لبنان ٢٤:
2025-03-31@17:52:54 GMT

معطيات جديدة لـحزب الله في الملف الرئاسي

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

معطيات جديدة لـحزب الله في الملف الرئاسي

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": مصادر على صلة بحزب الله لا تستبعد اطلاقا ان يكون الثنائي الشيعي قد تلقّى في الآونة الاخيرة عرضاً "مغرياً" في هذا الشأن فشاء ان يردّ على التحية بمثلها على الأقل، وانه لن يوصد أي باب يفضي الى هذا الموضوع الحساس.

وتفصيلاً، تشير المصادر اياها الى ان ثمة عرضاً اميركياً مختلفاً هذه المرة وصل الى الحزب عبر طرق وقنوات متعددة فحواه "اننا مستعدون لمناقشة كل ما تتمنون تحقيقه في الداخل من انجازات، في مقابل ان توقفوا حرب إسنادكم لغزة وتبادروا الى تبريد الاجواء الساخنة على الحدود الجنوبية".



الثابت ان مضمون هذا العرض برز منذ الايام الاولى لإشعال الحزب فتيل المواجهات على الحدود في الثامن من تشرين الاول الماضي، وليس جديدا ان الحزب كان يرد بجواب حصري وهو أن لا مجال لمناقشة أي أمر أو عرض يتصل بالشأن الداخلي قبل ان تتوقف الحرب على غزة، لذا فان كل الامور مرجأة الى ذاك الحين.

لكن الحزب في المقابل شاء ان يرد اخيرا على مَن يراسله بما مفاده انه مستعد لمناقشةٍ مستقبلية لملف الرئاسة الاولى وسواه من ملفات عالقة، وهو ما يراه البعض ترجمة من الحزب لنهج ربط النزاع وعدم تضييع الفرص السانحة عندما تضع الحرب الضارية اوزارها.
وفي هذا السياق، تعرض المصادر اياها لمحضر اللقاء الذي انعقد أخيراً بين مرشح "الثنائي" للرئاسة سليمان فرنجية وبين السفيرة الاميركية في بيروت ليزا جونسون، وهي التي قصدت بنشعي في حينه للتعارف مع زعيم "المردة" والتي كانت بدأت للتو مهمتها سفيرةً لبلادها في العاصمة اللبنانية.


وتذكر المصادر عينها ان فرنجية ابلغ الى ضيفته الآتي:
- انه مرشح جدي وليس في حساباته امكان الانسحاب والعزوف.

- انه وإنْ كان مرشح فريق بعينه فانه ليس مرشح صِدام أو استفزاز لأحد وانه سيكون عند وصوله الى قصر بعبدا رئيساً لكل لبنان.

- استطرادا، انه وإنْ كان مرشح فريق بعينه، فهذا يعني انه يحظى بثقته وانه يشكل ضمانة وعامل اطمئنان له، وبهذه الصفة يكون قادرا على الأخذ والعطاء وتذليل كل العقبات ودفع هذا الفريق الى التنازل إنْ كانت هناك ضرورة وطنية.

ورقة ايجابية اضافية يحملها فرنجية هي علاقته الوطيدة مع قائد الجيش العماد جوزف عون والمبنية على تفاهم حصل بينهما في لقائهما المعلن قبل مدة.

ولم يخفِ فرنجية امام ضيفته ان المواقف التي ادلى بها والتعهدات التي هو مستعد لإعطائها انما تلقى قبولاً من جانب الفريق الذي يحظى بدعمه وبثقته.

أما مضامين ذلك اللقاء فكانت بالنسبة للبعض برنامج عمل وعرضاً متكاملاً لمن يهمه الامر.
واللافت، وفق المصادر اياها، انه بعد هذه الواقعة السياسية تلمّس الحزب اشارات ايجابية ابرزها:
- ثمة مَن نقل لاحقا عن مصادر اميركية ما فحواه ان هناك ضرورة لمجيء رئيس للبلاد لا يكون مستفزا للحزب، بل ان يكون تناغمٌ بينهما لكي يشعر الأخير بالطمأنينة مستقبلاً.

- للمرة الاولى بعد انطلاقها، تطلب الخماسية لقاء كتلة نواب الحزب، فترد الكتلة بالايجاب والترحيب.

