“إسرائيل” تثني على مشاركة ثلاث دول عربية في صد الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أثنى كيان الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، على ثلاث دول عربية لمشاركتها في محاولات صد الهجوم الإيراني.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن الإمارات والسعودية والأردن، لعبت دوراً أساسياً في ما وصفتها بأكبر عملية دفاع جوي في التاريخ لإحباط الهجوم الإيراني على “إسرائيل”.
والدول الثلاث جزء من قائمة طويلة بدول عربية أكدت الولايات المتحدة الأمريكية مشاركتها في محاولات حماية “إسرائيل” أمام الهجوم الإيراني.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين بالدفاع الأمريكية قولهم إن دفاعاتهم الجوية في 8 دول عربية شاركت باعتراض الهجوم الإيراني على “إسرائيل”.
وتنشر القوات الأمريكية منظومات دفاعية في قواعد بالأردن والكويت والبحرين وقطر والإمارات والسعودية ومصر وشمالي العراق وسوريا، وأغلب تلك الدول محاذية لفلسطين وتربط بعض أنظمتها علاقات تطبيع مع الكيان الإسرائيلي في حين تخضع أجزاء من بقية الدول للاحتلال الأمريكي.
وتحاول أمريكا و”إسرائيل” تسويق موقف تلك الدول في سياق الغطاء الإقليمي لكيان الاحتلال وضمن ترتيبات التحالف الاستراتيجي الذي يسعى الاحتلال لإنشائه ضد إيران، كما صرح بذلك وزير الدفاع الإسرائيلي عقب العملية العسكرية الإيرانية الانتقامية واسعة النطاق ضد “إسرائيل”.
ماكرون: فرنسا استخدمت قاعدتها في الأردن لاعتراض أهداف جوية إيرانيةوفي سياق متصل، كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، أن بلاده استخدمت قاعدتها في الأردن لاعتراض أهداف جوية إيرانية خلال الهجوم على “إسرائيل”، وذلك بطلب من السلطات الأردنية.
وقال الرئيس الفرنسي، في حديث تلفزيوني، إن قوات بلاده المتمركزة في الأردن اعترضت المسيّرات والصواريخ الإيرانية التي كانت متجهة إلى المواقع الإسرائيلية، موضحاً أن الطائرات الفرنسية انطلقت من قاعدة فرنسية موجودة منذ سنوات على الأراضي الأردنية.
وكانت الحكومة الأردنية قد أعلنت، الأحد، “تعاملها مع بعض الأجسام الطائرة” التي دخلت مجال البلاد الجوي، في إشارة إلى المسيّرات والصواريخ التي أطلقتها إيران ضد “إسرائيل”.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الخطوة الأردنية بـ”التعاون التاريخي”، مضيفةً أنه “للمرة الأولى يجري التعاون العسكري بين الطرفين بصورة علنية”.
وعقب الهجوم الإيراني، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن “إسرائيل تعمل بشكل وثيق” مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، مضيفاً أن الثلاثة “تحركوا الليلة” خلال الضربات الإيرانية.
وتابع هاغاري: “إننا نعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا الذين تحركوا الليلة.. لقد كانت هذه الشراكة وثيقة دائماً، لكنها تجلت الليلة بطريقة غير عادية”.
وأضاف هاغاري أنه بخلاف عمليات الإطلاق من داخل إيران، “تم تنفيذ عدة عمليات إطلاق من أراضي العراق واليمن، لاستهداف إسرائيل”.
وليل السبت/ الأحد، أطلقت إيران عشرات المسيّرات والصواريخ على أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في أول هجومٍ مباشر تشنّه طهران ضد كيان الاحتلال، وذلك رداً على قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وتوعدت إيران بأن أي إجراء إسرائيلي قادم ضدها “سيُقابل بعشرة أضعاف من القوة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يدشن أول حاملة طائرات مسيّرة محلية الصنع باسم “الشهيد باقري”
دشن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، أول حاملة طائرات مسيرة محلية الصنع باسم “الشهيد بهمن باقري”.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” فقد انضمت الحاملة “باقري” إلى الاسطول القتالي للقوات البحرية للحرس الثوري برعاية رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري والقائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي.
وأضافت الوكالة أن البارجة حاملة المسيرات “الشهيد باقري” يبلغ طولها 240 مترا وارتفاعها 21 مترا، ومزودة بطائرات عمودية وصواريخ ومسيرات ومصعد لتناقل الطائرات العمودية، وتسع لـ 60 مسيرة و 30 قطعة قاذفة للصواريخ، وبإمكانها تعزيز موقع ايران بوصفها قوة فوق إقليمية.
وتابعت “لا تقتصر هذه البارجة على عمليات المسيرات بل تملك امكانية عمليات الطائرات العمودية ونشر منظومات الحرب الالكترونية وكذلك العمليات الدفاعية في مرحلتي الهجوم والدفاع”.
ولفتت إلى أنه “إلى جانب عمليات المسيرات والطائرات العمودية، فان هذه البارجة مزودة بصواريخ كروز سطح- سطح من اسرة “نور” فضلا عن منصة منفصلة للصواريخ المضادة للسفن”.
وأشارت الوكالة إلى أن المدى العملاني لهذه الصواريخ حسب نوع الصواريخ المركبة يتراوح بين 750 كيلومترا و الفي كيلومتر، ما يزيد من القابلية الهجومية لهذه البارجة.
ويمكن للبوارج الحاملة للمسيرات ان تعمل كقاعدة عائمة لعمليات المسيرات، وتشتمل على مهمات الرصد والاستكشاف وجمع المعطيات او حتى الهجمات الهادفة.
وقد ازداد مدى بارجة “الشهيد بهمن باقري” مقارنة ببارجة “الشهيد مهدوي” عن 19 ألف ميل بحري.
وتمتلك البارجة “باقري” بداخلها مجموعة بوارج، ومدرج طيران بطول 180 مترا، ما يمكن الطائرات من الحركة عليه ومن ثم الطيران وكذلك الهبوط عليه خلال العودة.
والشهيد بهمن باقري هو من شهداء الحرس الثوري الإيراني ومقر نوح للقوات البحرية للحرس، والذي استشهد في الفاو عام 1988.
وكان الحرس الثوري قد صنع في وقت سابق بارجتين تحت مسمى “الشهيد مهدوي والشهيد رودكي” في اطار قتالي-لوجستي، وادخلهما الخدمة.