لأول مرة: كفاءة عمانية تقود شركة تنمية نفط عمان
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
مسقط – أثير
أعلنت شركة تنمية نفط عُمان في بيان لها باسم رئيس مجلس إدارتها معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن تعيين الدكتور الدكتور أفلح بن سعيد الحضرمي مديرًا عامًا جديدًا لشركة تنمية نفط عُمان؛ ليكون بذلك أول عُماني يتولى هذا المنصب.
وجاء نص البيان كالآتي:
“لقد شارفت رحلة التحول المؤسسي في شركة تنمية نفط عُمان على إكمال ثلاث سنوات، وهي ماضية في تحقيق نتائج إيجابية في جميع أرجاء العمل.
وقد أقرَّ مجلس إدارة شركة تنمية نفط عُمان التغييرات الهيكلية والتعيينات في المناصب العليا، موجداً فريقاً قيادياً مصغرا لاتخاذ القرارات الإستراتيجية؛ حيث سيتألف من خمسة مديرين تنفيذيين بقيادة المدير العام على أن يتولى هذا الفريق الإشراف على أعمال جميع أصول الشركة والوحدات الفنية والوظيفية. وستدخل هذه التغييرات حيّز التنفيذ اعتباراً من الأول من شهر يونيو 2024.
كما أقرَّ مجلس إدارة الشركة تعيين مدير عام جديد للشركة بالتوازي مع التغييرات المذكورة، إذ سيصبح الدكتور أفلح بن سعيد الحضرمي (الرئيس التنفيذي الحالي لشركة الغاز المتكاملة) المدير العام الجديد لشركة تنمية نفط عُمان؛ ليكون بذلك أول عُماني يتولى هذا المنصب.
يحظى الدكتور أفلح بخبرة واسعة في قطاع الطاقة ومسيرة مهنية حافلة قاربت ثلاثة عقود في مختلف المناصب التنفيذية والتشغيلية والتجارية في شركات متعددة الجنسيات وفي الحكومة، وقبل تعيينه في هذا المنصب في شركة تنمية نفط عُمان، تولى الدكتور أفلح قيادة شركة الغاز المتكاملة، وعمل قبلها رئيساً تنفيذياً لشركة الشوامخ للخدمات النفطية حيث أحدث نمواً سريعاً ولافتاً في أعمال الشركة. كما شغل الدكتور أفلح منصب مدير إقليمي في شركة بي بي، ونائب الرئيس في شركة أوكسيدنتال عمان وغيرها من المناصب الإدارية العليا في شركة مصفاة نفط عمان وشركة شلمبرجير أوفرسيز. أما على صعيد سِمَاته الشخصية فهو شغوف بالقيادة الإستراتيجية وإدارة التغيير وتحفيز الفرق عالية الأداء.
ومع ترحيبنا بالدكتور أفلح، نود أن نغتنم هذه الفرصة للإشادة بالمساهمات الكبيرة للفاضل ستيف فيمستر التي قدمها لشركة تنمية نفط عُمان خصوصاً وقطاع الطاقة في سلطنة عُمان عموماً، حيث لم يدّخر ستيف جهداً في العمل مع مجلس إدارة الشركة، وقادة قطاع النفط والغاز، وفريق إدارة الشركة لوضع غاية وإستراتيجية جديدتين لشركة تنمية نفط عُمان، وتبسيط أساليب العمل في الشركة، والإشراف على التحول في الثقافة المؤسسية.
وفي هذه الفترة سيبدأ ستيف في تسليم مهامه للدكتور أفلح بما يضمن استمرارية عمل الشركة وسعيها لتحقيق أقصى قيمة لسلطنة عُمان.
ولا يسعنا إلا أن نشكر ستيف على ما بذله من جهد ووقت في إحداث تحول كبير في شركة تنمية نفط عُمان، وهو ما ساعد الشركة على تحقيق أداء تنافسي في مختلف المجالات، ومن ذلك تحقيق أداء مميز جداً في مجال الصحة والسلامة والبيئة على مدى السنوات الثلاث الماضية”.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: إدارة الشرکة فی شرکة
إقرأ أيضاً:
مجلس دبي للإعلام يناقش تعزيز التعاون مع شركة «إكس» العالمية
دبي (الاتحاد)
بحثت منى غانم المرّي، نائب الرئيس، العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، اليوم الخميس، مع ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية لشركة «إكس»، فرص تعزيز التعاون مع الشركة العالمية الرائدة في مجال الإعلام الرقمي، عملاً بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، فيما يتعلق ببناء المزيد من الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الإعلام الرقمي، وينسجم مع توجهات دبي ومستهدفات أجندتها الاقتصادية D33، نحو ترسيخ مكانتها كمدينة رائدة عالمياً في مجال الاقتصاد الرقمي.
تم، خلال اللقاء الذي جرى في مقر مجلس دبي للإعلام، بحث آفاق الشراكة الاستراتيجية مع الشركة العالمية، وسبل الارتقاء بالتعاون بين الجانبين، لاسيما في مجالات التدريب والتأهيل للكوادر الإماراتية الشابة، لتوسيع دائرة حضورهم ومشاركتهم في سوق العمل الإعلامي، بما يوفره الإعلام الرقمي اليوم من فرص لا محدودة للنمو وبما له من مردود اقتصادي مجزٍ.
كما تطرّق النقاش إلى تعاون مجلس دبي للإعلام مع القطاعات الإعلامية كافة، ومن بينها قطاع المؤثرين وصُنّاع المحتوى، بما يتمتعون به من انتشار يستدعي مضافرة الجهود لتأكيد أثره الإيجابي في المجتمعات، وما يقوم به مجلس دبي للإعلام من جهود في هذا الإطار، بما في ذلك من مشاريع ومبادرات بالشراكة مع أهم المؤسسات الإعلامية في المنطقة والعالم.
واستعرضت منى المرّي مع الرئيسة التنفيذية لشركة «إكس» جهود دبي في تقديم مختلف أوجه الدعم لشركات الإعلام، بما في ذلك من بنية تحتية قوية، وتشريعات وأطر تنظيمية متطورة ومرنة تكفل لشركات الإعلام الرقمي البيئة الداعمة التي تمكنها من تنمية أعمالها، واكتشاف المزيد من فرص التوسع انطلاقاً من دبي التي استثمرت لسنوات طويلة في بيئة توفر مقومات الدعم كافة للإعلام، لتضم اليوم نحو 4000 شركة إعلامية من بينها أكبر الأسماء في المجال الإعلامي عربياً وعالمياً، تأكيداً لمكانة دبي مركزاً رائداً للإعلام على مستوى المنطقة.
وتناول اللقاء أثر التطور التقني الكبير الذي يشهده قطاع الإعلام، لاسيما في إطاره الرقمي، والتقنيات التي أحدثت ثورة نوعية في القطاع، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي بما فتحه من فرص تطوير لا نهائية للمحتوى الإعلامي، والسبل الكفيلة بالاستفادة من الإيجابيات الكبيرة التي واكبت هذا التطور التقني السريع، وكذلك سبل التغلب على ما جلبه من تحديات، لاسيما في جانب مصداقية المحتوى الذي بات من الممكن التحكم فيه بصورة كبيرة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي لا تلبث أن تتطور يوماً تلو الآخر.
حضر اللقاء، نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام، ومحمد الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام، عضو مجلس دبي للإعلام، وعدد من مسؤولي الجانبين.