إيران: لا نسعى لتوسيع رقعة الحرب ونحذر الغرب من استمرار دعمه للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
طهران-سانا
حذر المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من استمرار دعمها للكيان الصهيوني المارق والإرهابي القاتل للأطفال، مؤكداً أن إيران لا تسعى لتوسيع رقعة الحرب.
وقال شكارجي في تصريح له اليوم: في حال تخطت أي جهة خطوطنا الحمراء سنرد عليها بطريقة أقوى وأشد قسوة من ردنا السابق على الكيان الصهيوني المعتدي.
ودعا شكارجي قادة هذه الدول إلى التحلي بالحكمة والتوقف عن دعم الكيان الصهيوني غير الشرعي والإرهابي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تصريحات زيلينسكي وبوتين.. استمرار الحرب أم السعي نحو السلام الدائم؟
في ظل تصاعد الهجمات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا، والتي أسفرت عن خسائر بشرية ومادية جسيمة على الجانبين، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن تمسك بلاده بمبادرته التي تقتصر على عدم استهداف البنية التحتية المدنية الروسية.
عرضت نشرة الأخبار التي قدمها الإعلاميان إيمان الحويزي ومحمد عبيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "تصريحات زيلينسكي وبوتين.. استمرار الحرب أم السعي نحو السلام الدائم؟"، فقد أكد زيلينسكي أن وقف الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة بعيدة المدى من شأنه أن يضمن سلامة هذه الأهداف، مشدداً على استعداد أوكرانيا لأي حوار يفضي إلى تحقيق هذا الهدف.
وأوضح الرئيس الأوكراني أن وقف إطلاق النار الشامل والدائم يشكل الخطوة الأولى نحو سلام مستدام وآمن في المنطقة.
وتأتي تصريحات زيلينسكي قبيل اجتماع مرتقب في لندن يوم الأربعاء المقبل، بين ممثلين عن أوكرانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، لبحث سبل إنهاء الحرب التي تدور رحاها مع روسيا منذ أكثر من ثلاث سنوات.
من جانب آخر، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو لديها موقف إيجابي تجاه أي مبادرة سلام، متوقعاً أن يكون لدى كييف الموقف ذاته.
وذكر الكرملين أن روسيا لا تزال منفتحة على التسوية السلمية للأزمة الأوكرانية، وأن موسكو والولايات المتحدة تعملان معاً على هذا الملف، كما أعربت موسكو عن أملها في أن تسفر هذه الجهود عن نتائج ملموسة.
وفي تطور آخر، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بشأن المحادثات الجارية بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن الأمور تسير "بشكل جيد جداً" في المفاوضات.
وأبدى ترامب أمله في أن تتمكن موسكو وكييف من التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع من شأنه أن يضع حداً للصراع الدائر بين البلدين.
مع استمرار الجهود الدبلوماسية، يبقى الأمل معقودًا على هذه المحادثات التي قد تحدد مصير الأزمة الأوكرانية ومستقبل العلاقات بين روسيا والدول الغربية.