بروتوكول جديد سيحدث انقلاباً في طريقة علاج مرض السكري من النوع الثاني بدون أدوية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قدَّم الدكتور أسامة حمدي، أستاذ السكر والباطنة في جامعة هارفارد، بحثًا مهمًا حول علاج مرض السكري بدون أدوية خلال عام واحد.
قُدِّم البحث المهم من قبل الدكتور أسامة حمدي في مؤتمر الجمعية الأمريكية للسكري في مدينة سان دييجو بولاية كاليفورنيا. يقدم هذا البحث نهجًا مبتكرًا للوصول إلى الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني خلال خمس سنوات فقط، ويُعرف هذا النهج بـ “بروتوكول إنجاز الشفاء من مرض السكري” أو بالاختصار DROP.
أوضح أستاذ السكر والباطنة أن المرضى الذين تم تطبيق بروتوكول DROP عليهم لأول مرة توقفوا تمامًا عن تناول الأدوية اعتبارًا من اليوم الأول للبرنامج، وقد تم متابعتهم لمدة سنة كاملة للتأكد من عدم عودة المرض. وفقًا لصحيفة “أخبار اليوم” المصرية.
بروتوكول DROP، الذي من المتوقع تطبيقه في العديد من دول العالم، يُنطبق فقط على المرضى الذين يستوفون ثلاثة شروط:
– أن يكون المرض في سنواته الخمس الأولى.
– ألا يزيد العلاج الذي يتلقاه المريض على دوائين للسكر وبأي جرعة ، وليس من بينهما الإنسولين.
– أن يكون السكر التراكمي أقل من 8% عند بدء العلاج.
يهدف البرنامج إلى خفض معدل السكر التراكمي إلى ما دون ٦.٥٪، وهو المستوى الذي يُشخَّص به مرض السكر، دون استخدام أي أدوية لمدة ثلاثة أشهر، ثم الحفاظ على هذه النتائج لمدة سنة كاملة دون تناول أي علاج دوائي.
وكانت النتائج ملفتة للنظر في المجموعة الأولى؛ حيث تم تحقيق متوسط لمعدل السكر التراكمي يبلغ ٦.١٪ دون الحاجة لأي علاج دوائي بعد المرحلة الأولى، وظلَّ مستقرًا دون ٦.٥٪ في 80٪ من المرضى بعد مرور سنة كاملة. نعتقد أن بروتوكول DROP سيحدث تحولًا جذريًا في كيفية علاج مرض السكر في السنوات الخمس الأولى من تشخيصه، وسنقوم بالبدء في إجراء أبحاث واسعة النطاق حول هذا الموضوع في خمس دول حول العالم.
صحيفة البيان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مرض السکری مرض السکر
إقرأ أيضاً:
7 علامات تدل على إصابتك بمقدمات السكر.. و3 فحوصات ضروية
يُصنف مرض السكر ضمن أكثر الأمراض المنتشرة في العالم، والذي يحدث نتيجة نقص إفراز هرمون الأنسولين، ما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، وهناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من أعراض مقدمات السكر في المرحلة التي تسبق الإصابة به دون دراية منهم، ما يتطلب الانتباه لهذه الأعراض قبل تفاقم الحالة.
يُعاني الإنسان في مرحلة ما قبل الإصابة بالسكر من ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم أكثر من الطبيعي، ويؤدي إهمال هذه المرحلة وعدم علاجها إلى الإصابة بسكر الدم من النوع الثاني، وفق ما أوضحه الدكتور محمد عبد الوهاب، استشاري أمراض الباطنة والسكر، ولا يستطيع الأنسولين إزالة تراكم السكر من الدم في هذه المرحلة، ما ينبغي انتباه المريض إلى أعراض مقدمات السكر.
تتمثل أعراض مقدمات السكر، كما أشار إليها استتشاري الباطنة والسكر في العطش الشديد، والشعور المتزايد بالجوع، وكثرة التبول، وتشوش الرؤية، بالإضافة إلى الإرهاق والشعور بالوخز في القدمين أو اليدين، وفقدان الوزن غير المتعمد.
وينبغي على الإنسان عند الشعور بهذه الأعراض، سرعة التوجه إلى الطبيب لإجراء مجموعة من الفحوصات والتحاليل، مثل تحليل «سكر الصائم، وسكر الفاطر، والسكر التراكمي أو الهيموجلوبين».
ويمكن الوقاية من الإصابة بمرض السكر والمرحلة التي تسبقه، من خلال اتباع مجموعة من الإرشادات والنصائح المهمة، أبرزها تناول الأطعمة الصحية مثل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، وتجنب السكريات والمخبوزات المصنوعة من الدقيق الأبيض، كما ينبغي الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام بمعدل لا يقل عن 30 دقيقة يوميا، وفي حالة المعاناة من السمنة ينبغي اتباع نظام صحي لفقدان الوزن الزائد، لأنه يزيد من خطر الإصابة بالسكر، وفق الموقع الطبي «هيلثي لاين».
رئيس الدولة يلتقي وزير الدفاع الإيطالي ويقوم بجولة في معرض “آيدكس 2025”