هل يجوز للمصاب المؤمن عليه العلاج في درجة تأمينية أعلى؟.. «اعرف حقوقك»
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
حددت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، ضوابط لعلاج المؤمن عليه سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، وهل يجوز العلاج في درجة تأمينية أعلى من درجته؟
ووفقًا لقانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، يجوز للشخص المؤمن عليه المصاب العلاج في درجة تأمينية أعلى من درجته التأمينية.
الرعاية الطبية للمؤمن عليهوقالت مصادر في التأمينات، إن المادة 159 من القانون تنص على أن تختص الهيئة المعنية بالتأمين الصحي بعلاج المصاب ورعايته طبيًا ويجوز لها التصريح لصاحب العمل بذلك وفقًا للشروط والأوضاع التي يصدر بها قرار من رئيس مجلس إدارة الهيئة المعنية بالتأمين الصحي بالاتفاق مع رئيس الهيئة.
ويكون علاج المصاب وفقًا لأحكام الفقرة السابقة في جهات العلاج التي تحددها له الهيئة المعنية بالتأمين الصحي.
مباشرة علاج المصاب ورعايته طبياوفي جميع الأحوال تتولى الجهة المختصة بالعلاج مباشرة علاج المصاب ورعايته طبيا إلى أن يشفى أو يثبت عجزه.
ويجوز للمصاب العلاج في درجة أعلى من الدرجة التأمينية على أن يتحمل فروق التكاليف أو يتحملها صاحب العمل إذا وجد اتفاق بذلك.
وتنص المادة 161 من قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، على أنه لا يحول انتهاء خدمة المُصاب لأي سبب دون استمرار علاجه من إصابته.
الإحالة إلى جهة العلاجوإذا انتهت مدة الإعارة أو الانتداب أو الإجازة للعمل بالخارج وكان المُصاب لا يزال في حاجة إلى علاج، فعلي صاحب العمل أن يحيله إلى جهة العلاج المحددة له لاستكمال العلاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية التأمين الصحي علاج المصاب علاج المصاب
إقرأ أيضاً:
قد تفيد في علاج السرطان والخلايا العصبية الحركية.. اكتشاف آلية مبتكرة لإصلاح الحمض النووي التالف
توصل علماء من جامعتي شيفيلد وأكسفورد في بريطانيا لآلية مبتكرة لإصلاح الحمض النووي التالف الذي يرتبط بأمراض مثل السرطان الشيخوخة والخلايا العصبية الحركية.
واكتشف الفريق بروتين يسمى “TEX264″، يعمل بالتعاون مع إنزيمات أخرى، على التعرف على البروتينات السامة الملتصقة بالحمض النووي، والتخلص منها قبل أن تحدث أضرارًا صحية.
وهذا الاكتشاف يحمل آثارًا واعدة لعلاج السرطان؛ إذ يمكن أن يسهم في تحسين فعالية العلاج الكيميائي الذي يعتمد على كسر الحمض النووي لقتل الخلايا السرطانية، من خلال تعزيز قدرة”TEX264” على إصلاح التلف، كما قد يساعد في تقليل الآثار الجانبية التي تصيب الخلايا السليمة أثناء العلاج.
ويمثل هذا الإنجاز خطوة جديدة نحو تطوير علاجات مستهدفة وأكثر فعالية لمكافحة السرطان وأمراض الشيخوخة المرتبطة بتلف الحمض النووي.