بلومبرغ: إسرائيل تخوض مرحلة جديدة في حربها متعددة الجبهات مع إيران
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قالت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، "إن الإسرائيليين يجمعون على أن إيران هي الخصم اللدود وأنها المحرك الرئيسي للجماعات المسلحة المعادية الإقليمية، بينها حركة حماس، التي هاجمتهم في تشرين الأول/أكتوبر الماضي".
وبحسب محللون تحدثوا للوكالة، "فإن أذرع إيران يشعرون بالقوة أكثر بعد الهجوم الذي استهدف، إسرائيل، السبت، ما يضع الأخيرة في مواجهة متعددة".
وقال الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال تامير هيمان، "إن إسرائيل تصرفت الليلة الماضية للمرة الأولى كجزء من تحالف" في إشارة إلى تعاون الولايات المتحدة وبريطانيا مع الاحتلال في صد الهجوم الإيراني.
ويقول المتحالفون مع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتانياهو، إنه إذا لم ترد إسرائيل بشكل "مؤلم وسريع"، فمن المرجح أن ترى إيران والميليشيات التابعة لها في جميع أنحاء المنطقة في ذلك ضعفا.
بدوره أشار آفي ميلاميد، ضابط الموساد السابق، "إلى أنه يأمل بعد الهجوم الإيراني، أن تكون الولايات المتحدة أكثر تعاطفا مع إصرار إسرائيل على مهاجمة رفح وتفكيك حماس".
وأوضح ميلاميد، "إذا رأت حماس الهجوم الإيراني واعتقدت أنها ستظل واقفة على قدميها، فهذه أخبار سيئة للجميع".
من جهته يرى عاموس يادلين، المدير السابق للمخابرات العسكرية "الإسرائيلية"، "أن هجوم الليلة الماضية قد يؤدي إلى تغيير استراتيجي في الحرب بغزة وحتى نهايتها".
وأضاف، "لقد تعرضت حماس لضربة قاسية بما فيه الكفاية، ويمكن لإسرائيل الآن أن توافق على صفقة بشأن عودة جميع الرهائن لديها مقابل وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب من غزة واستعادة شرعيتها الدولية".
وبينت الوكالة، "أن المعضلة الأخرى التي تواجه إسرائيل تتمثل في حدودها الشمالية مع لبنان حيث تقاتل حزب الله المدعوم من إيران، ما أجبر عشرات الآلاف من المدنيين على الجانبين على ترك منازلهم.".
وترى "إسرائيل أن إيران تقف وراء هذا الصراع أيضًا، وتقول إنها يجب أن تكون قادرة على إعادة مواطنيها إلى منازلهم إما بالدبلوماسية أو بالقوة"، بحسب الوكالة.
كما قد "تواجه إسرائيل تصاعدا لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر"، وفقا لبلومبرغ.
والأحد الماضي، أعلن الحوثيون المدعومون "استهداف سفينتين إسرائيليتين وأخرى بريطانية"، في سياق عملياتهم تضامنا مع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال لبنان لبنان اليمن الاحتلال وحدة الساحات الهجوم الايراني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف من جنود الاحتلال يطلبون العلاج النفسي وسط أزمة في المعالجين
يمانيون../
كشفت وسائل إعلام العدو، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع كبير في أعداد جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الذين يسعون للحصول على علاج نفسي، بعد انتهاء خدمتهم العسكرية التي استمرت لأشهر طويلة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية أن 170 ألف جندي احتياط سجلوا في برنامج العلاج النفسي الذي أطلقته وزارة حرب العدو قبل نحو شهر ونصف، في ظل تزايد الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الجنود بعد مشاركتهم في العدوان على قطاع غزة والمواجهات في مختلف الجبهات.
وأشارت الصحيفة إلى أن البرنامج العلاجي المعروف باسم “أميت” يشهد إقبالًا غير مسبوق، إلا أنه يواجه عقبات كبيرة بسبب النقص الحاد في أعداد المعالجين النفسيين، الأمر الذي يجعل الوزارة غير قادرة على تلبية كل الطلبات بسرعة.
ويعكس هذا الوضع تصاعد الأزمات النفسية في صفوف جيش الاحتلال، في ظل الضغوط الكبيرة التي يواجهها جنوده، خاصة مع استمرار المقاومة الفلسطينية في توجيه الضربات وتكبيد العدو خسائر فادحة على مختلف الجبهات.