جدول امتحانات المرحلة الثانوية 2024 الترم الثاني بمحافظة الإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت مديرية التربية والتعليم، جدول امتحانات المرحلة الثانوية 2024 بمحافظة الإسكندرية، للفصل الدراسي الثاني، للصفوف الأول والثاني الثانوي «بجميع الإدارات»، مشيرة إلى أن الامتحانات تبدأ الخميس 9 مايو 2024، وحتى الأربعاء 22 مايو.
جدول امتحانات المرحلة الثانوية 2024 بالإسكندريةوتقدم «الوطن» خلال السطور التالية، جدول امتحانات المرحلة الثانوية 2024 بمحافظة الإسكندرية للصفوف الأول والثاني الثانوي، بالإضافة إلى الضوابط الخاصة بالعملية الامتحانية حسبما أعلن الدكتور عربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، بعد اعتماد المعدل الزمني للامتحانات.
وتبدأ الامتحانات في تمام الساعة 9 صباحًا، على النحو التالي:
امتحانات الصف الأول الثانوي:- الخميس 2024/5/9: اللغة العربية.
- الثلاثاء 14 مايو: اللغة الأجنبية الثانية، التاريخ.
- الخميس 16 مايو: اللغة الأجنبية الأولى، التربية العسكرية.
- الأحد 19 مايو: الفيزياء، الفلسفة والمنطق.
- الثلاثاء 21 مايو: الرياضيات.
- الخميس 23 مايو: الكيمياء
جدول امتحانات الصف الثاني الثانوي:- الأربعاء 2024/5/1: الحاسب الآلي.
- الخميس 9 مايو: اللغة العربية والخط، التربية الفنية.
- الأحد 12 مايو: الهندسة، الدراسات الاجتماعية.
- الثلاثاء 14 مايو: اللغة الإنجليزية، العلوم.
- الخميس 16 مايو: الجبر، التربية الفنية.
جدول الصف الثاني الثانوي:- السبت 2024/5/18 : اللغة العربية والخط، التربية الدينية.
- الأربعاء 8 مايو: اللغة العربية.
- السبت 11 مايو: تطبيقات الرياضيات، الجغرافيا.
- الإثنين 13 مايو: اللغة الأجنبية الأولى.
- الأربعاء 15 مايو: جبر وتفاصيل وحساب مثلثات.
- السبت 18 مايو: الفيزياء، التاريخ، التربية العسكرية.
- الإثنين 20 مايو: اللغة الأجنبية الثانية، الأحياء، الفلسفة والمنطق.
- الأربعاء 22 مايو: الكيمياء، علم النفس والاجتماع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الإسكندرية جدول امتحانات المرحلة الثانوية الترم الثاني جدول امتحانات المرحلة الثانویة 2024 بمحافظة الإسکندریة اللغة الأجنبیة الثانی الثانوی اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
"لغات الأقليات وهيمنة اللغات الأجنبية" ندوة في معرض الكتاب
شهدت قاعة مؤسسات، ندوة "لغات الأقليات وهيمنة اللغات الأجنبية" في اليوم السابع من انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، الذي يقام بمركز المعارض بالتجمع الخامس.
جاءت الندوة بحضور كل من د. رشا كمال، وكيل كلية اللغات والترجمة، جامعة بدر، ود. سيد رشاد، أستاذ مساعد بقسم اللغات الأفريقية بكلية البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، ود. عمر عبد الفتاح، أستاذ بكلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة، ود. محمد الجبالي، عميد كلية الألسن بجامعة الأقصر السابق، والمستشار الثقافي المصري في موسكو سابقًا، وأدار الندوة د. حسين محمود، عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر.
وقال حسين محمود إن الأقليات اللغوية هي ظاهرة خاصة تعني أن الفرد يتحدث لغة غير اللغة الرسمية للبلد التي يعيش فيها، موضحًا أن هناك ما يقرب من 10 أقليات لغوية في بريطانيا.
وتحدث حسين محمود عن مجموعة اللغات الأقلية الموجودة في العالم، وتحديدًا في إيطاليا، مضيفًا أن اللغات الأقلية تساعد على تعزيز الروح الثقافية وحفظ التراث والهوية.
وأشار حسين محمود إلى المخاطر التي تواجه لغات الأقليات، حيث أن اللغة تضعف عندما لا يتم نقلها بين الأجيال، مما يؤدي إلى اختفائها بسبب عدم استخدامها.
وأضاف أن الدراسات تشير إلى أن لغات الأقليات في العالم تموت يوميًا بسبب قلة استخدامها سواء في التعليم أو في الحديث اليومي أو بسبب عدم تداولها بين الأجيال، مؤكدًا أن الاستعمار والعولمة ساهموا في القضاء على اللغات الأقلية لصالح اللغات الأجنبية المهيمنة.
وأكد حسين محمود أن في مصر توجد أقليات لغوية، عددها 10 من أشهرها اللغة النوبية.
وفي السياق ذاته، قالت د. رشا كمال إن اللغة الصينية هي الوحيدة التي تتمتع بعدد كبير من الأقليات، حيث تحتوي على ما يقرب من 56 أقلية قومية.
وأوضحت رشا كمال أن الصين تهتم بلغة الأقليات وتعلمها في المدارس، كما أنهم يهتمون باللغة العربية ويتقبلون الدين الإسلامي.
وأضافت أن الدولة الصينية تشجع على استخدام اللغات الأقلية وممارستها، مثل اللغة الكورية وقومية الأباطرة وغيرهم.
ومن جانبه، قال د. سيد رشاد إن القارة الأفريقية تضم 55 دولة، تتحدث لغات معروفة وغير معروفة على الإطلاق، مشيرًا إلى أن التنوع اللغوي له أسباب عديدة.
وأوضح أن أفريقيا تحتوي على ثلث لغات العالم، مثلما هو الحال في السودان حيث توجد ما يقرب من 140 لغة، وفي تنزانيا 128 لغة، مضيفا أن الاستعمار عمل على محو اللغة الأصلية التي يتحدث بها الشعب وفرض لغته في التعليم والدستور، مما جعل اللغات الأصلية تصبح أقلية ثم تتلاشى.
كما قال د. محمد الجبالي إن في روسيا تم انقراض 150 لغة، ويوجد حاليًا ما يقرب من 172 لغة يتحدث بها السكان، وتم وضع قانون لحماية 133 لغة.
وأوضح أن الحكومة الروسية تعمل على دعم اللغات الأقلية ووضع قوانين لحمايتها، بهدف منع حدوث حروب أهلية داخل البلاد وتعزيز روح التسامح بين الأفراد، مضيفًا أن اللغة الأقلية في روسيا تتآكل أيضًا بسبب أسباب اقتصادية، مما يؤدي إلى تقليل أعداد المتحدثين بهذه اللغات، وكل هذا يحدث لصالح اللغة الروسية الأم.
وفي السياق ذاته، تحدث د. عمر عبد الفتاح عن تأثير العولمة بأبعادها المختلفة السياسية والاقتصادية والثقافية على اللغات الأقلية. وأشار إلى أن العولمة السياسية تعني السيطرة وإزالة الحدود، وهي نقيض للدول الوطنية، أما العولمة الاقتصادية فهي سيادة نمط اقتصادي معين، والبعد الثقافي للعولمة هو الأخطر لأنه يهدد الهوية الثقافية للمجتمعات المحلية.