“برلين سرقتها وتستفيد من عقودها”.. شركة “سيفي” لا تنوي فسخ عقدها مع مشروع روسي ضخم للغاز
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
روسيا – أكدت شركة تأمين الطاقة لأوروبا “سيفي” عدم نيتها فسخ عقد توريد الغاز الموقع مع الشركة الروسية “يامال للغاز الطبيعي المسال” التابعة لـ”نوفاتيك” الروسية.
وشركة تأمين الطاقة لأوروبا “سيفي” هي شركة روسية استحوذت عليها الحكومة الألمانية في أبريل 2022، وقبل تأميم الشركة كانت تسمى “غازبروم غيرمانيا” وكانت تابعة لشركة “غازبروم”.
وقال المدير التنفيذي لشركة “سيفي” فريدريك بارنو إن “العقد مع “يامال” قائم بالفعل وعلينا الوفاء به، لكننا لا نعتزم إبرام اتفاقيات جديدة مع روسيا”.
وبحسب بيانات وكالة “بلومبرغ” فإن العقد بين شركتي “يامال” و”سيفي” ساري المفعول حتى العام 2040، ويلقي العقد معارضة من بعض السياسيين في برلين، الذين يطالبيون بقطع العلاقات مع روسيا.
و”يامال” للغاز الطبيعي المسال هو ثاني أكبر مشروع تسييل غاز في روسيا، والمشروع يتضم ائتلاف شركات تتوزع حصصهم كتالي: نوفاتيك (50.1%)، و”توتال” الفرنسية (20%)، و”سي إن بي سي” الصينية (20%)، و(9.9%).
في ظل الإجراءات العدائية من الغرب، قررت موسكو الاتجاه شرقا وتعزيز صادرات النفط والغاز إلى الأسواق الآسيوية، وفي وقت سابق، شدد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك على أن روسيا تواصل إعادة توجيه صادرات الغاز إلى أسواق جديدة مع التركيز على منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وزيادة الإمدادات عبر “قوة سيبيريا”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخطط لضم مستوطنات محيطة بالقدس ضمن مشروع “القدس الكبرى”
يمانيون../
تستعد اللجنة الوزارية للتشريع في حكومة الاحتلال الصهيوني، غدًا الأحد، للمصادقة على مشروع قانون تهويدي يهدف إلى ضم المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين في محيط القدس المحتلة، ضمن مخطط “مدينة القدس الكبرى”.
ووفقًا لصحيفة “هآرتس” العبرية، فإن المستوطنات المستهدفة تشمل “معاليه أدوميم”، و”بيتار عيليت”، و”جفعات زئيف”، و”إفرات”، و”معاليه مخماس”، وجميعها تقع شمالي وشرقي وجنوبي القدس، داخل مناطق مصنفة كأراضٍ محتلة وفق القانون الدولي.
وحذرت جمعية “عير عميم” المختصة بشؤون القدس من أن مشروع القانون يمثل خطوة نحو الضم الفعلي لمستوطنات الضفة الغربية، ما يعمّق عزلة القدس الشرقية عن باقي الأراضي الفلسطينية ويكرّس التفكيك الجغرافي للضفة الغربية.
من جانبه، اعتبر عضو الكنيست عن حزب “الليكود” دان إيلوز، الذي طرح مشروع القانون، أن المخطط خطوة أساسية نحو فرض “السيادة الكاملة” للاحتلال على الضفة الغربية، في تصعيد جديد لسياسات التهويد والضم التي تستهدف تهجير الفلسطينيين وتعزيز سيطرة الاحتلال على المدينة المحتلة.