سقوط شابة بمسبح يستنفر سلطات مراكش
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
لفظت شابة عشرينية انفاسها الاخيرة، مساء يومه الاثنين 15 ابريل، بعد سقوطها بشكل غامض داخل مسبح فيلا، بتراب نفوذ الدرك الملكي بجماعة واحة سيدي ابراهيم بمراكش.
وذكرت مصادر اعلامية ان الهالكة، يشتبه في انها كانت تتعاطى لمخدرات قوية خلال تواجدها مع شابين خليجيين، قبل ان تسقط بشكل غامض وسط مسبح الفيلا المتواجدة في منتجع سياحي دون ان تتمكن من الخروج منه.
ووفق مصادرنا فان الشابين حاولا انقاذ حياة رفيقتهما، حيث قاما بنقلها على متن سيارة نفعية خفيفة نحو إحدى المصحات الخاصة بمراكش، إلا انها فارقت الحياة لدى وصولها للمصحة.
وحسب المصادر ذاتها فقد استنفرت الواقعة مختلف المصالح الامنية بمراكش، حيث حل بالمصحة رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، ورئيس المنطقة الامنية الاولى ونائبه، وعناصر الشرطة العلمية.
وقد تم بناء عليه مباشرة اجراءات نقل الجثة لمستودع الاموات لاخضاعها للتشريح الطبي، من اجل معرفة الاسباب الحقيقية، للوفاة، واحالة الشابين الخليجين على ولاية امن مراكش لتعميق البحث معهما تحت اشراف وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وفاة العشرات بـ"مرض غامض" في بلدة سودانية
كشفت نقابة أطباء السودان، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، أن 73 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم بمرض غامض في بلدة الهلالية التابعة لولاية الجزيرة شرقي البلاد، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وقال رجل لرويترز إن ثلاثة من أفراد أسرته ماتوا بنفس المرض، لكنه لم يكتشف إلا بعد أيام عندما فر آخرون إلى منطقة يمكن الوصول فيها إلى الإنترنت.
وذكرت النقابة و3 أشخاص مطلعين أن المواطنين في البلدة أصيبوا بالإسهال مما زاد من الأعباء على المستشفى المحلي فيها.
وأظهرت صور بالأقمار الصناعية ضمن تقرير لمختبر البحوث الإنسانية في جامعة ييل الأميركية زيادة سريعة في عدد المقابر داخل بلدات ولاية الجزيرة.
وتسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة التي تقع فيها البلدة في نزوح أكثر من 135 ألف شخص، وفق ما ذكرت رويترز.
وعلى مستوى عموم السودان، أدت الحرب إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص وزيادة نسبة الجوع وسط مخاوف من انهيار الدولة بكاملها.