الفيضانات تجتاح كازاخستان ومناطق واسعة من باكستان وأفغانستان وتنزانيا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتاحت فيضانات عارمة كازاخستان، وغمرت المياه مساحات شاسعة من مدينة بتروبافلوسك بشمال البلاد بالمياه، حيث نفذ عناصر الإنقاذ عمليات إجلاء للسكان، فيما قضى 84 شخصًا على الأقل بينهم 28 أصيبوا بصواعق في باكستان وأفغانستان جراء أمطار غزيرة منذ الجمعة، فيما لقي 58 شخصًا مصرعهم في تنزانيا، جراء الفيضانات.
وتشهد مناطق الأورال الروسية وكازاخستان المجاورة فيضانات واسعة النطاق ناجمة عن ذوبان الجليد، مما أدى إلى تضخم الأنهار وغمرت فيضانات عارمة مساحات شاسعة من مدينة بتروبافلوسك شمال كازاخستان بالمياه. ونفذ عناصر الإنقاذ عمليات إجلاء وقائية في اليوم السابق. وأفادت وزارة الطوارئ أن كازاخستان أجلت أكثر من 108 آلاف شخص منذ بدء الفيضانات. وذكر متحدث باسم الوزارة في إفادة صحفية أن أكثر من 5 آلاف منزل لا تزال مغمورة بالمياه، على الرغم من عودة قرابة 12 ألف شخص إلى منازلهم.
وفي باكستان، قضى 51 شخصًا على الأقل بينهم 28 أصيبوا بصواعق جراء أمطار غزيرة منذ الجمعة، حسبما ذكرت السلطات في إحدى الدول الأكثر عرضة للظواهر المناخية القاسية. وأصدرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث تحذيرًا من انهيارات أرضية وفيضانات مفاجئة، في حين توقعت خدمات الأرصاد الجوية هطول أمطار غزيرة خلال أيام عدة أخرى في معظم ولايات البلاد.
وسجلت ولاية البنجاب، الأكبر من حيث المساحة وعدد السكان، والتي تضم 240 مليون نسمة، أكبر الخسائر البشرية، وفقًا للقسم الإقليمي للهيئة الوطنية لإدارة الكوارث.
وقتل 33 شخصًا على الأقل منذ الجمعة جراء أمطار غزيرة وفيضانات في أفغانستان، وفق ما أعلن مسؤول في إدارة الكوارث الطبيعية. وتشهد حوالي 20 من ولايات أفغانستان البالغ عددها 34، مستويات مرتفعة من التساقطات بما فيها كابول. وقال الناطق باسم إدارة الكوارث الطبيعية جنان سايق: «بحسب المعلومات الأولية، تسببت الفيضانات منذ الجمعة في خسائر بشرية ومالية فادحة. قضى 33 شخصًا وأصيب 27 آخرون». وأضاف أن معظم الوفيات تعود إلى سقوط أسطح المساكن.
وفي تنزانيا، لقي 58 شخصًا مصرعهم، جراء الفيضانات التي استمرت خلال الأسبوعين الماضيين مع تواصل هطول الأمطار الغزيرة. وأوضح المتحدث باسم الحكومة التنزانية موبهار ماتيني، أن المنطقة الساحلية هي الأكثر تأثرًا، حيث تضرر 126 ألفًا و831 شخصًا، مشيرًا إلى أنه تم توزيع الإمدادات الأساسية بما في ذلك الغذاء على المتضررين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيضانات كازاخستان مناطق واسعة باكستان أفغانستان تنزانيا أمطار غزیرة منذ الجمعة
إقرأ أيضاً:
اقتحامات واسعة للضفة والاحتلال يعتقل شابا من ذوي الإعاقة بالخليل
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق واسعة من الضفة الغربية المحتلة مساء أمس الجمعة وفجر اليوم، واعتقلت شابا من ذوي الإعاقة في الخليل، كما منعت عزاء فلسطيني في المدينة كان استشهد في غزة، في الأثناء تعرض جنرال إسرائيلي لمضايقات من مستوطنين متطرفين في الخليل أيضا.
وذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق واسعة في القرى الجنوبية لطولكرم شمالي الخليل، كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم عسكر القديم شرقي المدينة، وسط اشتباكات مع المقاومة التي استهدفت جرافة عسكرية بعبوة شديدة الانفجار.