الثابت ان أمر الساكن المتوقع في قصر بعبدا لم تُحسم هويته بعد، ولكن ثمة معطيات جديدة يحسبها "الثنائي" نقاطا لمصلحة مرشحه، خصوصا بعد التطورات الدراماتيكية على الحدود الجنوبية.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: دعمنا للقدس تجلى بشهادة حسن نصر الله.. وعقوبات أمريكية

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، مساء السبت، أنهم يؤمنون بأن القضية الفلسطينية هي قضية حق، ويتمسكون بهذه القضية، ويؤمنون بتحرير المقدسات.

وقال قاسم في كلمة له، إننا "نعتبر أن مصلحتنا في لبنان تتمثل في نصرة المستضعفين وفلسطين"، مضيفا أن "المقاومة في لبنان يمكن أن تحبط العدوان والاعتداء وتمنعه من تحقيق أهدافه".

وتابع قائلا: "على الدولة اللبنانية أن تتصدى، و"إسرائيل" لن تتمكن من أن تحقق ما تريد مع وجود المقاومة والشعب والتماسك الداخلي".

وذكر أننا "نعلن بوضوح أننا على العهد يا قدس، والدعم الذي قدمه حزب الله تجلى بشهادة سيد الأمة حسن نصر الله، كتعبير حقيقي أننا مع القدس".

رفض التطبيع
وشدد على أن "الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يهزم وهو صاحب حق"، معتبرا أن "لبنان على قائمة الضم الإسرائيلية، والمقاومة تسعى لمنعه من تحقيق أهدافه".

ولفت إلى أن "مسؤولية الدولة اللبنانية بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار منع العدوان وإخراج الاحتلال"، مؤكدا في الوقت ذاته أنهم لن يقبلوا التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: "لن تحصل إسرائيل في السلم على ما فشلت في الحصول عليه بالحرب".



ونوه إلى أنه "منذ عقد اتفاق وقف النار باتت المسؤولية عند الدولة، للخروج في لحظة معينة عن الأطر الدبلوماسية لمواجهة هذا الاحتلال".

وفي سياق متصل، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات جديدة تستهدف حزب الله، شملت خمسة أفراد وثلاثة كيانات.

الفريق المالي للحزب
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن العقوبات استهدفت الفريق المالي لحزب الله، "الذي يشرف على المشاريع التجارية وشبكات تهريب النفط التي تدر إيرادات" للجماعة.

وأضافت الوزارة أن العقوبات شملت أفرادًا من عائلات مقربين من مسؤولين بارزين في حزب الله.

وأكدت الولايات المتحدة "التزامها بدعم لبنان من خلال كشف وتعطيل مخططات تمويل أنشطة حزب الله الإرهابية والتأثير الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة."

وأضافت الخارجية الأمريكية: "لا يمكن السماح لحزب الله بإبقاء لبنان رهينة. وستواصل الولايات المتحدة استخدام الأدوات المتاحة لها حتى تتوقف هذه الجماعة الإرهابية عن تهديد الشعب اللبناني."

وأشارت إلى أن برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، الذي تديره الخارجية الأمريكية، رصد مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تعطيل الشبكات المالية لحزب الله.

مقالات مشابهة

  • حين يكون العيد مُرّاً…!
  • نشاط مكثف لحزب الوعي في الفيوم
  • نعيم قاسم: دعمنا للقدس تجلى بشهادة حسن نصر الله.. وعقوبات أمريكية
  • ختام الدورة الرمضانية لحزب الشعب الجمهوري بنجع حمادي
  • صحيفة تكشف كواليس جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • أمين تنظيم حماة وطن: مستعدون للاستحقاقات الانتخابية النيابية القادمة وسعداء بتدشين أحزاب جديدة
  • الميز القداسي بين رئيسي حزب الأمة اللواء والإمام (5)
  • احتفالية كبرى لتكريم حفظة القرآن بالفشن برعاية حزب مستقبل وطن ببني سويف
  • عقوبات جديدة تستهدف تمويل الحزب وضمن الضغوط القصوى على إيران
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات تابعة لحزب الله