? ????????????:
France 2-1 Brazil
Hervé Renard becomes the first manager to win a match at both the men’s and women’s World Cup ???? pic.twitter.com/qcgzPdUcas
ورفع منتخب فرنسا في بطولة كأس العالم للسيدات 2023، رصيده إلى أربع نقاط بفارق نقطة عن البرازيل التي اكتسحت بنما برباعية نظيفة افتتاحا، على أن تلتقي الأخيرة مع جامايكا في وقت لاحق.
وتلتقي فرنسا في الجولة الأخيرة مع بنما التي تشارك في النهائيات للمرة الأولى، فيما تلعب البرازيل مع جامايكا.
المصدر:B/R Football+ goal
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا twitter com
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: حريصون على تعزيز علاقاتنا الاستراتيجية مع البرازيل
أبوظبي (الاتحاد)
استقبل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أمس، معالي ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة في جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وبشكل خاص في مجالات حيوية تشمل قطاع الطاقة والتنقيب عن المعادن، إضافة إلى بحث فرص توسيع الشراكات الاستراتيجية وتعزيز تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة، بما يسهم في دعم التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي في كلا البلدين.
وشهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على هامش اللقاء، توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين لتعزيز علاقاتهما الثنائية في مجالات تطوير الاستثمارات في مجال الطاقة والتنقيب عن المعادن وغيرهما من المجالات ذات الصلة، وقّعها عن الجانب الإماراتي معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وعن الجانب البرازيلي معالي ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة.
وتأتي هذه الاتفاقية في ضوء نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية البرازيل الاتحادية في نوفمبر الماضي ولقائه فخامة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في مجالات الطاقة النظيفة والتنقيب عن المعادن وتطوير الاستثمارات المستدامة.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم الاستثمارات المتبادلة في مجال استكشاف المعادن وتطويرها ومعالجتها وتسويقها، بالإضافة إلى التعاون في مجالات رئيسية عدة مثل دعم الاستثمار في التكنولوجيا المتطورة، ومنظومة البحث والتطوير، وإعداد القوى العاملة وتأهيل الكفاءات في المجالات التقنية ذات الصلة.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع جمهورية البرازيل الاتحادية، لاسيّما في قطاع الطاقة والمعادن، مشيراً سموّه إلى أهمية تبادل الخبرات وتشجيع المشاريع المشتركة التي تسهم في دعم الاستدامة والابتكار في هذا القطاع الحيوي، بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين ويعزز جهودهما لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة في كلا البلدين.
وبهذه المناسبة، قال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة: «يؤكد تعاوننا مع البرازيل على قوة شراكتنا والتزامنا المشترك بتعزيز النمو الاقتصادي المستدام. وتشكل مذكرة التفاهم هذه خطوة بالغة الأهمية لتعزيز التعاون في قطاع التعدين، ودعم تحول قطاع الطاقة، وضمان تطبيق ممارسات عالمية المستوى في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والحوكمة. كما تجسد هذه المذكرة التزام الإمارات بتعزيز الشراكات الواعدة التي تعود بالمنفعة المتبادلة على البلدين. ونحن واثقون بأن المذكرة ستحفز تطوير العلاقات بين الإمارات والبرازيل عبر القطاعين الخاص والعام بما يصب في مصلحة البلدين على المدى الطويل».
ومن جانبه، قال معالي ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة البرازيلي: «تفخر البرازيل بتعزيز شراكتها مع دولة الإمارات، مما يعكس رؤيتنا المشتركة لدفع تحول قطاع الطاقة، حيث تُعد مثل هذه الشراكات الدولية القوية أساسية لضمان إدارة الموارد بشكل مسؤول، مع تعزيز النمو الاقتصادي. نحن على ثقة بأن هذا التعاون سيحقق نتائج ملموسة تُسهم في تحقيق التقدم والازدهار لكلا البلدين».
حضر هذا اللقاء كلٌّ من معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وصالح أحمد سالم السويدي، سفير الدولة لدى البرازيل، ووليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة «مبادلة».
يُذكر أن هذا اللقاء يأتي استكمالاً لأهداف الزيارة الرسمية التي قام بها سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية البرازيل الاتحادية خلال شهر نوفمبر الماضي، والتي أجرى خلالها سموّه مباحثات مع فخامة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، حيث شهدا إبرام اتفاقيات ثنائية بين البلدين في عدد من القطاعات الحيوية تهدف إلى تعزيز الاستثمارات وتطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتتميز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والبرازيل بدعم الاستثمارات المتبادلة في مختلف المجالات الحيوية وتشجيع حركة التبادل التجاري، وتُعد دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في منطقة الشرق الأوسط، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 2.64 مليار دولار أميركي خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024.