خبير عسكري أردني: الرد الإيراني لم يسبب أي ضرر لإسرائيل ولكنه ساعدها
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال اللواء الدكتور قاصد محمود المحلل العسكري ونائب رئيس الاركان الاردني السابق أن الضربة الايرانية لاسرائيل التي لم تحقق اضرارا على الارض أو بشرية كانت مقصودة من جانب طهران لحفظ ماء الوجه من دولة تعرضت لاعتداءات متكررة من إسرائيل ولم ترد ولكنها ولكنه ساعدها في استعادة قواعد استراتيجية مهمة في السياسة الدولية.
تابع خلال مداخلة عبر تطبيق" زووم" عبر " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON":"إيران في الفترة الحالية لاترغب في توسيع دائرة الحرب في المنطقة لتتحول لحرب إقليمية ومصالح إيران الحالية لاتصب في مصلحة التوسع في الحرب ".
أكمل : " إيران تدرك تماماً أنه في حال توسيع دائرة الحرب لتصبح إقليمية لن تحقق نتائج كبيرة فيها لعدم توازن وتكافؤ القوى بينها وبين المعسكر الذي تنتمي إليه إسرائيل فهي تعلم جيداً أنه في هذه الحالة لن تخوض إسرائيل الحرب وحدها في مواجهة إيران ".
أكمل : " نحن أمام آفاق لا تبشر بالخير كثيرا لأن الرد الإسرائيلي سيتبعه رد إيراني وكل رد سيواجه برد خاصة أن غسرائيل ترغب في إطالة أمد الحرب وأن تصبح حرب غزة على الهامش لتتخلص من عبء الهزيمة من جهة ومن جهة أخرى تحقيق أهداف صهيونية للتخلص من البنيسة التحتيه للمشروع النووي الايراني ".
وعن إمكانيات طهران النووية قال : " إمكانيات إيران النووية ليست معلومة تماما، ولكنها على بد أسابيع من تصنيع أسلحة نووية.
▶️ شاهد هذا الفيديو https://www.facebook.com/share/v/C5ghZYd2g3WfK21o/?mibextid=ox5AEW
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النووي الايراني برنامج كلمة أخيرة لميس الحديدي الإعلامية لميس الحديدي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: البحر الأحمر بات ساحة عمليات.. وضربات اليمن رسالة مباشرة لإيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الخبير العسكري العميد أيمن الروسان أن الساحة اليمنية تشهد تصعيدًا غير مسبوق، حيث نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت مواقع الحوثيين في عدة محافظات.
وأوضح الروسان، خلال مشاركته في برنامج "منتصف النهار" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" مع الإعلامية هاجر جلال، أن منطقة البحر الأحمر باتت تتحول عمليًا إلى ساحة عمليات عسكرية، مع توقع استمرار التصعيد في الأيام القادمة، ما قد يؤدي إلى منع الملاحة للسفن الإسرائيلية وربما الأمريكية والبريطانية.
وأشار إلى أن الحوثيين يعتمدون سياسة التصعيد المضاد في مواجهة الضربات، معتبرًا أن الوضع قد تحول من الحفاظ على وحدة الساحات إلى تدميرها، مما يعكس خطورة التطورات في المنطقة.
وأضاف أن الضربات الأخيرة تحمل رسالة واضحة لإيران، خاصة في ظل التطورات الدبلوماسية التي شملت إرسال رسالة أمريكية إلى المرشد الإيراني بشأن استمرار المباحثات النووية؛ ما وصفه بأنه "مفاوضات تحت النار" تهدف إلى الضغط على إيران وإضعاف نفوذها الإقليمي.
ورجح الروسان أن تكون أهداف الضربات تدمير منصات الصواريخ واستهداف قادة الحوثيين، بالإضافة إلى قطع الدعم الإيراني لهم، مع الحرص على الحفاظ على استقرار الملاحة في البحر الأحمر، مؤكدًا أن الولايات المتحدة وحلفاءها يسعون لاستعادة السيطرة الكاملة على طرق الملاحة الدولية.