من يقف وراء هجمات سيدني؟ عملية طعن جديدة تُطالب بتحقيق عاجل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
أكدت خدمات الطوارئ الأسترالية أن أربعة أشخاص يتلقون العلاج من «إصابات لا تهدد حياتهم» بعد تعرضهم للطعن خلال قداس بكنيسة في غرب سيدني، الإثنين.
ويأتي الحادث بعد يومين فقط من هجوم بسكين في مركز تجاري بشرق سيدني أدى إلى مقتل ستة أشخاص.
أخبار قد تهمك أخصائية تنصح بخطوات مهمة قبل النوم للحفاظ على البشرة (فيديو) 20 نوفمبر 2021 - 9:19 مساءً مختص: العطور المناسبة للصيف تختلف عن الشتاء لهذا السبب (فيديو) 19 نوفمبر 2021 - 9:23 مساءًوأظهرت لقطات مباشرة الهجوم الذي وقع خلال قداس في كنيسة آشورية غرب المدينة، عندما اقترب رجل من المذبح ورفع ذراعه اليمنى وطعن الكاهن بسكين، ما أثار الذعر بين المصلين الذين بدأوا بالصراخ.
وبدا أن عدداً من الأشخاص هرعوا للمساعدة.
وقالت خدمة الإسعاف لوكالة «فرانس برس» إن أربعة رجال تراوح أعمارهم بين 20 و70 عاماً يتلقون العلاج من إصابات.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الحادث وقع في كنيسة الراعي الصالح. وكانت الشرطة الأسترالية قد أعلنت اعتقال رجل عقب الحادثة. وذكر بيان للشرطة أن الرجل يتجاوب مع التحقيقات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سيدتي
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: ترامب يلقي بظلاله على الانتخابات الأسترالية
تتصدر الولايات المتحدة المشهد في الانتخابات الأسترالية الجارية وسط تساؤلات متزايدة عن الطريقة المثلى للتعامل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك بعد هيمنة التهديدات الصينية على الانتخابات الماضية.
هذا ما أورده تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز أكد أن العامل الأميركي بات أبرز مؤثر خارجي على الانتخابات، خصوصا بعد إعلان ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على معظم الواردات -بما في ذلك الصادرات الأسترالية- إلى جانب رسوم بنسبة 25% على الفولاذ والألمنيوم.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كاتب أميركي: هكذا يمكن لقوة عظمى مارقة أن تعيد تشكيل النظام العالميlist 2 of 4غارديان: غزة حرّكت الصوت السياسي للمسلمين في أسترالياlist 3 of 47 أسئلة عن انتخابات كندا 2025 وتحديات ترامبlist 4 of 410 اقتباسات تلخص ردود فعل العالم على تعريفات ترامبend of listوفي هذا الصدد ذكر التقرير -بقلم فكتوريا كيم وهي مراسلة في كوريا الجنوبية– أن أستراليا تعد من أكبر مصدري الألمنيوم عالميا، ويعتمد اقتصادها على التصدير بشكل رئيسي، وذلك ما يوضح خطر تقلبات سياسات ترامب الاقتصادية.
أثر الولايات المتحدةوبحسب التقرير، واجه كل من رئيس الوزراء الحالي أنتوني ألبانيز وزعيم المعارضة بيتر داتون أسئلة متكررة حول خططهم للتعامل مع إدارة ترامب.
وأورد التقرير استطلاعا للرأي أجراه معهد لوي، أظهر أن ثقة الأستراليين بالولايات المتحدة بلغت أدنى مستوياتها منذ عقدين، إذ عبر ثلث المشاركين عن "انعدام الثقة تماما أو جزئيا" بالحليف الأميركي.
وذكر التقرير أن الناخبين منقسمون بالتساوي حول ما إذا كان ألبانيز أو داتون الخيار الأفضل لإدارة العلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة.
إعلانوقال التقرير إن داتون تبنى سابقا جوانب من خطاب ترامب السياسي، بما في ذلك انتقاد مبادرات التنوع، والتعهد بإلغاء عشرات الآلاف من الوظائف الحكومية، غير أنه حاول في الأسابيع الأخيرة أن ينأى بنفسه تماما عن الرئيس الأميركي، خصوصا بعد قول أحد حلفائه "لنجعل أستراليا عظيمة مجددا"، في إشارة إلى شعار ترامب الشهير.
وفي المقابل، سعت حكومة حزب العمال برئاسة ألبانيز إلى توظيف الوضع السياسي لمصلحتها، محذرة من أن فوز المعارضة قد يعني تغوّل النفوذ الأميركي في أستراليا.
ووفق التقرير، كان الحزب الحاكم متخلفا عن المعارضة في استطلاعات الرأي أثناء بدايات السباق الانتخابي، وذلك بسبب تفاقم أزمة غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المنازل، وذلك ما يفسر استغلال ألبانيز تخوف الأستراليين من الولايات المتحدة.
زاوية الصينولفت التقرير إلى أن سياسات ترامب دفعت داتون وألبانيز إلى تغيير موقفهما العدائي سابقا تجاه الصين ليصبح أكثر اعتدالا، إذ إنها الشريك التجاري الأكبر لأستراليا.
وفي مناظرتهما الأخيرة، رفض ألبانيز وداتون تسمية الصين على أنها التهديد الأكبر لأستراليا في محاولة للابتعاد عن الخطاب التصعيدي، بل أكد داتون هذا العام أنه "مؤيد للصين".
وأشار التقرير إلى تحليل المؤرخ فرانك بونجيورنو من الجامعة الوطنية الأسترالية، الذي أشار إلى أن الطرفين تجنبا مناقشة التحديات الكبرى في العلاقات الدولية، مفضلين التركيز على ملفات محلية لتفادي كشف ضعف الرؤية بشأن العلاقة مع الولايات المتحدة.
وأضاف أن غموض موقف ترامب حيال أستراليا ربما ساعد حكومة ألبانيز في تعزيز موقعها الانتخابي، إذ إن الناخبين يبحثون عن الاستقرار في بيئة دولية مضطربة.