ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في موريتانيا إلى 7ر3% عام 2023
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن زير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني مختار حسينو لام، عن ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في موريتانيا بنسبة 7.3% خلال سنة 2023، مقارنة بمستواه سنة 2022.
وأرجع الوزير هذا الارتفاع إلى الإصلاحات التي قامت بها الحكومة في مجال التصنيع، والتي شملت تحسين بيئة الاستثمار، وتعزيز البنية التحتية، ودعم الولوج إلى التمويل.
كما أشار الوزير إلى أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع عرفت تقدما مستمرا خلال العام الماضي، حيث وصلت إلى 13% “رغم تراجع المستوى العام للاستثمارات الأجنبية المباشرة على مستوى العالم”.
وأوضح حسينو لام أن الحكومة صادقت على استراتيجية جديدة للتصنيع في بلادنا في أفق 2030، تهدف إلى ترقية صناعة وطنية متنوعة ومنافسة ومستدامة ومندمجة في الاقتصاد الوطني وتحترم البيئة وتساهم في رفع نسبة النمو وتخلق التشغيل وتقلص من التفاوت بين الأقاليم.
وإلى جانب الإصلاحات الحكومية، أكد الوزير أن جملة عوامل ما زالت تعيق مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني، أهمها غياب التجربة الصناعية، وضعف أداء البنوك، وقلة اليد العاملة، وضيق السوق الوطنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤشر الإنتاج الصناعي موريتانيا عام 2023
إقرأ أيضاً:
أخيرا الحكومة تعين رئيسا لجامعة محمد الخامس بالرباط بعد سنتين من الفراغ تسبب فيه الوزير ميراوي
عين مجلس الحكومة أمس محمد غاشي، رئيسا لجامعة محمد الخامس بعد مرور سنتين من الفراغ في رئاسة الجامعة. وسادت أجواء من الانشراح وسط الأساتذة والموظفين بعد هذا التعيين بعد عرقلة تعيين رئيس الجامعة منذ سنتين، من طرف الوزير السابق عبد اللطيف ميراوي ما أثر على أدائها وشراكاتها.
وسبق للوزير عبد اللطيف ميراوي، أن ألغى نتائج لجنة علمية سابقة هو الذي عينها، اختارت محمد غاشي على رأس لائحة المرشيحن، بعدما رفضه « لحساسية شخصية دون اعتبارات علمية ». ودفع الوزير بفريد أولباشا لرئاسة الجامعة بالنيابة، والذي استمر في هذا المنصب لسنتين.
وتشير مصادر إلى أن غياب رئيس الجامعة اثر سلبا على 8 مؤسسات جامعية أخرى تابعة للجامعة والتي يتم تسييرها أيضا بالنيابة، في غياب تعيين شخصيات لها مشروع للنهوض بالتعليم في الجامعة. وتشير مصادر إلى أن هذه الوضعية جعلت الجامعة تضيع ما يناهز 120 منصبا ماليا خلال سنتين لم يتم تدبيرها بسبب الفراغ على مستوى الرئاسة، كما ضاعت أموال استثمارات على الجامعة تقدر بحوالي 86 مليون درهم.