بسبب ويجز ودافن شي .. خلاف كبير بين الرابرز المصريين والسودانيين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أثار مغني الراب المصري ويجز، ومؤدي الراب السوداني دافن شي، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب خلافهما.
صوتك زي المعزةونشر دافن شي، العديد من الصور، عبر خاصية “الستوري”، من خلال حسابه الرسمي بموقع الصور والفيدوهات “إنستجرام”، يهاجم ويسخر من ويجز، ويتهمه بأنه حاقد بسبب نجاحه في الفترة الأخيرة.
وكتب دافن شي: "مبدئيًا كده انتا ولا في أرض الواقع، بتقدر تنفذ اللي بتقول هتسويه، ولا حتى عندك راب بجنيه، وصوتك زي المعزة، ولولا بكائك للبنات في الأغاني كان زمانك "Ja Rule" النسخة المصرية".
وتابع: “فأنا هقولها ليك أهو قدام الناس، لو فيك ذرة رجولة انزل رابر لرابر، لو سبب حقدك الراب، بس ما أظن الراب، لأنك ما قدرت ترد لولا واحد من اللي داسوا على كرامتك، فلو سبب حقدك نجاحي، فقل أعوذ برب الفلق، ولو عندك سبب تاني اعتبره تحميله”.
شتمت أبوي
واستكمل “ولولا أنك شتمت أبوي، أنا ما كان أديت شخصية زيك أي اهتمام، يعني انت إنسان فتحت باب إنه أهلك يتشتموا، عايزني أديك قيمة، وأنا لولا ما متربي زي ماقلت كان قلت كلام كتير، وأنا قادر أقول، لكن تربيتي ما بتسمح لي، الله يعينك يا مريض”.
كما نشر دافن شي صورة لمحادثة تجمعه بويجز عبر “إنستجرام”، يقول فيها ويجز لدافن شي: "أبوك سابك تتربى في الشارع"، ويرد عليه دافنشي: “الكلام ده بتقدر تقوله في وشي؟”.
وأوضح دافن شي أنه لا يوجد بينه وبين أي مطرب راب سوداني خلاف في الفترة الماضية، بل جميعهم أصدقاء وأشقاء له، وبينهم كل الاحترام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ويجز
إقرأ أيضاً:
خلاف بين ماسك وأنصار ترامب حول "تأشيرة العمل" للأجانب
اشتبك نشطاء اليمين المتطرف عبر الإنترنت، مع الملياردير إيلون ماسك وغيره من أنصار الرئيس المنتخب دونالد ترامب، حول قضية فيزا العمل لأصحاب المهارات.
النقاش كان حول برنامج هجرة العمال المهرة، الذي كان منذ فترة طويلة شريان الحياة لوادي السيليكون وشركات التكنولوجيا التي تستقطب المهارات من كافة الجنسيات إلى الولايات المتحدة.
وامتدت "المعركة" إلى الرأي العام، وتوقع موقع "واشنطن بوست" أن تؤدي إلى حدوث انشقاق داخل ائتلاف ترامب حول كيفية تنفيذ سياسة الهجرة، وهي القضية التي حركت حملة ترامب في البيت الأبيض.
وانتشر الجدل عبر منصة إكس بعد أن انتقدت الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر الاثنين اختيار ترامب لتسمية سريرام كريشنان، وهو رجل أعمال ومستثمر في مجال التكنولوجيا ولد في الهند، كمستشار كبير لسياساته في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى دعم كريشنان السابق لإزالة بعض القيود على منح تأشيرات H-1B، وهو برنامج يسمح للأجانب ذوي المهارات التقنية بالعمل في الولايات المتحدة. وكتبت لومر أن هذه السياسة "تتعارض بشكل مباشر" مع أجندة ترامب.
توتر داخل معسكر ترامب
وقد تحول النقد إلى توتر شديد مع بعض أقرب مستشاري ترامب، ولا سيما ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا وسبيس إكس، وديفيد ساكس الذي سيكون مسؤول الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة للرئيس المنتخب، وفيفيك راماسوامي، الذي سيشارك في قيادة لجنة لخفض الإنفاق الحكومي.
وقال راماسوامي: "إن "الوضع الطبيعي" لا يكفي في سوق عالمية شديدة التنافسية للمواهب الفنية.. وإذا تظاهرنا بذلك، فسوف تتفوق علينا الصين".
ووفقا لواشنطن بوست، أثارت المعركة عبر الإنترنت سلسلة من المنشورات العنصرية من لومر التي تصف الهنود بأنهم "غزاة من العالم الثالث" ذوي معدلات ذكاء منخفضة، بينما تقول إنها تؤجج "حربا أهلية" بين قاعدة ترامب اليمينية المتطرفة و"إخوان التكنولوجيا" الذين وصلوا إلى السلطة.
وقد دافع جمهوريون بارزون، بما في ذلك المرشحة الرئاسية السابقة للحزب الجمهوري نيكي هيلي، عن موقف لومر. وقالت الخميس على إكس: "ليس هناك خطأ في العمال الأميركيين أو الثقافة الأميركية. يجب أن نستثمر ونعطي الأولوية للأميركيين، وليس العمال الأجانب".
وقال ماسك، الذي حصل ذات مرة على تأشيرة H-1B واعتمد على البرنامج لتوظيف الآلاف من موظفي تسلا، إن البرنامج يعد طريقة حاسمة لتوظيف شركات التكنولوجيا أفضل المواهب الهندسية للتنافس عالميا.
وكتب ماسك في إكس في عيد الميلاد: "عدد الأشخاص الذين هم مهندسون موهوبون للغاية ومتحمسون للغاية في الولايات المتحدة منخفض للغاية.. إذا كنت تريد أن يفوز فريقك بالبطولة، فأنت بحاجة إلى توظيف أفضل المواهب أينما كانوا."
هذا الخلاف قد يدل على وجود صدع محتمل بين القاعدة القومية الأساسية لترامب، والمديرين التنفيذيين "التكنولوجيين" الذين جاءوا لدعمه، وفقا لواشنطن بوست.