وإلى جانب طولكرم ونابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين وبلدة يعبد غرب المدينة شمالي الضفة الغربية، كما اقتحمت مدينة الخليل جنوبي الضفة.
اعتقال شاب من ذوي الإعاقةومساء أمس الجمعة، اعتقل الجيش الإسرائيلي فلسطينيا من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد التنكيل به في البلدة القديمة لمدينة الخليل.
وأفاد عضو لجنة الدفاع عن الخليل، عارف جابر، للأناضول بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل الشاب سمور الرجبي (30 عامًا) من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد التنكيل به في حارة السلايمة بالبلدة القديمة من الخليل.
وأظهر مقطع مصور، تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، جنديا إسرائيليا يصرخ على الشاب الرجبي، ويدفعه نحو حائط، ويجبره على رفع يديه، ثم يصادر هاتفه.
ولفت جابر إلى أن الجيش أغلق -أمس الجمعة- البلدة القديمة بالكامل، تزامنا مع احتفالات ما يسمى "عيد سارة" اليهودي، حيث اقتحم آلاف المستوطنين الحرم الإبراهيمي، برفقة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزراء آخرين.
جنود الاحتلال يعتدون على شاب بحارة السلايمة في الخليل قبل أن يتم اعتقاله#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/FEp7sfKauQ
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 23, 2024
منع عزاء شهيد في غزةوفي الخليل أيضا، أجبر الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، عائلة فلسطينية استشهد ابنها بقصف إسرائيلي في غزة، على إغلاق خيمة عزائه، وعدم استقبال المعزّين.
وذكر شهود عيان للأناضول أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الشهيد مراد عوض الرجوب، من بلدة الكوم بالخليل، والذي استشهد الجمعة، بقصف في غزة، وأجبرتها على إغلاق خيمة العزاء وطردت جميع من في المنزل.
وكتب شقيق الرجوب، عبر فيسبوك: "بعد إجبارنا على إغلاق ديوان العائلة واقتحام منزلنا قبل قليل، ومنعنا من استقبال المعزين وإجبار الموجودين على المغادرة، نستقبل التعازي من خلال الاتصالات الهاتفية وعبر منصات التواصل الاجتماعي".
ووفق العائلة، اعتقل الجيش الإسرائيلي الرجوب عام 2001، وحكم عليه بالسجن 38 عاما، بتهمة المشاركة في تنفيذ عملية إطلاق نار، قضى منها 10 أعوام، وأفرج عنه ضمن صفقة "شاليط" عام 2011، وأبعد إلى غزة، حيث بقي فيها حتى استشهد في القصف الإسرائيلي.
مستوطنون يقتحمون البلدة القديمة في الخليل بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي (الأناضول) حماس تدين اقتحام بن غفير للحرم الإبراهيميعلى صعيد متصل، وصفت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) اقتحام بن غفير الحرم الإبراهيمي في الخليل، برفقة آلاف المستوطنين، بأنه "انتهاك خطير يأتي في إطار الجرائم المتواصلة، ومشاريع التهويد التي تتهدد مقدساتنا".
وأضافت -في بيان- أن الحكومة الإسرائيلية "تواصل مساعيها لتنفيذ مخططاتها الإجرامية في الضفة المحتلة، وإطلاق يد مستوطنيها الفاشيين، ووقف آليات محاسبتهم على جرائمهم بحق شعبنا ومقدساتنا".
وحثت الحركة المواطنين على "مواصلة التصدي لمشاريع الاحتلال ومستوطنيه، وتدفيعهم ثمن ما يرتكبونه من جرائم وانتهاكات".
مستوطنون يضايقون جنرالا إسرائيلياوفي إطار آخر، قال الجيش الإسرائيلي إن متطرفين يهودا مشتبها بهم ضايقوا رئيس القيادة المركزية الإسرائيلية اللواء آفي بلوث في الخليل مساء الجمعة، وأغلقوا طريقه ورددوا عبارات مهينة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن المشاركين وصفوا بلوث بأنه "خائن".
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 5 من المشتبه بهم، وتم تفريق المجموعة بعد ذلك بوقت قصير. وقال الجيش الإسرائيلي إنه "يدين بشدة" أعمال العنف من أي نوع ضد أفراده ويتعامل مع مثل هذه الحوادث "بأقصى درجات الشدة".