السبت.. عرض فيلم "مقسوم" للنجمة ليلى علوي بمهرجان هوليوود للفيلم العربي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت الإدارة المنظمة لمهرجان هوليوود للفيلم العربي، عرض الفيلم الروائي المصري "مقسوم" للنجمة ليلى علوي، ضمن فعاليات الدورة الثالثة من المهرجان، المقرر انطلاقه خلال الفترة من 17 إلى 21 أبريل الجاري، بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وكشفت إدارة المهرجان، في بيان، عن أن فيلم "مقسوم" سيتم عرضه ضمن برنامج "الأفلام الروائية الطويلة" التي ستعرض في فعاليات اليوم الرابع من المهرجان يوم السبت المقبل الموافق 20 أبريل الجاري في "سينما لوك" بمدينة جلندال في ولاية كاليفورنيا، ويعقب العرض لقاء مع الفنانة ليلى علوي ومجموعة من فريق عمل الفيلم.
"مقسوم" فيلم روائي طويل للمخرجة الشابة كوثر يونس الحاصلة على العديد من الجوائز خلال الفترة الأخيرة من عدة مهرجانات سينمائية عن فيلمها الروائي القصير "صاحبتي"، كان أبرزها حصولها على جائزة أفضل مخرجة من مهرجان زاوية للأفلام القصيرة في دورته السابعة، وجائزة النقاد لأفضل فيلم في الدورة الـ45 من مهرجان أفلام المرأة في فرنسا.
"مقسوم" من الأفلام الحديثة التي تم عرضها خلال الفترة الأخيرة بدور العرض السينمائي، وحقق نجاحا كبيرا لما يحويه من أجواء كوميدية، حيث تدور أحداث الفيلم حول هند وإيمي ورانيا اللاتي اعتدن الغناء معا في "فرقة" خلال سنوات دراستهن الجامعية قبل أن تفرقهن الخلافات الشخصية، ولكن يجمعهن بعد سنوات حفل غنائي، فيجدن أنفسهن في مزيج من التحديات والمواقف الكوميدية، يتذكرن فيها ماضيهن ويعيدن اكتشاف حاضرهن.
الفيلم بطولة ليلى علوي، وشيرين رضا، وسماء إبراهيم، وسارة عبد الرحمن، وعمرو وهبة، ومن تأليف هيثم دبور، وإخراج كوثر يونس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لیلى علوی
إقرأ أيضاً:
جامعة التقنية والعلوم التطبيقية تنظِّم مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي
"العُمانية": نظّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في مسقط بالشراكة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والجمعية العُمانية للمسرح، ومكتب محافظ مسقط، ومجموعة من الشركاء من القطاع الخاص، مهرجان "آفاق العربي للمسرح الجامعي" في دورته العاشرة تحت رعاية صاحبة السمو السيدة ثريا بنت ثويني آل سعيد، وسط حضور فني وأكاديمي وثقافي عربي رفيع المستوى.
وتضمنت فعاليات المهرجان عروضًا مسرحية من سلطنة عُمان، والكويت، ومصر، والعراق، والأردن، إلى جانب سلسلة من الحلقات والندوات.
وفي كلمة ألقاها الفنان السوري أيمن زيدان رئيس لجنة التحكيم، أشاد بالمستوى التنظيمي للمهرجان وبمستوى العروض المشاركة، معبّرًا عن تقدير اللجنة لما لمسته من روح التعاون والإبداع لدى الطلبة، خصوصًا في الجانب الجماعي.
وأشار إلى عدد من الملاحظات الفنية حول المضامين المسرحية، ومحدودية العمق الرمزي والبصري في بعض العروض، مع التأكيد على أهمية التوظيف الذكي للعناصر المسرحية، وتطوير المهارات التمثيلية والإلقائية، والاعتناء باللغة العربية بوصفها مكونًا أساسيًا في المسرح الجامعي.
ودعا زيدان إلى التفكير جديًا في تحويل مهرجان آفاق العربي إلى مهرجان دولي، ليحمل اسم “مهرجان آفاق الدولي للمسرح الجامعي”، ويشكِّل منصة أوسع للحوار والتبادل الثقافي والفني بين طلبة الجامعات في مختلف أنحاء العالم.
وجاء توزيع الجوائز على النحو الآتي: حصل على جائزة أفضل عرض متكامل أول مسرحية “جثة على الرصيف” من دولة الكويت، فيما حازت مسرحية “أضرار جانبية” من سلطنة عُمان (جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط) على جائزة أفضل عرض متكامل ثانٍ.
وحصدت مسرحية “أرصفة” من العراق جائزة أفضل ديكور، فيما نال محمد البوصافي (من سلطنة عُمان) جائزة أفضل إضاءة، وفازت شهد البلوشي من الكويت بجائزة أفضل أزياء، بينما ذهبت جائزة أفضل مؤثرات صوتية إلى ملوك الشبلي (سلطنة عُمان).
أما جائزة أفضل ممثل أول فقد ذهبت إلى عبد الملك الشيزاوي (سلطنة عُمان)، وجائزة أفضل ممثل ثانٍ إلى حسام حازم من الأردن، في حين حصلت سنابل ضمرة من الأردن على جائزة أفضل ممثلة أول، ونصيرة المسكرية (سلطنة عُمان) على جائزة أفضل ممثلة ثانٍ.
وعلى صعيد التأليف والإخراج، نال محمد الرقادي (سلطنة عُمان) جائزة أفضل تأليف مسرحي، وفاز مصعب السالم من الكويت بجائزة أفضل إخراج مسرحي.
كما منحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للممثلة رتاج الجابرية (سلطنة عُمان)، وللعرض المسرحي المصري “أصحاب الأرض”.
وتميّز المهرجان هذا العام بعروض مسرحية نوعية تضمنت “المغنية الصلعاء” (الأردن)، و“ما بعد الحرب الثالثة” (سلطنة عُمان)، و"جثة على الرصيف" (الكويت)، و"أضرار جانبية" (سلطنة عُمان) و"أرصفة” (العراق)، والتي جمعت بين الأبعاد الاجتماعية والفلسفية والرمزية.
وشهدت الدورة الحالية تكريم شخصية المهرجان لهذا العام، والتي جاءت من نصيب الدكتور عبد الكريم جواد، تقديرًا لعطائه الطويل في دعم المسرح العُماني والعربي، إلى جانب ندوة توثيقية استعرضت مسيرة المهرجان على مدى عشر سنوات.