رد ناري من أحمد كريمة بشأن طلب المتهم في قضية "فتاة الشروق" باستخدام البشعة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
رد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على طلب المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "فتاة الشروق" للقاضي في جلسة محاكمته اليوم باستخدام "البشعة" لنفي التهمة عنه.
وقال "كريمة" خلال لقائه مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء الاثنين، "في القضاء الإسلامي لا يوجد ما يسمى بـ "البشعة" لأن النبي وضع قاعدة قضائية محكمة البينة على من ادعى واليمين على من أنكر".
وأضاف "البشعة هي أمر بيئي شعبي لا علاقة له بالدين، والقاضي هو نائب أو خليفة عن الله عز وجل فمنصب القضاء أخطر من العالم، ولذلك ينبغي أن تجرم وليا تساؤل وأنا أناشد جهات رقابية معينة بإزالة ما يتم كتابته على الجدران بمن يعالجون بالأعشاب أو الرقية والمعالجين للمس والدجالين وهذا يناقض الخطاب الديني الصحيح الذي يجب أن يجدد دون أنصاف حلول".
ومن ناحية أخرى، قال كريمة إن شرب المسكرات والمخدرات محرم شرعًا، ويجب أن يكون عقاب من يتناول المسكرات أو المخدرات ويرتكب جريمة أكثر من عقاب السكران، متابعًا "كل من يمارس الرقية الشرعية شعوذة ويرتكب ردة ومن ينسبها إلى الرسول والإسلام يجب أن يعاقب بتهمة ازدراء الإسلام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخطاب الديني الرسول النبي أحمد كريمة جامعة الأزهر يوسف الحسيني قضية فتاة الشروق
إقرأ أيضاً:
في قضية جديدة.. الثلاثي أمير ديزاد ومحمد بن حليمة ومحمد عبد الله أمام القضاء
برمج مجلس قضاء الجزائر ضمن الدورة الجنائية العادية الثانية لعام 2024، قضية جديدة تم إحالتها على محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء.
وتم بموجب القضية متابعة عدد من النشطاء “الحراكيين” الذين تم توقيفهم من طرف مصالح الأمن، لضلوعهم في قضايا حساسة منها ما يتعلق بتسريب معلومات إلى كيانات إرهابية كانت الأخيرة تستغل ” المسيرات السلمية ” لضرب استقرار الجزائر، وزرع الفتنة بين افراد المجمتع. تأتي في مقدمتها الحركتين الارهابيتين ” رشاد” و” ماك” الناشطتين خارج الوطن، و اللتين تعملان على بث سمومها في الجزائر باستغلال ظروف معينة لتجنيد عملائمها بداخل الوطن.
وهو ما توصلت اليه تحقيقات وتقارير أمنية ، لتكشف الأخيرة أن الحراك الشعبي تم اختراقه لتنفيذ مخطط إرهابي تخريبي إضرار بمصالح البلد.
التفاصيلوالظاهر في ملف الحال، من خلال قائمة المتهمين الطويلة المذكورة والواردة في قرار الاحالة، فإن القضية التي سيتم البت فيها يوم 31 ديسمبر الجاري. تتعلق بتسريب معلومات تتعلق بأمن البلاد ليتم بموحبها متابعة العسكري المنشق المتهم الموقوف ” محمد بن حليمة”. والدركي الهارب ” محمد عبد الله” وعدد من موقوفي الحراك. يتقدمهم ” مصطفى قيرة” و “اسماعيل دباغي” و”عزيز رياحي” و المعروف بشاعر الحراك. ” محمد تاجديت “د.صهيب” و” د. طارق” ، والمسمى “ر.ماليك” و ” خ. نور الدين “، والمدعو ‘ قيرة مصطفى”. و”ل.صادق”، و المسمى “ر.سفيان”، و “ا.أحمد”.
وبالمقابل فإن المتهمين محل المتابعة سيحاكمون في جلسة علنية للكشف عن علاقتهم بالمتهم الفار من العدالة المسمى ” أمير بوخرس ” أو ما يُعرف عبر مواقع التواصل الاجتماعي باسم ” أمير ديزاد”
حيث تأتي برمجة القضية بعد مضي 12 شهرا، من آخر متابعة قضائية لاحقت الثنائي ” محمد بن حليمة ” ومحمد عبد الله” أمام القضاء عقب تسليمهما للسلطات الجزائرية والحكم عليهما بأحكام متفاوتة أغلبها تم الفصل فيها أمام القطب الجزائي الوطني لمكافحةالجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والإتصال بمحكمة دار البيضاء الجزائر شرق.
وفي قضية الحال سيواجه رئيس محكمة الجنايات الابتدائية كل من المتهم ” محمد بن حليمة” والمتهم ” محمد عبد الله”. مع بقية المتهمين السالف ذكرهم، لمتابعتهم بجناية المؤامرة. التي يكون الغرض منها تحريض المواطنين ضد سلطة الدولة. و المساس بوحدة التراب الوطني. جنحة المساس بسلامة و وحدة الوطن. جنحة تلقي أموال بأي وسيلة كانت من أشخاص داخل و خارج الوطن. قصد القيام بأفعال من شأنها المساس بأمن الدولة أو إستقرار مؤسساتها. و سيرها العادي و بالوحدة الوطنية و بالسلامة الترابية وبالأمن و النظام العموميين. لتنفيذ خطة مدبرة داخل الوطن. و جنحة عرض لأنظار الجمهور. وحيازة قصد توزيع خارجه 6 منشورات من شأنها الإضرار التجمهر
في حين سيفصل القاضي في الدعوى العمومية للمتهم الفار ” أمير بوخرس ” على انفراد وغيابيا. لصدور عدد من الأحكام القضائية في حقه من ذي قبل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور