تواصل أمانة منطقة حائل وبلدياتها التابعة لها، معالجة عناصر ‏التشوه البصري، وتحسين المظهر الحضري في ‏المنطقة ‏ومحافظاتها، وذلك ضمن أعمالها الميدانية.

وأوضح مساعد أمين المنطقة لقطاع الإعلام المهندس سعود بن فهد آل علي، أن أعمال معالجة التشوهات البصرية خلال الأسبوع الماضي بلغت 1342 بلاغاً ، شملت تأهيل الشوارع بأعلى جودة، ورفع كفاءة الطرق وتحسين المشهد الحضري ‏من خلال معالجة 373 موقعاً في صيانة الطرق والأرصفة، وصيانة 478 من أعمدة الإنارة ، و25 بلاغاً للمياه والمستنقعات، ونظافة 233 من الأماكن العامة، ومعالجة 124 موقعاً للحيوانات والحشرات ، ليتم إنجاز ما نسبته 99٪ من البلاغات، وتحقيق رضا للمستفيدين تجاوز 94 %.


كما أكد المهندس آل علي، أن الأمانة تستهدف القضاء على العشوائيات ومسببات التشوه، وتعزيز الوعي والسلوك الحضاري، والمشاركة المجتمعية في أهمية المحافظة على البيئة، وحماية المرافق العامة، ومعالجة التشوه البصري بجميع أشكاله.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: تحسين المشهد الحضري أمانة حائل

إقرأ أيضاً:

محادثات روسية سورية بناءة ودمشق تدعو لمعالجة أخطاء الماضي

نقلت وكالة تاس الإخبارية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن محادثات الوفد الروسي مع قائد الإدارة السورية الجديدة  أحمد الشرع ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال أسعد الشيباني كانت جيدة وبناءة، واستمرت ثلاث ساعات. في المقابل شددت الإدارة السورية الجديدة على أن استعادة العلاقات يجب أن تعالج أخطاء الماضي وتحترم إرادة الشعب السوري وتخدم مصالحه.

وقالت الوكالة إن الوفد الروسي ناقش مع نظيره السوري قضايا الروابط التجارية والاقتصادية،، وأكد التزامه ببناء ما سماه تعاونا متبادَل المنفعة مع سوريا.

وشدد الوفد- – الذي يزور سوريا لأول مرة منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد الشهر الماضي والذي منحته موسكو حق اللجوء- على أن موقف روسيا بشأن سوريا لم يتغير، وأنه يدعم وحدة وسيادة وسلامة أراضي البلاد.

وأضافت وكالة تاس أن الجانب الروسي أعرب عن ضرورة حل مشكلات سوريا عبر الحوار وعن طريق عملية تشمل الجميع.

وقد نقلت وكالات أنباء روسية في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء عن  بوغدانوف قوله بعد محادثات مع المسؤولين السوريين إن موسكو ودمشق ستجريان مزيدا من المحادثات بشأن القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا.

إعلان

وقال بوغدانوف للصحفيين- وفق وكالة تاس-  "هذه المسألة تتطلب مفاوضات إضافية".  وأشار إلى أنه حتى الآن لم تحدث أي تغييرات على وجود القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا.

وكانت وكالة بلومبرغ نقلت عن مصدر مطلع أن روسيا تعمل جاهدة على للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين في سوريا، مكّنتاها من فرض نفوذها في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وأضافت الوكالة أن المفاوضات مع الحكومة السورية الجديدة كانت متوقفة، وأنه تم تقليص الأنشطة الروسية في قاعدة حميميم بالقرب من اللاذقية. ووفقا لبلومبرغ، فإنه تم إبقاء سفينتيْ نقل في انتظار أسابيع، قبل أن يسمح لهما المسؤولون السوريون بالرسو بقاعدة بحرية في طرطوس على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وكان وزير الدفاع في الحكومة السورية الانتقالية مرهف أبو قصرة صرح قبل نحو أسبوع بأن السلطات السورية الجديدة تتفاوض مع موسكو بشأن استمرار وطبيعة وجود القوات الروسية في قاعدتي حميميم وطرطوس .

القيادة العامة في سوريا ناقشت مع الوفد الروسي دور موسكو بإعادة بناء الثقة من خلال تدابير ملموسة  (الأناضول-ارشيف) العدالة وأخطاء الماضي

من جانبه أفاد بيان من القيادة العامة في سوريا بأن المحادثات مع وفد روسيا الاتحادية برئاسة ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للشرق الأوسط تركزت على قضايا رئيسية منها احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها. وأن الجانب الروسي يدعم التغييرات الإيجابية في سوريا.

وسلط الحوار – وفق بيان القيادة السورية- الضوء على دور روسيا في إعادة بناء الثقة مع الشعب السوري من خلال تدابير ملموسة مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي.

وقد شارك الجانبان في مناقشات حول آليات العدالة الانتقالية لضحايا الحرب الوحشية التي شنها نظام بشار الأسد وفق بيان القيادة العامة السورية.

وشددت الإدارة السورية الجديدة على أن "استعادة العلاقات يجب أن تعالج أخطاء الماضي وتحترم إرادة الشعب السوري وتخدم مصالحه".

إعلان

ومنذ سقوط الأسد بات الغموض يلف مصير الوجود العسكري الروسي في سوريا، إذ نقلت موسكو كل قواتها من جميع أنحاء البلد إلى مركزها الرئيسي في قاعدة حميميم الجوية بالقرب من اللاذقية، وحتى الآن لا توجد أي مؤشرات على أنها تستعد لإخلاء قاعدتيها بشكل كامل.

كما لم يؤثر إنهاء عقد مع شركة روسية لتحديث ميناء طرطوس التجاري بشكل مباشر على المنشأة البحرية الروسية التي تم تأجيرها بموجب صفقة منفصلة.

ولروسيا قاعدتان عسكريتان رئيسيتان في البلاد، وهما قاعدة طرطوس البحرية على البحر الأبيض المتوسط، والتي يعود تاريخها إلى الحقبة السوفياتية، وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من اللاذقية، والتي أنشأتها القوات الروسية في عام 2015 خلال الأحداث التي شهدتها البلاد آنذاك.

وتعد طرطوس المركز اللوجستي البحري الروسي الوحيد في البحر الأبيض المتوسط، في حين تعد حميميم قاعدة إمداد رئيسية للقوات الروسية بمنطقة المتوسط ​​وشمال أفريقيا، وفي عام 2017 حصلت روسيا على القواعد بموجب عقد إيجار مدته 49 عاما.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -الذي منح اللجوء للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في موسكو- قال خلال مؤتمره الصحفي السنوي أواخر العام الماضي إن بلاده يجب أن تفكر في ما يجب أن تفعله بشأن قواعدها في سوريا بعد أن أصبحت البلاد تحت قيادة جديدة.

وقبل يوم واحد من وصول الوفد الروسي إلى دمشق نشرت وسائل إعلام غربية معلومات بناء على صور جديدة للأقمار الصناعية بشأن وصول سفينتي الشحن الروسيتين "سبارتا" و"سبارتا 2″ التابعتين لشركة الشحن "أوبورون لوجيستكس" -التي تخضع للعقوبات- إلى ميناء طرطوس حيث تقع القاعدة العسكرية الروسية.

كما نقلت وسائل إعلام روسية عن نظيرتها الغربية ما قالت إنها "مزاعم" بوصول وحدات كثيرة من المعدات العسكرية الروسية خلال الأسابيع الماضية إلى منطقة الميناء، بينها العشرات من المركبات، وإنه تم تحميلها على السفن.

إعلان

وكانت روسيا حليفة للأسد لفترة طويلة وتدخلت عسكريا لمساعدته على استعادة أراض من المعارضة خلال الحرب التي استمرت أكثر من عقد. لكن الهجوم الخاطف الذي شنته المعارضة المسلحة في أواخر العام الماضي دفع الأسد إلى الفرار من دمشق في ديسمبر/ كانون الأول إلى قاعدة حميميم الجوية التي تديرها روسيا في شمال سوريا، ومنها إلى موسكو.

 

مقالات مشابهة

  • أمانة حائل تشارك بأكبر جناح في معرض المنتجات الوطنية السعودية ” SNP Expo ” بدولة الكويت
  • الوفد: الضغوط الإسرائيلية والأمريكية لن تثني مصر عن دعمها الثابت للقضية الفلسطينية
  • محافظ البحيرة تواصل جولاتها الميدانية بحوش عيسى
  • محافظ البحيرة تتابع أعمال تطوير الطرق بالمنطقة الصناعية بحوش عيسى
  • "اقتراع للرصاص" معرض للفنانة تغريد درغوث بجاليري مصر
  • ناقشا عددًا من الموضوعات الأمنية.. أمير حائل يستقبل مدير شرطة المنطقة
  • محادثات روسية سورية بناءة ودمشق تدعو لمعالجة أخطاء الماضي
  • الأمير عبدالعزيز بن سعد يزور الفعاليات المصاحبة لرالي حائل تويوتا الدولي 2025
  • مناقشة المشاريع التطويرية وتحسين السلامة المرورية في حاضرة الدمام
  • أمير القصيم يرأس الاجتماع السنوي الـ35 للمحافظين